.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6140 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6110 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4059 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4034 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 5675 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2613 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4246 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2399 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2581 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2360 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14635



إضافة رد
#1  
قديم 08-17-2020, 12:17 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4466 يوم
 أخر زيارة : 05-19-2024 (03:30 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أأوهنتك الجراحات؟



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



روى الإمامُ الصادق عن رسول الله ﷺ حديثًا جاء فيه: ”إذا نشرت الدواوين ونصبت الموازين لم ينصب لأهل البلاء ميزان، ولم ينشر لهم ديوان، ثمّ تلا هذه الآية: «إنّما يوفى الصابرونَ أجرهم بغير حساب»“.

لكلِّ من آلمته الأيام في عزيزٍ فقده، عُد للحياة وتابع المسير فلا بد أن شخصًا ما على هذه البسيطة أكثر ألمًا منك وأعمق جراحًا، وإن لم يكن الآن فلا بد أنه كان في حوادثِ التاريخ ما هو أقسى وأشد مرارة، ومهما كانت محنتك شديدة فلا غنى من أن تنتصرَ الحياةُ على الموت. فقد روت الأيام في الحاضر والماضي عبرًا ونماذج من الابتلآت قلَّ تظيرها.

اختلف التاريخ والتحليل في أسباب ومسببات ما حدث في يوم العاشر من شهر محرم سنة 61 للهجرة في معركة كربلاء التي سوف تعود ذكراها قريبا، إلا أن التاريخ يجزم أنه اجتمع على امرأةٍ واحدة اسمها ”زينب“ في سويعاتٍ قليلة قتلُ رجالها وأبنائها وتسييرها في الصحاري وشماتة الأعداء ما لم يجتمع على أحدٍ من قبلها، وربما من بعدها من محنٍ كلها في أرضٍ غريبة ومعادية. ولكن كيف لملمت زينب ذيولَ المعركة وأكملت المسير؟

هي الدنيا بين الطلوع والغروب تسقي هذا كأسًا فهو سكران في لذاتها، وآخر تسقيه علقمًا وحنظل. ثم لا يلبث صاحب الكأس الأولى حتى يشربَ من الثانية، وإن جرت المقادير في أعنتها فلا عجب إذا شرب صاحبُ الكأس الثانيةِ من الأولى!

وقد اجتمع على رجلٍ واحد وهو صاحب فخّ، واسمه أيضًا الحسين بن عليّ، سنة 169 للهجرة قتلُ كثيرٍ من أصحابه وأسرهم ثم قتله هو، ما عدَّه المؤرخون من أشدّ الحوادث إيلامًا حتى قال الإمامُ الجواد : ”لم يكن لأهل البيتِ بعد الطفّ مصرع أعظم من فخّ“.

وصل ذو القرنين، الملك العظيم الذي هزم يأجوج ومأجوج، إلى بابل فمرض مرضًا شديدًا، وأحَسَّ بدنّو أجله، فخطر بباله حينذاك الحُزن الذي سيُصيب أمه التي لم يكن لها ولد سواه إذا مات، فأرسل لها كبشًا ورسالة وكتب فيها: ”أُماه، إنَّ هذه الدنيا آجالٌ مكتوبة، وأعمارٌ معلومة، فإن بلغكِ تمامُ أجلي فاذبحي هذا الكبش، ثم أطبخيه، واصنعي منه طعامًا، ثم نادِ في الناس أن يحضروا جميعًا إلا من فقد عزيزا“.

بلغها نبأ موته، فصنعت بالكبش ما طلب وأعدت الطعام، ونادت في الناس كما أوصى، ولكن لم يحضر من الناس أحد ليتناول طعامها، فعلمت أنه ما من أحدٍ إلا وقد فقد عزيزًا، ففهمت مُراد ابنها من وصيته وكانت أفضل عزاءٍ وعظة لها.

لكل من آلمته الجراحات وصبر، طوبى لك:

”إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ“

”إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ“

”وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ“

وغيرها من آيات البشرى والأخبار السارة التي هي في انتظارك!



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول