.::||[ آخر المشاركات ]||::.
اخذ مني تحياتي وسلامي --- ميلا... [ الكاتب : خادم خدام الزجيه - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 6189 ]       »     خذ مني تحياتي وسلامي -- ولاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 3 - عدد المشاهدات : 5042 ]       »     ولادة الامام الرضا ع --- مغرم ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 5 - عدد المشاهدات : 7363 ]       »     ابوذيات ونعي للأمام جعفر الصاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2661 ]       »     ولادة الحسن المجتبى ع [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3263 ]       »     اعمل ما يفرح الامام المهدي في ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4827 ]       »     الإمام المهدي غيب الله وسره [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3007 ]       »     الإِمَامُ المَهدِي قَائِدٌ عَا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3096 ]       »     بماذا ننتظر الإمام المهدي؟ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3192 ]       »     15 شعبان.. مولد الإمام المهدي ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2671 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14940



إضافة رد
#1  
قديم 06-02-2012, 04:10 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4842 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (01:53 AM)
 المشاركات : 5,054 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مـن القـلـب إلـى كـل الـقـلـوب واخـتـم لـنـا بـخـيـر...





بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



من المسائل المهمة جداً في حياتنا وسلوكنا وعلاقتنا مع الآخرين مسألةُ تقييم الأشخاص وكيف نتعامل معهم، هل على أساس الماضي فقط؟ أم على أساس الحاضر؟ وما هي الأسس التي نبني عليها موقفنا العاطفي والعملي تجاههم؟ فإذا أردنا تقييم إنسانٍ ما، فإن من الجَور أن نبني على ماضيه فقط، بل يجب الأخذ بعين الاعتبار حاضر هذا الإنسان. أما الذي يختلف ماضيه عن حاضره؛ فإن الإسلام يقودنا للتعاطي معه على أساس حاضره، فالمهم هو حاضر الإنسان الآن وواقعه الحالي.‏


وبناءً على ذلك، فإن المعيار الذي يتعلّق بحسابات وموازين الآخرة في تقييم الأشخاص هو حالهم عند رحيلهم عن هذه الدنيا؛


فعن رسول الله (ص):
«إنّ الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة سبعين سنة فيحيف (يظلم) في وصيّته فيختم له بعمل أهل النار، وإنّ الرجل ليعمل بعمل أهل النار سبعين سنة فيعدل في وصيّته فيختم له بعمل أهل الجنة» (1).‏


فالرواية تشير إلى أن العمل الذي يختم به الإنسان حياته مؤشرٌ على حاله ووزنه في الآخرة.‏



* من موارد دعاء النبي والأئمة(ع)‏
إذاً، فالذي يجب أن يشغل بال الإنسان حقيقةً ليس الحاضر بقدر المستقبل، مستقبل دينه وسلوكه وأخلاقه والتزامه، التزامه الفكري والسياسي والعملي. فهذا الذي ينبغي أن يشغل حيّزاً كبيراً من تفكيره؛ ولهذا نجد في الأدعية عن النبي (ص) وأهل بيته (ع) الطلب من الله أن يختم حياتهم بالخير وأن يرزقهم حسن العاقبة وأن يجعل عواقب أمورهم خيراً.‏
وهنا، علينا أن نفكّر ماذا ينبغي أن نفعل لتكون خاتمتنا طيّبة فتحسن عاقبتنا. وما هي الأمور التي علينا أن نحذر منها ونبتعد عنها حتى لا تسوء عاقبتنا.




* عوامل مؤثرة في العاقبة‏
إن العوامل والأمور المؤثرة في هذا المقام كثيرة، ولكن سأكتفي بذكر المهم والمؤثر منها:‏


1ـ الأمن من مكر الله سبحانه وتعالى‏
ويكون ذلك من خلال اطمئنان الإنسان إلى عمله الماضي واعتبار نفسه متديّناً، مجاهداً ومضحّياً... وقد يصل به ذلك إلى الإعجاب بعمله والاغترار به.‏
وهذا الأمن من مكر الله سبحانه يؤدي إلى نتائج سلبية على المستوى الروحي. ومع الوقت يجد الإنسان نفسه في مكان آخر مع العصاة والظّالمين.


يقول أمير المؤمنين(ع) في نهج البلاغة:
«يا ابن آدم إذا رأيت ربّك سبحانه يتابع عليك نعمه وأنت تعصيه فاحذره» (2).‏


فانتبه أيها الإنسان من أن تعتَبر نفسك أهلاً لهذه النّعم. لقد كان رسول الله (ص) يحذّر من هذا الأمر ويوصي المؤمن بأن يكون خائفاً وقلقاً من سوء العاقبة،


فعنه صلى الله عليه وآله وسلم:
«لا يزال المؤمن خائفاً من سوء العاقبة، لا يتيقّن الوصول إلى رضوان الله حتى يكون وقت نزع روحه وظهور ملك الموت له...» (3).


فقلق المؤمن وخوفه ينتهيان عند نزع الروح. فمتى ما دام التكليف فعلياً عليه فهو في حالة خوفٍ وقلقٍ من أن يختم حياته بعملٍ سيّئ فتسوء عاقبته لا سمح الله.‏



2ـ اليأس من رحمة الله‏
عندما يتذكر الإنسان ماضيه السّيئ ومعاصيه وآثامه وخطاياه التي قد ارتكبها ييأس من رحمة الله ويعتبر أن باب التوبة قد أُغلق بوجهه، وهذا يجعله يغرق أكثر في المعصية، وبالتالي تسوء خاتمته وعاقبته.


الله سبحانه وتعالى يقول لنا لا تيأسوا:
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا} (الزمر: 53).
فالآية تقرر أن باب التوبة والإنابة والرجوع إلى الله مفتوح ولا يجوز للإنسان أن ييأس من رَوح الله مهما كانت ذنوبه ومعاصيه كثيرة. إلا أنّ هناك أمراً لا بُدّ من الالتفات له، وهو أن هذا الاستغفار لا علاقة له بما تعلَّق في ذمّة الإنسان من حقوق الناس، كالاعتداء عليهم أو على أموالهم وممتلكاتهم. فلا بُدّ من إرجاع الحقوق إلى أصحابها والمسامحة منهم.‏


من هذين العاملين نفهم معنى أن يعيش الإنسان المؤمن بين الخوف والرجاء؛ فلا الأمن من مكر الله جائز ولا اليأس من رحمته جائز أيضاً.‏

الهوامش:‏
(1) بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج 100، ص 200.‏
(2) نهج البلاغة (خطب الإمام علي(ع))، الشريف الرضي، ج 4، ص 7.‏
(3) بحار الأنوار، م. س، ج 6، ص 176.‏






 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
قديم 06-02-2012, 04:11 AM   #2
المراقبين


الصورة الرمزية شجون الزهراء
شجون الزهراء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل :  Mar 2012
 أخر زيارة : يوم أمس (01:53 AM)
 المشاركات : 5,054 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي





3ـ الغفلة عن الله سبحانه وتعالى‏
فالإنسان المؤمن بالله سبحانه يمكن أن يغفل عنه وينساه. هذه الغفلة إذا طالت فإنها تؤدي إلى قسوة القلب وإلى البعد عن الله،
بل الله سبحانه يبعدنا عنه
{نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ} (التوبة: 67)
ويكلنا إلى أنفسنا ويرفع عنا عنايته وهدايته ولطفه، وبالتالي ستكون عاقبتنا وخاتمتنا سيئة. وكذلك عندما نأتي لموضوع الغفلة عن الموت وعمّا بعد الموت فإن ذلك يؤدي إلى قسوة القلب والتعلق بالدنيا والغرق في الشهوات والأطماع والأهواء فتسوء عندئذٍ العاقبة والخاتمة.‏

إذاً، فالذي يغفل عن الله ولا ينتبه إلى انغماسه في المعاصي ولا يجد ما يردعه عن تلك الأفعال والأقوال. ولكن، بالمقابل، الذي يبقى يقظاً من خلال حضور الله سبحانه وتعالى في وجدانه لا يغفل ولا ينسى، بل يبقى ذاكراً، وهنا الذكر ليس المراد منه الذكر اللساني، بل الذكر الحقيقي الذي أرى من خلاله حضور الباري عزّ وجلّ في كل المواقف، فلا أعصيه خجلاً وحياءً منه، ولا أطيعه تقرباً وتزلّفاً للناس، بل شوقاً وحباً له عزّ وجلّ.‏
هذا التذكُّر لله سبحانه والانتباه إلى حضوره وإلى مراقبته وإلى أنه سميعٌ وبصير ومحيط، يمنع الإنسان من المعصية ويشجعه على الطاعة.


وفي حديث للإمام الباقر(ع) قال:
«ثلاثٌ من أشدّ ما عمل العباد: إنصاف المرء من نفسه، ومواساة المرء أخاه، وذكر الله على كل حال، وهو أن يذكر الله عزّ وجلّ عند المعصية يهمُّ بها فيحُول ذكر الله بينه وبين تلك المعصية، وهو قول الله عزّ وجلّ: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ}(الأعراف: 201)(4).‏
فلنتأمل، في هذه الأمور الثلاثة التي ذكرتها الرواية فإنها أشد ما فرض الله:‏
الأمر الأول: إنصاف الناس من نفسك‏
وفي الواقع تحقيق هذا الأمر بحاجة إلى مجاهدة وإلى مرتبة عالية من الإيمان، فأن تحكم بالعدل بين المتخاصمين أمر جيد ومطلوب ولكن أن تحكم بالعدل فيما لو كنت أنت نفسك أو أحد أقربائك طرفاً في القضية، فهذا بحاجة إلى إخلاص وإلى مرتبة عالية من التقوى والورع والتوفيق الإلهي.‏

الأمر الثاني: مواساتك لأخيك‏
أن تواسي أخاك في مالك إذا احتاج لك أو وقع في مشكلة تعينه وتشدّ أزره. وهنا كلمة الأخ مطلقة وهي أعم من الأخ الرحمي.

الأمر الثالث: ذكر الله على كل حال‏
هذا الذكر الذي يرغّبك في طاعة الله ويقوي عزيمتك ويدفعك ويحثُّك للاقتراب أكثر في ساحة العبودية لله سبحانه وتعالى، كما أنه يردعك ويمنعك من ارتكاب المعصية.‏
وفي الواقع، إن التجربة تقودنا إلى أن لا نركن إلى أية ضمانات وأن لا ندع طول الأمل يدخل ساحتنا، فلا الشباب ولا الصحة ولا المال يمكن أن تشكل ضمانة للإنسان لتجنب سوء العاقبة وسوء الخاتمة.‏
وفي هذا السياق نرى أن الكثير من التشريعات الإسلامية جاءت لتحثَّ الإنسان على التذكر والتفكر بالعاقبة والخاتمة، ومن ذلك استحباب إعلام المؤمنين عند موت الإنسان، ومواساة أهله، واستحباب زيارة القبور... فكل هذه الأمور تحيي قلب الإنسان بالموعظة وتجعله ذاكراً، لا يغفل ولا ينسى ربّه.‏

عن الإمام الباقر(ع):
«إياك والغفلة، ففيها تكون قساوة القلب» (5).‏

4ـ التـقوى والتـزكية‏
يقول تعالى مخاطباً رسول الله (ص):
{وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}
(طه: 132)،
ويقول:
{تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}
(القصص: 83).‏
نستفيد من هاتين الآيتين أن العاقبة الحسنة هي نتاج التقوى. والتقوى تعني أن يتّقي الإنسان كل ما يفضي إلى الإثم ويوقعه فيه. ولذلك ورد

عن الإمام علي(ع):
«التقوى اجتناب» (6)،
وبمعنى آخر التقوى تعني المراقبة، أي أن يعيش الإنسان حالةً يراقب فيها نفسه وأقواله وأعماله فيردعها عن ارتكاب الذنوب وفعل المعاصي ويشجّعها على فِعل الطّاعات والواجبات.‏

عن رسول الله (ص) في وصيته لأبي ذر:
«عليك بتقوى الله فإنه رأس الأمر كله» (7).
فالتقوى هي الأساس والأصل للأمور الثلاثة التي تقدّم ذكرها، ومن حصل عليها فقد تمسّك برأس الأمر كله.‏
وعن الإمام علي(ع):
«أيسرُّكَ أن تكون من حزب الله الغالبين؟
اتق الله سبحانه وأحسن في كل أمورك، فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون»
(8).

والحديث الأخير في مسألة التقوى هو ما ورد
عن أمير المؤمنين(ع):
«التقوى حصنٌ حصين...» (9).
فالمتقي محصَّن، فلا شياطين الجن والإنس ولا الفضائيات ولا الإنترنت ولا زخارف الدنيا وبهارجها ولا كل ما يراه ويسمعه يمكن أن ينالوا من عزمه وإرادته والتزامه واندفاعه وتقواه.‏

* التّـزكـية ضمـانة التـقـوى‏
هذا بالنسبة للتقوى، وأما التزكية التي من خلالها يصل الإنسان إلى مرحلة يسيطر فيها على قواه النفسية والجسدية فتصبح نفسه مطيعةً ومنسجمةً ومقتنعةً وتابعةً لما يريده الله سبحانه، فلا يحتاج بعدها المرء لمعركة مع نفسه الأمّارة حتى يتخلى عن الذنب ويتركه، بل يرى أن من السهل اجتناب المعاصي والذنوب. هذه التزكية بحاجة إلى تربية وجهد وعناء وصبر وعزيمة وإصرار وتوكّل وإرادة، وبالتالي يصبح عندنا ضمانة للتقوى ولحسن العاقبة
{قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا} (الشمس: 9)،
{قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى} (الأعلى: 14).‏

وفي الختام نذكر أنّ هناك أعمالاً خاصة تساعد على حسن العاقبة، منها قضاء حوائج الإخوان والإحسان إليهم،
فعن الإمام الكاظم(ع):
«إن خواتيم أعمالكم قضاءُ حوائج إخوانكم والإحسان إليهم ما قدرتم، وإلا لم يقبل منكم عمل، حنّوا على إخوانكم وارحموهم تلحقوا بنا» (10).‏
نسأل الله سبحانه وتعالى حُسن العاقبة وأن يختم لنا بخير وأن يُعيننا على أنفسنا وعلى ابتلاءاتنا وعلى اختباراتنا وعلى امتحاناتنا لنكون إن شاء الله من أهله ومن أهل جنته ورضوانه ومن أهل جواره وهذا ما يحتاج إلى الدعاء والنية والعزم والإرادة والجهد.

الهوامش:‏
(4) الخصال، الشيخ الصدوق، ص 131.‏
(5) بحار الأنوار، م. س، ج 75، ص 164.‏
(6) عيون الحكم والمواعظ، الليثي الواسطي، ص 60.‏
(7) بحار الأنوار، م. س، ج 63، ص 289.‏
(8) ميزان الحكمة، الشيخ الريشهري، ج 1، ص 600.‏
(9) بحار الأنوار، م. س، ج 75، ص 62.‏
(10) م. ن، ج 72، ص 379.‏

سماحة السيد حسن نصر الله


 
 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.


رد مع اقتباس
قديم 06-02-2012, 06:34 AM   #3
مديــر عام


الصورة الرمزية سيد عدنان الحمامي
سيد عدنان الحمامي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : اليوم (05:25 PM)
 المشاركات : 7,699 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



اسئل الله ان يعصمنا من الغفله

ويجعلنا من الذاكرين له

والحامدين بحمده

طبتم وطابت مواضيعكم


وبارك الله فيكم

شجون الزهراء

لكم تحياتي ودعائي


 
 توقيع : سيد عدنان الحمامي



رد مع اقتباس
قديم 06-02-2012, 03:39 PM   #4
المراقبين


الصورة الرمزية خادمة الشفيع
خادمة الشفيع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 399
 تاريخ التسجيل :  Nov 2011
 أخر زيارة : 06-27-2014 (07:17 PM)
 المشاركات : 2,720 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Forestgreen
افتراضي



اللهم اسألك العفو والعافية والمعافاة

في الدنيا والاخرة

واحسن عواقبنا واختم عملنا خيرا

شجون الزهراء









 
 توقيع : خادمة الشفيع

اللهم صلِّ على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين




رد مع اقتباس
قديم 06-03-2012, 02:01 AM   #5
المراقبين
ya hussien


الصورة الرمزية علي هاشم البدراوي
علي هاشم البدراوي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 العمر : 39
 أخر زيارة : 09-09-2013 (02:20 AM)
 المشاركات : 1,614 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Green
افتراضي



بارك الله بكم وربي يوفقكم ويرعاكم

لكم...

مني كل الاحترام والتقدير



اخوكم علي


 

رد مع اقتباس
قديم 02-05-2013, 03:58 PM   #6
المراقبين


الصورة الرمزية شجون الزهراء
شجون الزهراء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل :  Mar 2012
 أخر زيارة : يوم أمس (01:53 AM)
 المشاركات : 5,054 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اشاكرة لكم هذا الحضور المشع نورا و تشريفكم للموضوع دعواتكم الكريمة
أسأل الله أن يحفظكم و يرعاكم و يجعلكم مباركين أين ماكنتم و ينير قلبوكم و بصيرتكم و يرفع درجاتكم الى اعلى عليين
وصلِّ اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم ياكريم يارب العالمين


 
 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.


رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول