.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 195 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 251 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 133 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 150 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 182 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 126 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 307 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 151 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 129 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 114 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14594
 
 عدد الضغطات  : 5152


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 05-30-2016, 04:04 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4416 يوم
 أخر زيارة : 04-21-2024 (10:40 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كيف نقوي علاقتنا مع القرآن في شهر رمضان؟



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك

وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

يرتبط القرآن الكريم بشهر رمضان المبارك ارتباطاً وثيقاً، فعلى المستوى التاريخي يمثل هذا الشهر الفضيل الظرف الزمني الذي نزل فيه الذكر الحكيم: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ﴾ [1]، وتبرز ليلة القدر الجليلة قدراً وشرفاً بوصفها المحضن الأساس لزمن النزول المبارك: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ﴾[2]، ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾[3].

وإذا انتقلنا في قراءة تلك العلاقة من المستوى التاريخي إلى المستوى الاجتماعي، فإنّ المجتمعات الإسلامية - بشكل عام - تحتفي بالقرآن الكريم في هذا الشهر، وتحرص على قراءته وختمه فيه، وإعمار ليلة القدر بقراءة سور مباركة منه، وبعضها يشيد مجالس الذكر وحلقات التلاوة على طول ليالي الشهر، وبعضها يجهد على ختم القرآن المجيد في ليلة واحدة منه، وبعضها يزدهي بمجالس الخطابة والوعظ التي ينصبّ الجزء الأكبر منها على التأمل في الآيات المباركة.

وحتى نقوّي علاقتنا بالقرآن الكريم في هذا الشهر المبارك، يمكن أن نرسي بناء الدعائم التالية:


1ـ قراءة القرآن وحفظه:

فالشهر الكريم فرصة تنفتح فيها الروح واللبّ على تلقي الزلال الطاهر النضر للآيات، وتصغي إليها تتنزّل على القلب من لدن حكيم خبير، وقد حثت النصوص الشريفة على القراءة والترتيل فقالت: ﴿فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ﴾[4]، ﴿أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً﴾[5]، وقال الرسول الأكرم : "فاسألوا الله ربكم بنيات صادقة وقلوب طاهرة أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه"، "ومن تلا فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور"[6].

كما حثت الروايات الشريفة على حفظ القرآن عن ظهر قلب، فقال الإمام الصادق : "الحافظ للقرآن والعامل به مع السفرة الكرام البررة"[7]، وقال : "إنّ الذي يعالج القرآن ويحفظه بمشقة منه وقلة حفظ له أجران"[8].

2ـ التدبر في آياته:


ويمثل التدبر في الذكر الحكيم والتأمل العميق في آياته مستوى آخر في العلاقة مع القرآن الكريم، مستوى يفتح القلب والضمير على عظمة هذا القرآن: عظمته تركيباً، وعظمته بصيرة، وعظمته فكراً ومعرفة وتنظيراً، وعظمته رؤى وهدى ترشد المسار التربوي والعلمي والعملي للإنسان: ﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الألْبَابِ﴾[8]، ﴿أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا﴾[10].

3ـ استلهام الهدى والتزكية:

ولا تقف العلاقة مع القرآن الكريم في سهر رمضان المبارك عند حدّ التلاوة والحفظ، والتدبر والتأمل، بل يمتدّ مسارها إلى الاستظلال بهدي القرآن ورؤاه وبصائره وبيّناته، وإشادة دعائم تغيير السلوك والخلق وترشيده وبناء الفضائل وفق الهدي الرباني القويم لهذا الكتاب المعصوم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، لاسيما وأن الغرض الأساس لنزول القرآن الكريم هو أن يكون كتاب هدى وتزكية وتربية قبل أن يكون كتاب معرفة وتنظير: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾[11] ﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ﴾[12]

، وقال رسول الله : "القرآن مأدبة الله، فتعلموا من مأدبة الله ما استطعتم، إنّه النور المبين، والشفاء النافع، تعلموه فإنّ الله يشرّفكم بتعلمه"[13].

------------------
[1] - سورة البقرة/ 185.
[2] ـ سورة الدخان/ 3.
[3] ـ سورة القدر/ 1- 3.
[4] ـ سورة المزمل/ 20.
[5] ـ سورة المزمل/ 4.
[6] ـ بحار الأنوار 93/ 357، الباب 45، ح 25.
[7] ـ وسائل الشيعة 4/ 832، الباب 5، ح 1.
[8] ـ وسائل الشيعة 4/ 832، الباب 5، ح 2.
[9] ـ سورة ص/ 29.
[10] ـ سورة النساء/ 82.
[11] ـ سورة البقرة/ 185.
[13] ـ سورة الجمعة/ 2.
[13] ـ بحار الأنوار 89/ 267- 268.



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول