.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 30 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 38 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 33 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 32 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 26 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 32 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 28 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 38 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 32 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14560
 
 عدد الضغطات  : 5128


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 08-31-2015, 11:25 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4388 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (04:51 AM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الابتلاء لمصلحة الإنسان



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

نحن عبيد الله، وإذا كنّا عبيد الله، فالله أعرف بما هو صالح لنا، وما هو فاسد. يقول الله تعالى:
(لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ) (الأنبياء/ 23).

نحن يضرّ بعضنا بعضاً نتيجة عقدة، أو نحاول أن نعبر عن ضعفنا بهذه الطريقة، لكن الله سبحانه وتعالى، هو الغني عن وجودنا، وعن الكون كلّه. يتصور الناس أنّ الله يريد أن ينتقم من فلان، أو يتضايق من فلان، يجب أن لا نفكر بهذه الصورة، لأنّ كلّ وجودنا لا يؤثر بمقدار ذرة على الله سبحانه وتعالى. من الأفضل أن نتذكّر هذه الآية، عندما ترى نفوسنا شيئاً ما. الآية تقول: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ * إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ * وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ) (فاطر/ 15-17)، فلا نتصور أنّ الله عندما يبتلي فإنّه يبتلي لمصلحته، وعندما ينعم فإنّه ينعم لمصلحته أيضاً. قد يكون الفقر خيراً لك، وقد يكون الغنى خيراً لك، (فَأَمَّا الإنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ * كَلا بَل لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ * وَلا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ * وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلا لَمًّا * وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا) (الفجر/ 15-20)، إنّ كلّ ما يحدّث هو اختبار يجب أن لا تعترض عليه، فإذا جاءك الشيطان وأنت في حالة سيِّئة، كأن تكون فجعت بفاجعة، أو فقدت عزيزاً، أو حلّت بك نكبة أو مشكلة، فاعتبر أنّ كلّ شيء هو من قِبَل الله سبحانه وتعالى. فالمرض لمصلحتك، والصحة لمصلحتك، والغنى لمصلحتك، فما دمت معترفاً بالله، وبأنّ الله لا يفعل شيئاً إلّا عن حكمة وعن مصلحة، فعليك أن تعترف بأنّه لا يفعل شيئاً عن حاجة أو عن هوى. فعلى أي أساس تعترض على الله؟

إنّ هذا يأتي من نقص الإيمان، فمن تخطر بذهنه هذه الأفكار أو تظهر على لسانه يجب أن يداوي إيمانه، فكما إذا أحسست بحالة غير طبيعية في قلبك، أو حركة غير طبيعية في معدتك، فإنك تذهب للطبيب، كذلك، إذا أحسست بحركة غير طبيعية في إيمانك فإرجع إلى الطبيب أيضاً، إرجع إلى القرآن، ولمن يفهمون القرآن، حتى يتركز إيمانك.
إنّ قلوبنا تشكك ولا ترتاب في أي شيء يتعلّق بك يا ربّ "وعلى قلوب اعترفت بإلهيّتك محقِّقة، وعلى جوارح سعت إلى أوطان تعبّدك طائعة". الجوارح هي الأعضاء، يقول: يا ربّ عندما تريد أن تعذِّبني، فستعذب يدي ورجلي وصدري وظهري وكلّ أعضائي تلك كانت تتحرّك في ما تحبّه وترتضيه من العبادات، فكيف تعذِّب اليد أو الرجل، التي تحرّكت في عبادتك وطاعتك؟
المآخذ من الموسوعة الاسلامية



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول