.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 192 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 245 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 131 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 143 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 177 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 124 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 294 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 149 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 126 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 113 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14590
 
 عدد الضغطات  : 5149


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 07-21-2017, 03:12 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4415 يوم
 أخر زيارة : 04-21-2024 (10:40 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي عندما يصير الحق أمنية !



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.


ما أقسى أن يتلاشى الحق المكفول شرعا أو عرفا للإنسان فيصبح حصول صاحبه عليه أحد أحلامه أو ربما حلمه الكبير الذي يمني نفسه كل يوم وليلة بنواله , فالحق الذي يفترض أن يناله الإنسان دون جهد منه أو عناء في طلبه قد يضحي يوما حلما مستحيل التحقق والحدوث , وتصبح المطالبة به من الجرائم , بل ربما يعاقب كل من يتجرأ بمحاولة رفع صوته لتذكير مغتصب حقه أو جاحده به .

وما أظلم الإنسان لنفسه حينما يتصور أن حقوق العباد ملك خالص له , فلا حق لهم إلا ما يمنحه أو يقرره هو , وان ما يقولون عنه أنه حق لهم مرهون عنده بإذعانهم له والإقرار بالسلطة المطلقة له في مصائرهم وحقوقهم , مع إقرارهم أيضا – في نفس وقت تجرعهم للذل والهوان على يده - بعدله وبحكمته بل وربما برحمته ومحبته الخالصة لهم وحرصه التام على رعاية مصالحهم .

فعلى المستوى الفردي الاجتماعي توجد نماذج كثيرة وحالات متعددة من هذا الظلم المركب , فيها يُظلم الإنسان ويُمنع عنه حقه ويجبر على استجداء حقه والمطالبة به تسولا , ويجبر أيضا على التسبيح بحمد ظالمه والتغني بعدله ورحمته .

يتمثل عندما يمنع وارث حق الورثة الآخرين – وهذا مُشاهد في كثير من مجتمعاتنا وخصوصا مع النساء - ويطمع في أن ينال منفردا كل الميراث ولا يعطي الباقين حقوقهم , ولا يصلهم إلا الفتات الذي لن ينالوه حتى يقروا جميعا بان الميراث ليس حقا لهم بل هو حق خالص له وحده , وأنهم جميعا طامعون في فيض كرمه بان يمنحهم القدر الذي يريد على أن يحمدوه في كل موطن وأن يحدثوا الجميع عن كرم خلقه وحسن تلطفه بهم , ومن يحاول أن يطالب بحقه كاملا معتبرا أنه حق واجب الأداء لن ينال شيئا بل ربما يحرم من هذا الفتات الذي مُنحه الآخرون .
وأيضا عندما يحيل رجل بيته إلى جحيم لا يطاق ويجعل منه سجنا لا يحتمل ولا يعطي لزوجته ولا لأبنائه ما أوجبه الله عليه من النفقة والرعاية ويتفرغ فقط لحياته الخارجية ويتركهم في لظى الحرمان يتقلبون , فلا يعطيهم ولا يمنحهم ما يعطيه من النزر القليل – ماديا أو معنويا - إلا بذل السؤال ومرارة الحاجة , لا يجرؤ أحد منهم على المطالبة بحقه بوصفه حق , ولكن يطالبون بما يتفضل عليهم به من فتات العطاء .

وعندما تحول امرأة حياة زوجها وأبنائها إلى جحيم بإهمالها حقوقهم أو بكثرة طلباتها وخلافاتها مع زوجها وأبنائها فلا تعطي الأمن والسكن لبيتها أو تسمح لآخرين التدخل في حياتها فتجعل بيتها مكشوفا مهتك العورات أمام أهلها وصديقاتها , فلا يكون نيل أحدهم حقه منها إلا بشق الأنفس , ولا تعطيه كاملا بصفته حق بل تفضلا منها وتكرما , وتعتبرهم جاحدين إن لم يشكروا صنيعها ويمجدوا فعلها .

والأمثلة الأخرى كثيرة للتعدي على حقوق الغير منها ما يتعامل به رب العمل مع موظفيه حينما يظن أن العقد بينهما ليس عقد عمل بل هو عقد من عقود الرق والعبودية , فلا يعطيهم حقوقهم المادية والمعنوية إلا إذا رغب في ذلك ولا يجرؤ احدهم على المطالبة بحقه , ومنها ما تتعامل به السيدة مع خادمتها فتعاملها كجارية أو كملك يمين , وتبالغ في إهانتها حتى تضطرها إلى أحد طريقين , إما الانتحار الحقيقي أو الانتحار بشكل آخر عدواني بالاعتداء أولا على أضعف حلقات البيت بقتل أو إصابة احد من أطفاله لتنال جزاءها قتلا بعد أن تكون قد روت غليلها من أصحاب البيت , وأيضا في علاقة الموظف بالمواطنين الذين يتعاملون معه في إنهاء معاملاتهم , فلا ينجزها لهم إلا وفق ما يريد في الوقت الذي يريد , ولابد عليهم أن يشكروا صنيعه بهم مهما كان .

وعلى المستوى العام نجد أمثلة شديدة القسوة في إهدار الحقوق والاعتداء عليها , ففيها ظلم اشد وقسوة اكبر وسلب حق قطاع أوسع , إذ أن الظلم فيها لا يقع على شخص واحد بل على عدة آلاف أو ملايين .

من ابسط حقوق الإنسان حقه في الحياة وحقه في الحياة الآمنة وحقه في صيانة عرضة وماله وممتلكاته , إذ يعتدي على هذه الحقوق في مواضع كثيرة في العالم , وبالأخص على المسلمين الذين أصبحوا نهبا لكل طامع .

.

والأمثلة أيضا كثيرة جدا على المستوى العالمي , حتى أصبح الحق الثابت في هذه الأيام أحد الأماني بعيدة التحقق أو أحد الأوهام التي لا يتوقع الإنسان تحقيقها .

إن العالم كله يمضى نحو هلاكه ليدمر نفسه بنفسه بهذه الأخلاقيات التي يمارسها والتي لم تحوله فقط إلى غابة , فالغابة لها قوانينها المرعية والتي لا يخالفها ساكنوها , والوحوش والكواسر تمتلك من المشاعر والنظم ما يفوق هؤلاء , فتحول العالم إلى أتون حرب فاجرة مستعرة ومستمرة لا يُبقي فيها قوي على ضعيف , بل يمتص كل ما يملك ثم يقتله بلا وازع ولا ضمير .

ما أحوج العالم لثورة أخلاقية تعيد للإنسان حقه الأول والأساسي في أن يحيا فقط على وجه الأرض لا أن يحيا حياة كريمة فهذا حلم لا يزال بعيد المنال .
وما أحوج كثير من المسلمين إلى مراجعة التزامهم بأحكام دينهم التي جاء بها نبينا عليه افضل الصلاة والسلام والتي وضحها في بداية بعثته حين قال " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول