.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 29 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 29 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 23 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 26 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 27 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14557
 
 عدد الضغطات  : 5125


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 05-20-2016, 03:09 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4388 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (04:51 AM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي خطوات للنساء على طريق نصرة الامام المهدي عليه السلام



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم

وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


إن المرحلة التي يمر بها الإسلام الآن تمثل اخطر المراحل التي مرت بحياة هذا الدين الكريم، حيث أصبح أعداؤه يصرحون علانية بعدائهم له في وسط بلاد الإسلام وبين المسلمين، بل وفي الحواضر الإسلامية دون حياء أو خشية وهذا يكشف عن أمرين كلاهما في غاية السوء. الأول هو العتو والاستهتاروالتجبر الذي وصل إليه أعداء الإسلام ، والثاني هو الهوان والذل والانكسار الذي وصل إليه واقع المسلمين.


وعندما نؤشر لذلك فلا يعني هذا إسدال للستار على الإسلام وإنهاء صورته _لا سامح الله_ فلا ينبغي بث اليأس في النفوس، ولكننا نريد أن نعيش الصراحة في تقييم واقعنا المرير ، وهذه الصراحة هي التي تبناها القرآن الكريم في كشف نقاط الضعف لغرض الوقوف عليها وتحويلها إلى نقاط إيجابية.
إن الإغراءات الدنيوية والمطامع الدنيئة والتمنيات الهابطة استحوذت على نفوس ابناء المجتمع, وقد طوقته من كل جهة فاختارها تاركا الأهداف الجليلة والقيم العالية والآخرة العزيزة، وهذا هو استبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير
ولما كانت المرأة تمثل نصف المجتمع بل أكثر من ذلك إذا _التفتت هي لدورها وقيمتها_، فهي أم من جهة, وزوجة من جهة اخرى, وهي أخت وبنت ومؤازرة ومربية ولها عناوين كثيرة غير ذلك، وان كل واحد من هذه العناوين له مساحة من التأثير العالي في الواقع ومسرى الأحداث، لذا فإن الخطاب في المجتمع النسوي الواعي وبما يقتضيه هذا الظرف الحرج حتى تتلاحم الصفوف وتتوحد الطاقات من اجل نصرة الحق وأهله وتحقيق الفتح الأكبر بقيادة صاحب العصر والزمان عليه السلام يتلخص بمجموعة نقاط هي:
1.المزيد من الوعي والالتفات لإدراك خطر المرحلة الراهنة وما تخطط له قوى الاستكبار العالمي التي لم تكتف بالسيطرة الجزئية ، بل تريد إحكام السيطرة على تسمية أولادنا وطريقة عيشنا في بيوتنا .وهذا يقتضي النظر الدقيق والترقب والتوثب لكل مشروع وخطة تطرح في المقام لاكتشاف حقيقتها والأهداف التي تنطوي عليها والنوايا المبيتة حتى لا نعثر بحجر مرتين ولا نلدغ من نفس الجحر الذي لدغنا منه.
2. الدعوة المكثفة للاستخفاف بالدنيا وترك الملذات الدنيوية والإقبال على الآخرة العامرة الأبدية من اجل إشاعة روح التضحية في الأمة والبذل لأجلها طلبا لمرضاة الله تعالى وان دور المرأة في بعث الهمم وطرح الفكر الإرشادي في الواقع له الأثر البالغ على النساء والرجال ، فما أعظم أن تكون المرأة هي الداعية إلى التضحية من أجل الحق وأهله مقتدية بزينب الكبرى عليه السلام والصالحات من سلفها وخلفها.
3. بث روح المودة والإخاء بين صفوف المجتمع وتجاوز الخلافات الجزئية التي تعيق التحام الكثير من العوائل ، كذلك الدعوة المكثفة إلى التصالح والتراحم بين المتخاصمين.
4. العمل على إشاعة العفاف والحجاب الواعي والسلوك الطاهر الذي ينتج عنه إبعاد مصادر الإغراء التي تستهلك طاقات المجتمع وتجعله يدور في فلك الرذيلة، لأن العفاف والحياء يبعث القوة والاقتدار والشموخ في نفس المرأة مما يجعلها عنصر قوة وليس عنصر ضعف في صفوف المجتمع.
5.الدعوة المكثفة إلى الزواج المبني على أسس التقوى والبحث الجاد لتكوين عائلة متقية هدفها رضاء الله، فإن المجتمع المتماسك القوي هو ما تكون روابطه مبنية على مبادئ سامية، وهذا لا يحصل إلا بالترفع عن الطلبات الدنيوية التي لا مبرر لها أو التي تثقل كاهل المؤمنين وتعيق مشاريع الزواج ويلقى اكبر الدور في هذه الفقرة على الآباء والأمهات في تسهيل الخطوات اللازمة لمثل هذا الزواج، فإن الزواج سد لأبواب الشيطان وإغلاق لمنافذ الفتنة وحفظ لطاقات المجتمع وإيجاد لمصادر قوة جديدة في المجتمع


6
.إعانة الأزواج المؤمنين الذين يحملون أهدافا سامية من خلال التقليل من الطلبات غير الضرورية ، بل تقليص حتى الضرورية قدر الإمكان وتهيئة الجو المناسب لهم لإتاحة الفرصة الضرورية من اجل أداء أعمالهم على أكمل وجه ، فإن المرأة يمكن أن تحرف المؤمن الواعي عن خطه أو تكون عقبة كؤود في طريقه أو تشغل اغلب طاقاته في طلباتها ومشاكلها اليومية.
أنها لحظات تضحية،وكل مسؤول أن يؤدي ما يستطيع.
فتضحية المرأة المؤمنة بشيء من راحتها ورغباتها من اجل حماية الإسلام في هذه المرحلة الحرجة هو شعور عال بالمسؤولية ووقوف مشرف بوجه الأخطار، وعلى النساء الواعيات حث غيرهن على العلم أو العمل الصالح والالتفات إلى الخطر الذي يكاد يلف أمة الإسلام.
فما أجمل أن يكون من شروط زواج المرأة أن يكون الزوج من العاملين على رفعة الإسلام والمدافعين عنه والمضحين لأجله
وما أجمل أن تطالب المرأة الأم والزوجة والبنت والأخت ذويها بالقيام بدورهم لنصرة الإسلام والدفاع عنه بدلاً من أن تطالبهم بالثياب والمتع الدنيوية الرخيصة
.
وأخيرا أيتها المؤمنات نقول : هذه الجنة مزينة وفاتحة أبوابها للمطيعين العاملين في سبيل الله تعالى. فهل من مجيب؟



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول