.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 193 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 245 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 131 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 143 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 178 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 124 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 296 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 149 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 126 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 113 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14590
 
 عدد الضغطات  : 5149


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 04-19-2015, 01:46 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4415 يوم
 أخر زيارة : 04-21-2024 (10:40 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ما هي سعادة الإنسان؟




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك

وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



«يا أبا ذر! احفظ ما أُوصيك به تكن سعيداً في الدنيا والآخرة.
يا أبا ذر! نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ.
يا أبا ذر! اغتنم خمساً قبل خمسٍ: شبابك قبل هرمك، وصحّتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك...».
يأمر النبي الأكرم صلى الله عليه وآله في هذا القسم من وصيّته أبا ذر رضوان الله تعالى عليه أن يعمل بوصاياه، ليحظى بسعادة الدنيا والآخرة.
إنّ الراحة وطمأنينة النفس الإنسانية أفضل مقياس لتحقّق السعادة، لأنّ جميع مصاديق السعادة الأخرى تعود في نهاية المطاف إلى راحة النفس واستقرارها واطمئنانها؛ فإنّ الثروة والشباب، وتناول الطعام اللذيذ والتمتع بكل اللذائذ الأخرى، تتحوّل جميعها إلى مرارة وتفاهة، ما لم تكن مقترنة براحة الروح وطمأنينة النفس.
فلو أنّ شخصاً ما قُدّم له في بيته ألذّ الطعام، ولكنه في الوقت ذاته كان مديناً بمبلغ كبير من المال يُثقل كاهله، وكان يتوقّع أن يطرق الدائن بابه في أيّ لحظة، فهو يحذر ويخاف من أن يذهب بماء وجهه، فيا ترى هل يشعر بلذّة حين يتناول ذلك الطعام؟
بينما إذا أُخبر في تلك الأثناء أنّ شخصاً ما قد سدّد عنه دينه، وأن لا مبرر للقلق والخوف، ثم إنّه بعد ذلك انشغل بتناول مجرد الخبز اليابس والماء، ثم سئل عن نوعي الطعام؛ أيّهما ألذ: الطعام الأوّل مع القلق، أم الخبز اليابس مع راحة البال؟!
إنّ من المؤكّد أنّ اللذّة التي يستشعرها أثناء تناول الخبز اليابس أعلى بكثير من أيّ طعام لذيذ آخر، إذ لا لذّة تُستشعر مع الخوف والقلق والاضطراب.
إنّ النبيّ الأكرم صلوات الله وسلامه عليه وآله يحدّد للمؤمنين كافّةً ـ وبوضوح بالغ ـ نوع الدواء الناجع ليحقّقوا السعادة في الدنيا والآخرة، أي ليعيشوا دائماً في راحة واطمئنان، ذلك لأنّ هذه الخصوصيّة ستؤثّر على جميع مظاهر ومصاديق السعادة.
ويجدر بالفرد المتديّن أن يهتمّ كل الاهتمام بهذه الوصيّة ويعمل وفقها.


فمعنى التديّن: أن تراعَى جميع جوانب الدين، دون الالتزام الجزئيّ به. فالدين الذي ينتهي إلى منتصف الطريق لا يُسمّى ديناً، ولا يعالج أمراً، ومن ثم فإنّ ثمرة الدين وفائدته ونتائجه الإيجابيّة إنّما تتّضح وتتبلور حينما تحظى جميع مسائل الدين بالاهتمام اللازم.
أمّا ظاهرة (الانتقائية) في مسائل الدين وأحكامه التي يصفها الله (تبارك اسمه) في القرآن الكريم بقوله تعالى:
(وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ)(1).

فتعتبر بمثابة الآفة التي تستولي على قلب الإنسان وسلوكه وتنتهي بإيمانه إلى الضياع، والله سبحانه وتعالى يصف من تستولي عليه هذه الظاهرة في الدين بقوله الصادق والصارم:
(أولئك هُمُ الكافرونَ حقّاً)(2).

إذ استيلاء هذه الظاهرة على القلب والفكر، تعني ـ والعياذ بالله ـ التلبس التامّ بالكفر.
أمّا إن عمل الإنسان بجميع تعاليم الدين والتزم بجميع أبعاده، وحقّق السعادة التي تمّ توضيحها له، فإنّه لن يعاني صعوبة، أو يعذّبه ويقضّ مضجعه نوعُ اضطراب، وإن قضى الأيام عطشاناً والليالي جائعاً.
إنّ أبا ذر رضوان الله تعالى عليه الذي هو من جملة تلامذة هذه المدرسة المحمديّة، ومن عمل بوصايا النبيّ العظيم صلّى الله عليه وآله، يعتبر أفضل وأسمى قدوة ومصداق لهذه الحقيقة، فهو قد توفّي جائعاً عطشاناً، وحيداً في صحراء المنفى الحارقة، ولكن موته كان مقروناً بالسعادة والعزّة، ولم يشعر بالخواء الروحي أبداً، كما لم يحسّ بالتعب والعطب مطلقاً، وإنّما ودّع الدنيا برضىً تام وراحة بال مطلقة، إذ رغم عطشه وجوعه، وفقره وحاجته الماديّة، لم يستسلم للظلم والجور.
لاشك أنّه لم تكن لأبي ذر خصوصية باعتباره مخاطباً، وإنّ خطاب النبيّ الأعظم صلى الله عليه وآله كان موجّهاً إلى جميع الناس، وعلى مرّ التاريخ
-----------------------
(1) سورة النساء، الآية: 150.
(2) سورة النساء، الآية: 151.



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول