.::||[ آخر المشاركات ]||::.
اخذ مني تحياتي وسلامي --- ميلا... [ الكاتب : خادم خدام الزجيه - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 6145 ]       »     خذ مني تحياتي وسلامي -- ولاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 3 - عدد المشاهدات : 5009 ]       »     ولادة الامام الرضا ع --- مغرم ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 5 - عدد المشاهدات : 7328 ]       »     ابوذيات ونعي للأمام جعفر الصاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2620 ]       »     ولادة الحسن المجتبى ع [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3236 ]       »     اعمل ما يفرح الامام المهدي في ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4792 ]       »     الإمام المهدي غيب الله وسره [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2977 ]       »     الإِمَامُ المَهدِي قَائِدٌ عَا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3070 ]       »     بماذا ننتظر الإمام المهدي؟ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3168 ]       »     15 شعبان.. مولد الإمام المهدي ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2650 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14940



إضافة رد
#1  
قديم 02-02-2015, 08:34 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4842 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (01:53 AM)
 المشاركات : 5,054 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الدنيا دار ابتلاء فعلام البكاء؟




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك

وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

منذ خرج الإنسان من بطن أُمّه وهو يكابد الحياة، ويكدح في مضمارها كدحاً حتى يلاقي الموت (يَا أَيُّهَا الإنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاقِيهِ) (الإنشقاق/ 6)، ويقسم المولى الجليل على هذا ليفهم الإنسان المغرور أنّ الحياة لن تكون جنة إلا للواهمين، وأنها لن تخلو من المتاعب والمصاعب والآلام التي يكابدها الإنسان من طفولته إلى أن يأذن الله بالرحيل (لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي كَبَدٍ) (البلد/ 4)، وأخطأنا كثيراً حين منحنا الحياة أكثر من حقها، وأوغلنا في الخطأ، بل وقعنا في الخطيئة حين سمحنا للحياة الدنيا أن تستخدمنا فتجعلنا هدفاً لهمومها وأحزانها وآلامها وكأنها امرأة لعوب تخدعنا ابتساماتها وتبكينا أفعالها وتقلباتها (وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) (العنكبوت/ 64)، ومشكلتنا أننا نريدها أحياناً لهواً ولعباً، ونتعامل معها بعقلية الطفل إذا رأى لعبة بكى حتى يمتلكها وإن كسرت لعبته رأيته مهموماً، وإن رأى لعبة أخرى في يد غيره بكى، وهكذا يظل الطفل في داخلنا أسيراً لهذه اللعبة، إن سرته يوماً أبكته وأحزنته أياماً، فينا من ينظر إلى الدنيا بعيون أهل الضلال فيراها مادة ومتعة، ويظل يلهث وراءها مكروباً مهموماً حزيناً حتى ينسى الابتسامة، وينسى أنّ الدنيا جنة الكافر ونار المؤمن، وهو لا يريد نارها وإنما ينافس أهل الضلال جنة الوهم وهيهات أن يجد في الدنيا جنته لأنّ الله جعلها دار ابتلاء ومن جهل هذا فقد نسي الغاية التي خلقها الله لها (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ) (الملك/ 2)، وإذا نسي الإنسان هذه الغاية فمن أين يأتيه الصبر عند نزول البلاء؟ ومن جزع ونفد صبره عند نزول البلاء فقد جنى على نفسه وكتب اسمه بيده في سجلات الخائبين، والخيبة العصرية التي نعيشها اليوم أن بعضنا لا يرى البلاء إلا في الشر فإن نزل به مكروه لم ينزل بغيره، أو قل ماله وكثر عند غيره أو أصابته ضراء وأصابت غيره السراء ظن أنّه الوحيد المبتلى، فهو يعيش في محنة وغيره يعيش في منحة وعطاء وفي غنى وثراء، ذلك ظن المسلم الذي لا يعرف سنة الله في خلقه، فالله يختبر عباده بالسراء كما يختبرهم بالضراء ويبتليهم بالغنى كما يبتليهم بالفقر، فالخير والشر كلاهما ابتلاء، وابتلاء الإنسان بالخير أشد من ابتلائه بالشر، فالمنحة تقتضي الشكر والمحنة تقتضي الصبر، والقيام بحقوق الشكر أصعب من حقوق الصبر، ويقول الإمام علي (ع): "مَن وسع عليه في دنيا فلم يعلم أنّه قد مكر به فهو مخدوع عن عقله"، وقال تعالى: (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) (الأنبياء/ 35).
من عرف طبيعة الدنيا وأنها دار ابتلاء عرف كيف يصبر في مواجهة كل بلاء. وهذا هو الفرق بيننا وبين أسلافنا، فنحن نحزن اليوم لما كان يفرح أسلافنا بالأمس، فقد كانوا كما وصفهم النبي (ص): "ولأحَدُهُم كان أشدَّ فَرحاً بالبَلاءِ مِن أحدِكُم بالعَطاءِ"[1] فنحن لا نعرف من الدنيا إلا العطاء فإن منعنا أو حرمنا أو نزل بنا بلاء فقدنا التوازن، وربما جزعنا وشكونا وسيطر علينا الهم والحزن وضاقت علينا الدنيا بما رحبت، أما أسلافنا فقد كان لهم مع البلاء شأن آخر.. فمنهم من كان يرى البلاء رفعة في المنزلة فيشكر الله عليه حتى قال أحدهم: "يا رب ابتليتني ببلاء الأنبياء فشكر هذا أن أصلي الليلة أربعمائة ركعة"، ومازلنا نذكر حديث أم طلحة لما مات ابنها سمت فوق أحزانها، وأنستها حلاوة الأجر مرارة الألم حتى جعلتها تزين لزوجها وكأنها عروس ليلة الزفاف، فلما أصاب منها قالت له: يا أبا طلحة لو أن قوماً أعاروك عارية فطلبوا عاريتهم أكنت تمنعها؟ قال: لا. قالت: فاحتسب ابنك. فغضب زوجها وشكاها إلى رسول الله (ص) ففوجئ بالنبي (ص) يقدم له التهنئة داعياً لهما "اللّهمّ بَارِك لهُمَا"[2] فأخلف الله عليهما ورزقهما ولداً غيره، والمشكلة أننا أحياناً لا نعرف الخير فيما نحب أو نكره، وهل كان موسى (ع) يعرف أن في خرق السفينة أو قتل الغلام خيراً؟ ومن فينا يعرف ذلك؟ فالعبد جاهل كل الجهل بما ينفعه، والرب عالم كل العلم بما ينفع. فلماذا نبكي ونحزن على أمر لا نعرف فيه وجه الصواب أو الخير؟ ألم تسمع حكايات الذين فاتهم القطار أو فاتتهم الطائرة أو موعد الحافلة فتملكتهم الحسرة واشتد بهم الحزن على موعد مهم يخشى فواته ثمّ تبين أنّ الله نجاهم من حادثة هلك فيها جميع الركاب. إذا نظر المؤمن إلى مصائبه من هذه الزاوية عرف معنى قوله تعالى:
(وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ) (البقرة/ 216).
-------------------
الهامش:

[1]- أخرجه البيهقي في الكبرى (3/ 372)، برقم (6771) من حديث أبي سعيد الخدري (رض).
[2]- أخرجه البخاري (7/ 84)، برقم (5470) من حديث أنس بن مالك (رض).

المصدر: كتاب القرآن وقضايا العصر



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
قديم 02-03-2015, 09:59 AM   #2
مديــر عام


الصورة الرمزية سيد عدنان الحمامي
سيد عدنان الحمامي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : يوم أمس (09:36 PM)
 المشاركات : 7,699 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



اللهم صل على محمد وال محمد

شجون الزهراء

ربي ايبارك في جهودكم

احسنتم كثيرا






 
 توقيع : سيد عدنان الحمامي



رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول