.::||[ آخر المشاركات ]||::.
اخذ مني تحياتي وسلامي --- ميلا... [ الكاتب : خادم خدام الزجيه - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 6145 ]       »     خذ مني تحياتي وسلامي -- ولاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 3 - عدد المشاهدات : 5010 ]       »     ولادة الامام الرضا ع --- مغرم ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 5 - عدد المشاهدات : 7330 ]       »     ابوذيات ونعي للأمام جعفر الصاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2622 ]       »     ولادة الحسن المجتبى ع [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3237 ]       »     اعمل ما يفرح الامام المهدي في ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4794 ]       »     الإمام المهدي غيب الله وسره [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2980 ]       »     الإِمَامُ المَهدِي قَائِدٌ عَا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3071 ]       »     بماذا ننتظر الإمام المهدي؟ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3170 ]       »     15 شعبان.. مولد الإمام المهدي ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2652 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14940



إضافة رد
#1  
قديم 01-11-2015, 04:14 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4842 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (01:53 AM)
 المشاركات : 5,054 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الغنى الحقيقيّ بالله تعالى



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


كثيرون من يستغنون بالدنيا، فيجعلونها نصب أعينهم، ويصرفون أعمارهم وطاقاتهم وجهدهم في سبيل تحصيل متاعها الزائل. إنهم يضيّقون مداركهم، ولا يرفعون من شأن وعيهم ومستوى أخلاقهم وقيمهم الّتي غابت بفعل الإقبال على حبّ الدّنيا وما فيها من متع السلطة والجاه والمنصب، وفتنة النّساء والأولاد والأموال، فينحرفون عن جادّة الصواب، عندما ينسون الله تعالى في كلّ أوضاعهم، ولا يؤدّون حقّه من شكره وحمده والإخلاص له في علاقاتهم وسلوكيّاتهم؛ فقد يسرقون، ويكذبون، ويفتنون بين النّاس، وينشرون الفساد، ويفعلون أيّ شيء لقاء حصولهم على رغباتهم الدّنيويّة؛ الّتي تتحوّل إلى إله عندهم يعبدونه، {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً}[الفرقان: 43].

إنّ الإنسان الّذي ينتمي إلى هذا النّموذج، هو إنسان يعطّل كلّ حواسّه وقواه وإمكاناته عن الحقّ والخير، لا بل لا يمنع أذاه عن الحياة، فيستغلّ كلّ ذلك، وتأخذه العزّة بالإثم أن يتجرّأ على ظلم زوجته وإهانتها، وعلى التعدّي على حقوق الجيران والنّاس، ظنّاً منه بأنه يملك عزة المركز والجاه والقرار، وأنّ الدّنيا مقبلةٌ عليه بنعيمها، وينسى أنّ الله تعالى يراقبه في كلّ أنفاسه وحركته، وأنّ ما به من نعمة هو فتنة له وبلاء، فالله تعالى يختبره، كيف يتصرف مع ذلك، وهل يسلك طريق الحمد والشّكر ونفع المحيط بما يلزم، أم سيستغرق في القشور الحسيّة والماديّة التي تجلب له لذّة فانية، وسعادة لا تبقى، فعمرها قصير، وكذلك عمره؟!

وهناك النّموذج الآخر الّذي عرف نفسه وعرف ربّه جيّداً، وعرف أنّ الله تعالى له العزّة جميعاً، {مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً}[فاطر: 10]، فأدّى حقوق الله تعالى بما منحه إيّاه من نعمة الوجود والحواسّ والعقل والفكر والشّعور، فانطلق في الحياة ليعمرها بكلّ خير ورحمة ومحبّة، فاستعمل لسانه فيما يرضي الله، فكان الإنسان الّذي لا يقول إلا الكلام الطيّب مع زوجته وأهله وأولاده وجيرانه وأصدقائه وأرحامه، واستعمل مشاعره في خطّ حبّ الله، فانعكس ذلك حبّاً للنّاس وللحياة، وفاضت من جنباته الرَّحمة والحنان والتَّواضع، واستعمل عقله في الفكر الصَّحيح، فانطلق متأمّلاً باحثاً، ملتزماً الحقّ ومواجهة كلّ انحراف، فقد عرف أنَّ الله تعالى وحده القيّوم على الخلق كلّه، يملك كلّ عناصر القوّة والعزّة التي ينبغي للمرء أن يلتقي عندها، وينفتح عليها، ويأخذ منها ما يقوّي عزيمته، ويقوّي إرادته، ويعزّز هويّته وشخصيّته في مواجهة كلّ تحدّيات الحياة ومظاهرها وإغراءاتها.

بعدما تقدّم، يظلّ الغنى الحقيقيّ بالله، حتى لو استغنى النّاس جميعاً بالدّنيا وأقبلوا عليها، ويبقى الفرح الحقيقيّ والسّعادة كلّها في الله تعالى، والإقبال عليه، والإخلاص له في كلّ المواقع، حتى لو خرج النّاس بالأولاد والأموال والجاه والعشيرة والحزب والجهة، وما إلى هنالك من اعتبارات زائلة.

فالله تعالى هو الخير المطلق الّذي يدعونا إلى فعل الخيرات وصناعتها، رحمةً وعدلاً في الحياة والعلاقات، والله تعالى هو الكمال المطلق، والجمال المطلق، والغنى المطلق الّذي يحفّزنا على أن نعتني به وننفتح على هديه، لنكون الأعزّاء الأقوياء أمام كلّ مغريات الحياة ومظاهرها.

ماذا لو كسبت ـ أيّها الإنسان ـ غنى الدّنيا بكلّ ما فيها وخسرت الله تعالى؟ فبماذا سيفيدك كلّ هذا الغنى ؟ فذلك يعني أنّك خسرت كلّ وجودك وكلّ حياتك وكلّ مصيرك، وذلك هو الخسران المبين.

أمّا الذي لا تأخذه الدّنيا بما فيها، ويقبل على الله تعالى بنيّةٍ صافية، وعملٍ صالح، وعقلٍ نظيف، وشعورٍ نظيف، ويستغني بالله عمّن سواه، فهو الغني الحقيقي الّذي يكسب دنياه وآخرته، ويفوز بالقرب من ربّه، وينال رحمته رضوانه.

فهلا نكون من الَّذين يستغنون بالله تعالى عمّن سواه، ونكون ممّن ينتمون فعلاً إلى مدرسة الله تعالى ورسوله والمؤمنين، {مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً}.




 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
قديم 01-11-2015, 08:49 AM   #2
مديــر عام


الصورة الرمزية سيد عدنان الحمامي
سيد عدنان الحمامي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : يوم أمس (09:36 PM)
 المشاركات : 7,699 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



نعتصم واياكم بالله وحده هوه بصير بنا وارحم الراحمين
شجون الزهراء

ربي ايبارك في جهودكم

احسنتم كثيرا





 
 توقيع : سيد عدنان الحمامي



رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول