.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 23 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 23 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14554
 
 عدد الضغطات  : 5124


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 04-28-2016, 01:57 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4387 يوم
 أخر زيارة : اليوم (04:51 AM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كيفَ نُهيئ القلوب لتلقي الفيض الإلهي؟



بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك

وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

كيفَ نُهيئ القلوب لتلقي الفيض الإلهي؟..

إن الإنسان عليهِ أن يُهيئ الأرضية، ورَب العالمين يكملُ الفيض.. هُناكَ عبارة جميلة تبعث الأمل في النفوس، هذه العبارة تقول: إنّ منع الفياض فيضهُ عن القابل؛ يعد نوعاً من أنواع البخل!.. فالإنسان الذي يأتيه فقير يطلبُ منه مالاً؛ فإن لم يعطه؛ لا يلام كثيراً، وليس معنى ذلك أنه بخيل حَتماً!.. ولكن رب العالمين أكرم الأكرمين، لا يُقاسُ بنا، فإن كان لا يُقاسُ بالنبي أحد؛ فكيفَ برب العالمين؟.. رَب العالمين إذا رأى روحاً قابلة للفيض، إذا ما أعطاها من العطاء المُناسب لكرمه؛ هذا يُعدُ بُخلاً في جانبه؛ لأن رَب العالمين واسعٌ كريم.. ألا نقول في شهر رجب: (يا من أرجوه لكل خير!.. وآمن سخطه عند كل شر!.. يا من يعطي الكثير بالقليل!.. يا من يعطي من سأله!.. يا من يعطي من لم يسأله ومن لم يعرفه تحننا منه ورحمة!.. أعطني بمسألتي إياك جميع خير الدنيا وجميع خير الآخرة، واصرف عني بمسألتي إياك جميع شر الدنيا وشر الآخرة؛ فإنه غير منقوص ما أعطيت، وزدني من فضلك يا كريم).. أن يعطي من سأله؛ هذا أمر طبيعي جداً، ولكن الأمر الغريب أن يعطي من لم يسأله، والأغرب أن يعطي من لم يعرفه!.. فهذه الأيام الكُفار أكثرُ استحواذاً لمزايا الأرضِ والطبيعة من المسلمين الفقراء المساكين: فخيرات الأرض، وجمالها، وغاباتها، وورودها، هي في بلاد الكفار، يستمتعون بها!.. نعم، البعض منهم من أهل الكتاب، ولكن الكثيرينَ منهم لا يعترفونَ بربٍ، ولا بكتابٍ، ولا برسولٍ؛ هذا هو الرَب الذي يُعطي من سأله ومن لم يسأله.. وعليه فإن تهيئة الأرضية تكون من خلال النقاط التالية:
أولاً: حسن التعامل.. إن بعض الروايات تُعطينا مُعادلة الحياة، ومنها هذه الرواية عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ): "ألا وإن لله أوانيَ في أرضه؛ وهي القلوب.. فأحب الأواني إلى الله تعالى: أصفاها، وأصلبها، وأرقُّها!.. أصفاها من الذنوب، وأصلبها في الدين، وأرقها على الإخوان" فالصلابة والرقة صفتان متنافرتان!..
1. الصلابة: يقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ): (وأصلبها في الدين)؛ أي أن المؤمن في الحَق، لا يخافُ في اللهِ لومةَ لائم.. فمن صفات المؤمن أنّهُ صَموت، ولكنَ عندَ الكلام، وعندَ الدفاعِ عن الحَق؛ يتحولُ إلى ليث الغاب، كما جاء في وصف المؤمنين على لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ): (رهبان بالليل، أسدٌ بالنهار)؛ أي عند الدفاع عن الدين؛ فإنهم ليوث العرين، يخرجونَ ليهاجموا أعداءَ اللهِ ورسوله.
2. الرقة: يقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ): (وأرقها على الإخوان)؛ أي الرقة على الغير.. فالمؤمن القاسي في تعاملهِ معَ أهله ومعَ أسرته، والخشن، والذي يُخافُ من لسانه؛ هذا الإنسان ساقطٌ من عين الله عز وجل.. فالذي يُكرم اتقاءً لشره؛ هذا من أسوء الناس، كما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) حيث قال: (أَلاَ إنّ شرّ أُمّتي الذين يُكرَمون مخافة شرّهم، ألاَ ومَن أكرمه الناس اتقاء شرّه؛ فليس مني).. البعض يُكرم زميله في العمل، ويهش في وجهه، لا حباً فيه، ولا احتراماً له؛ ولكن لئلا يصل إليه مكروه منه.. وقد يصل الأمر أن يُقدم له الهدايا الباهظة؛ كي يتقي شره، وهذا المعنى يقع في الحياة الزوجية، ويا لها من كارثة أن يصل الأمر إلى هذا الحد، فهذا في منتهى الخطورة!..
فإذن، علينا أن نُهيئ الأرضية من خلال التعامل: الرقيق معَ أحباء الله، والغليظِ معَ أعداء الله تبارك وتعالى.
ثانياً: المراقبة والمحاسبة المتصلة.. إن الذي يُريد ليلة قَدرٍ متميزة، فليبدأ من أولِ رَجب؛ لأن إتقان أعمالَ شَهرِ رَجب؛ من موجبات ذلك.. ولكن لا نعنى بالأعمال: أن يصلي الإنسان ليلة الرغائب، ويُحيي ليلة المبعث، ويكون فيما بينهما من الغافلين!.. إنما المقصود هو المُراقبة المتصلة المُمتدة!.. فإن أراد أن يُلامس قلبه ملكوت ليلة القَدر، عليه بما روي عن الإمام الجواد (عليهِ السلام) حيث يقول: (القصد إلى الله بالقلوب، أبلغ من إتعاب الجوارح بالأعمال).. فذكر الله لا يعني التسبيح بالسبحة، والتعبد لا يعني الصلاة، والتقرب لا يعني الذهاب إلى الحج والعمرة.. الأمرُ ليسَ هكذا، هُناكَ ما هو أعمق!..



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
قديم 04-28-2016, 02:22 PM   #2
مديــر عام


الصورة الرمزية سيد عدنان الحمامي
سيد عدنان الحمامي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 03-25-2024 (06:13 PM)
 المشاركات : 7,694 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



ان شاء الله من الذاكرين والمسبحين والحامدين لله وحده جل وعلا

ربي يزيد بتوفيقكم

ان شاء الله ويرزقنا واياكم شفاعة محمد وال محمد ص ع

دعائي لكم

شجون الزهراء


 
 توقيع : سيد عدنان الحمامي



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول