.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 30 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 41 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 36 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 35 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 26 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 35 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 29 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 39 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 34 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14560
 
 عدد الضغطات  : 5128


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 11-24-2014, 09:55 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4388 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (04:51 AM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي نية المؤمن خير من العمل



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك

وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


ان النية روح العمل وحقيقته، وتوقف نفع العمل عليها دون العكس، وكون الغرض الأصلي من العمل تأثير القلب بالميل إلى الله ـ تعالى ـ وتوقفه على النية، فهي خير من العمل، بمعنى أن العمل إذا حلل إلى جزئيه يكون جزؤه القلبي ـ اعني النية ـ خيرا من جزئه الجسماني ـ اعني ما يصدر من الجوارح ـ، والثواب المترتب عليه اكثر من الثواب المترتب عليه، ولذا قال الله ـ سبحانه ـ :
" لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم "[1].
فان المقصود من اراقة دم القربان ميل القلب عن حب الدنيا، وبذلها ايثارا لوجه الله، دون مجرد الدم واللحم، وميل القلب انما يحصل عند جزم النية والهم، وان عاق عن العمل عائق، (فلن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم)، والتقوى صفة القلب، ولذا ترى ان المجامع امرأته على قصد انها غيرها آثم، بخلاف المجامع غيرها على أنها امرأته، ولذا ورد: أن من هم بحسنة ولم يعملها كتبت له حسنة، لان هم القلب هو ميله إلى الخير وانصرافه عن الهوى، وهو غاية الأعمال والحسنة، وانما الاتمام بالعمل يزيدها تأكيدا. وبما ذكر ظهر معنى الحديث المشهور: " نية المؤمن خير من عمله، ونية الكافر شر من عمله ". وكل عامل يعمل على نيته.
وحاصله: أن كل طاعة تتضمن نية وعملا، وكل منهما من جملة الخيرات، وله أثر في المقصود، وتكون النية خيرا من العمل وأثرها اكثر من اثره. والغرض: أن للمؤمن اختيارا في النية وفي العمل، فهما عملان، والنية من الجملة خيرهما، أي النية التي هي جزء من طاعته خير من عمله الذي هو جزؤها الآخر.
ان العمل إذا كان مع النية يكون كل من العمل والنية خيرا وذا ثواب. وإذا كان بدونها لا يكون خيرا ولا يكون له ثواب، والمقصود كون النية خيرا من العمل في الصورة الأولى وكون ثوابها اعظم، ولم يظهر وجه الخيرية

الوجه في كون النية خيرا من العمل وراجحة عليه في الثواب: انه لا ريب في ان المقصود من الطاعات شفاء النفس وسعادتها في الآخرة وتنعمها بلقاء الله ـ سبحانه ـ، والوصول إلى اللقاء موقوف على معرفة الله وحبه وانسه، وهي موقوفة على دوام الفكر والذكر الموجبين لانقطاع النفس من شهوات الدنيا وتوجهها إلى الله ـ سبحانه ـ، فإذا حصل بمجرد المعرفة الحاصلة من الفكر ميل وتوجه إلى الله ـ تعالى ـ كان ضعيفاً غير راسخ، وانما يترسخ ويتأكد بالمواظبة على أعمال الطاعات وترك المعاصي بالجوارح، لأن بين النفس وبين الجوارح علاقة يتأثر لأجلها كل واحد منها عن الأخر، فيرى أن العضو إذا أصابته جراحة تتألم بها النفس، وأن النفس إذا تألمت بعلمها بموت عزيز أو بهجوم أمر مخوف تأثرت الأعضاء وارتعدت الفرائص، فالطاعات التي هي فعل الجوارح إنما شرعت للتوصل بها إلى صفة النفس ـ اعني التوجه والميل إلى الله سبحانه ـ، فالنفس هو الأصل والمتبوع والأمير، والجوارح كالخدم والأتباع، وصفات القلب هي المقصودة ذاتها، وافعال الجوارح هي المطلوبة بالعرض، لكونها مؤكدة وموجبة لرسوخ النفس ـ اعني الميل والنية والتوجه ـ ولا ريب في أن ما هو المقصود بالذات خير مما هو مقصود بالعرض، وثوابه أعظم من ثوابه.
ومن المعاني الصحيحة للحديث: أن المؤمن بمقتضى ايمانه ينوي خيرات كثيرة لا يوفق لعملها، إما لعدم تمكنه من الوصول إلى أسبابها، أو لعدم مساعدة الوقت على عملها. أو لممانعة رذيلة نفسانية عنها بعد الوصول إلى اسبابها، كالذي ينوي إن آتاه الله مالا ينفقه في سبيله، ثم لما آتاه يمنعه البخل عن الأنفاق، فهذا نيته خيرا من عمله، وايضاً المؤمن ينوي دائماً أن تقع عباداته على احسن الوجوه، لأن ايمانه يقتضي ذلك. ثم إذا اشتغل بها لا يتيسر له ذلك. ولا يأتي بها كما يريد، فما ينويه دائماً خير مما يعمل به في كل عبادة. وإلى هذا أشار الباقر (ع): " نية المؤمن خير من عمله، وذلك لأنه ينوي الخير ما لا يدركه، ونية الكافر شر من علمه، وذلك لأن الكافر ينوي الشر ويأمل من الشر ما لا يدركه ". وقيل للصادق (ع): سمعتك تقول: نية المؤمن خير من عمله، فكيف تكون النية خيراً من العمل؟ قال (ع): "لأن العمل إنما كان رياء للمخلوقين، والنية خالصة لرب العالمين، فيعطي ـ عز وجل ـ على النية ما لا يعطي على العمل " ثم قال: "إن العبد لينوي من نهاره أن يصلي بالليل فتغلبه عينه فينام، فيثبت الله له صلاته وتكتب نفسه تسبيحاً ويجعل نومه صدقة ". وبعض الأخبار المتقدمة يعضد ذلك ويؤكده أيضا. وقيل: معنى الحديث: " إن النية بمجردها خير من العمل بمجرده بلا نية ". وفيه: أن العمل بدون النية لا يتصف بالخيرية أصلاً. فلا معنى للترجيح في الخيرية، وقيل: سبب الترجيح: " إن النية سر لا يطلع عليه إلا الله، والعمل ظاهر، وفعل السر أفضل ". وهذا وإن كان في نفسه صحيحاً، إلا أنه ليس مراداً من الحديث، لأنه لو نوى أحد أن يذكر الله ـ تعالى ـ بقلبه أو يتفكر في مصالح المؤمنين، كانت نيته بمقتضى عموم الحديث خيراً من العمل الذي هو الذكر والتفكر، مع اشتراك النية والعمل في السرية، وبداهة كون الذكر والتفكر خيراً من نيتهما.
-----------
[1] الحج، الآية: 37.



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
قديم 11-24-2014, 11:29 AM   #2
مديــر عام


الصورة الرمزية سيد عدنان الحمامي
سيد عدنان الحمامي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : اليوم (02:53 AM)
 المشاركات : 7,694 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



شجون الزهراء
ربي ايبارك في جهودكم

احسنتم كثيرا






 
 توقيع : سيد عدنان الحمامي



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول