.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 30 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 41 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 36 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 35 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 26 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 35 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 29 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 39 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 34 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14560
 
 عدد الضغطات  : 5128


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 10-24-2014, 06:38 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4388 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (04:51 AM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مجلس بكاء الأئمّة والسيّدة الزهراء على الحسين عليه السلام



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



خُذْ بِالبُكَاءِ فَقَدْ أَتَاكَ مُحَرَّمُ
وَاعْلَمْ بِأَنَّ بِهِ السُّلُوَّ مُحَرَّمُ

وأَذِلْ بِهِ دَمْعاً أَذَلَّ عَزِيْزَهُ
يَوْمٌ يُذَلُّ الدِّينُ فيه فَيُهْضَمُ

لِلْحُزْنِ فَوْقَ جَبينِ كُلِّ مُوَحِّدٍ
وَسْمٌ بَرَغْمِ عَدُوِّهِ هُوَ مِيسَمُ

فَيَحُقُّ أَنْ يُجْرِي مَدَامِعَهُ دَماً
عَبْدٌ جَرَى مِنْ نَحْرِ سَيِّدِهِ الدَّمُ

إِنّي ألِفْتُ وَمَا سَئِمْتُ مِنَ البُكَا
سَئِمَتْنِيَ الْعَلْيَاءُ إنْ أَنَا أَسْأَمُ

فَوْقَ البَسِيطَةِ لِلأَنَامِ وَتَحْتَهَا
لِلْجِنِّ فِيهِ لِلنِّيَاحَةِ مَوْسِمُ

وَالحِجْرُ أعْوَلَ وَالمَشَاعِرُ كُلُّهَا
وَالرُّكْنُ ضُعْضِعَ والحَطِيمُ وَزَمْزَمُ

وَتَجَاوَبَتْ بِالنَّوْحِ أَنْدِيَةُ العُلَى
وَالمَكْرُمَاتُ وَكُلُّ نَادٍ مَأتَمُ

شَهْرٌ بِهِ شَهَرَت أُمَيَّةُ مِخْذَماً
فَتَكَتْ بِهِ فِي الدِّينِ فَهْوَ مُخذَّمُ

فَعَجِبْتُ حَتَّى قُلْتُ لِمْ لَا حَلَّهُمْ
غَضَبُ الإلَهِ وَكَيْفَ عَنْهُمْ يَحْلُمُ

وَبِعَيْنِهِ زُمَرُ الضَّلَالَةِ أَقْبَلَتْ
بَيْنَ العِدَى وَبَنَاتُ أَحْمَدَ مَغْنَمُ

مَا وَقَّرُوا مِنْ آَلِهِ شَيْخاً وَلَـــمْ
يَنْجُ الشَّبَابُ وطِفْلُهُمْ لَا يُرْحَمُ





شعبي:

هل عاشور هلن دمع يا عيوني
قومي يا خلق بحسين عزوني

هل عاشور من يدخر بواكيه
وبعاشور زينب غدت مسبيه

يويلي ضلوعها من الحزن محنيه
تنادي يا هلي من اليسر فكوني

أبوذية:
ما لاجل الثواب بكيت واجره
لچن نار بصميم الگلب واجره

مصاب حسين آبد ما صار واجره
فرض كل يوم ننصبله عزيه


عن أمير المؤمنين عليه السلام, أنّه قال: إنّ الله تبارك وتعالى اطّلع إلى الأرض فاختارنا، واختار لنا شيعة ينصروننا، ويفرحون لفرحنا، ويحزنون لحزننا ويبذلون أموالهم وأنفسهم فينا، أولئك منّا وإلينا.
وعن الإمام الرضا عليه السلام, أنّه قال: إنّ المحرّم شهر كان أهل الجاهليّة يحرّمون فيه القتال, فاستُحلّت فيه دماؤنا، وهُتكت فيه حرمتنا، وسُبي فيه ذرارينا ونساؤنا، وأُضرمت النيران في مضاربنا، وانتُهِب ما فيها من ثقلنا، ولم تُرْعَ لرسول الله حرمة في أمرنا؛ إنّ يوم الحسين أقرح جفوننا، وأسبل دموعنا، وأذلّ عزيزنا بأرض كربٍ وبلاء، وأورثنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء، فعلى مثل الحسين فليبكِ الباكون, فإنّ البكاء عليه يحطّ الذنوب العظام. ثمّ قال عليه السلام: كان أبي إذا دخل شهر المحرّم لا يُرى ضاحكاً, وكانت الكآبة تغلب عليه حتّى يمضي منه عشرة أيّام، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ويقول: هو اليوم الذي قُتل فيه الحسين صلى الله عليه.
وعن أبي هارون المكفوف قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا أبا هارون أنشدني في الحسين عليه السلام, قال: فأنشدته, قال: فقال لي: أنشدني كما تنشدون يعني- بالرّقة-، قال: فأنشدته:

أُمْرُرْ عَلَى جَدَثِ الحُسَيْنِ فَقُلْ لِأَعْظُمِهِ الزَّكِيَّهْ
قال: فبكى ثمّ قال: زدني، فأنشدته القصيدة الأخرى، قال: فبكى وسمعت البكاء من خلف الستر, قال: فلمّا فرغت قال: يا أبا هارون من أنشد في الحسين شعراً فبكى وأبكى عشرة كتبت لهم الجنّة، ومن أنشد في الحسين شعراً فبكى وأبكى خمسة كتبت لهم الجنّة، ومن أنشد في الحسين شعراً فبكى وأبكى واحداً كتبت لهما الجنّة, ومن ذُكر الحسين عنده فخرج من عينيه من الدمع مقدار جناح ذباب كان ثوابه على الله عزَّ وجلَّ، ولم يرض له بدون الجنّة.
وعن الريّان بن شبيب قال: دخلت على الإمام الرّضا عليه السلام في أوّل يومٍ من المحرَّم, فقال لي: يا بن شبيب, أصائمٌ أنت؟ فقلت: لا, فقال: إنَّ هذا اليوم هو اليوم الّذي دعا فيه زكريّا ربَّه عزَّ وجلَّ فقال: ﴿رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء﴾ فاستجاب اللهُ له وأمرَ الملائكةَ فنادت زكريّا وهو قائمٌ يصلّي في المحراب أنّ اللهَ يُبشّرُكَ بيحيى، فمَن صام هذا اليوم ثمّ دعا اللهَ عزَّ وجلَّ استجاب اللهُ له كما استجاب لزكريّا.
ثمَّ قال: يا بن شبيب إنَّ المحرّم هو الشهر الّذي كان أهلُ


الجاهليّة فيما مضى يحرّمون فيه الظّلمَ والقتالَ لحرمته، فما عرفت هذه الأُمّةُ حرمةَ شهرها، ولا حرمةَ نبيِّها، لقد قتلوا في هذا الشّهر ذرّيته، وسبَوا نساءه وانتهبوا ثقلَه فلا غفر اللَّه لهم ذلك أبداً.
يا بن شبيب, إن كنت باكياً لشي‏ءٍ فابكِ للحسين بن عليّ بن أبي‏ طالب عليه السلام, فإنَّه ذُبحَ كما يُذبح الكبش، وقُتل معه من أهل بيته ثمانيةَ عشرَ رجلاً، ما لهم في الأرض شبيهون، ولقد بكت السماواتُ السبعُ والأرضون لقتله...
يا بن شبيب, لقد حدّثني أبي عن أبيه عن جدّه أنّه لمّا قُتل جدّي الحسين عليه السلام, أمطرت السماءُ دماً وتراباً أحمر.
يا بن شبيب إن بكيت على الحسين عليه السلام, حتّى تصيرَ دموعُكَ على خدّيك غفر اللهُ لك كلَّ ذنبٍ أذنبتَهُ صغيراً كان أو كبيراً، قليلاً كان أو كثيراً.

يا بن شبيب, إن سرّكَ أن تلقى اللَّه عزّ وجلّ ولا ذنبَ عليك فزُر الحسين عليه السلام.
يا بن شبيب ,إن سرَّكَ أن تسكنَ الغرفَ المبنيّة في الجنّة مع النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فالعن قتلةَ الحسين عليه السلام.

يا بن شبيب, إن سرَّكَ أن يكون لك من‏الثواب مثلُ ما لِمَن

استُشهد مع الحسين عليه السلام فقل, متى ما ذكرته: يا ليتني كنت معهم فأفوزَ فوزاً عظيماً.
يا بن شبيب, إن سرَّكَ أن تكون معنا في الدّرجات العلى من الجنان فاحزن لحزننا، وافرح لفرحنا، وعليك بولايتنا، فلو أنَّ رجلاً تولّى حجراً لحشره اللَّه معه يوم القيامة.
وكان الإمام يقول ذلك ودموعه جاريه على خدّيه, وهكذا حال جميع الأئمّة عليهم السلام, فقد كانوا يقيمون مجالس العزاء والبكاء لمصاب سيّد الشهداء عليه السلام, والمعزّى في هذه الأيّام صاحب العصر والزمان الذي يقول فيه مخاطباً جدّه الحسين عليه السلام: يا جدّاه... فلئن أخّرتني الدهور، وعاقني عن نصرك المقدور، ولم أكن لمن حاربك محارباً، ولمن نصب لك العداوة مناصباً، فلأندبنّك صباحاً ومساءً، ولأبكيَنَّ عليك بدل الدموع دماً، حسرة عليك وتأسّفاً على ما دهاك وتلهّفاً، حتّى أموت بلوعة المصاب وغصّة الاكتياب.
وكيف لا يبكي ولا يحزن وقد أريق في مثل هذه الأيّام دماء حفيد رسول الله صلّى الله عليه وآله, وداست الخيل بحوافرها صدره وهشّمت عظامه, ويرى أمّه الزهراء تبكي على مصاب

ولدها الحسين وهي التي رأت المشاهد المروّعة, لذلك يروى لمّا كان يوم العاشر من المحرّم دنت من ذلك الجسد تعاينه, (الله أكبر أم ترى ولدها بهذه الحالة, ماذا تصنع؟) صرخت وابناه, وامقتولاه، واذبيحاه، واحسيناه، واغريباه، يا بنيّ قتلوك وما عرفوك ومن شرب الماء منعوك.
وكأنّي بها تنادي بصوت حزين:


أنـا الـوالده يحسين يا بني
يـمن ريت ذبّاحك ذبحني

اسعدني على ابني يالتحبني
مصابة تره بگلبي وشعبني

يحسين يابني هيّجت حزني عليّه
لأجلك بگبري لابسة ثياب العزية

أبـكي عليكم ياضحايا الغاضريّه
اللَّه كاتب كربلا تحويك يحسين


أنا الوالده والگلب لهفان
وادور عزى ابني وين ما كان

أويلاه على ابني المات عطشان
ولعبت فوگ صدره الخيل ميدان

عبّاس نايم عل شريعة


وكأنّي بها تناشد الباكين على مصاب ولدها الحسين عليه السلام:
وينه اليواسيني بشيعة
على حسين وأولاده ورضيعه

وابن ‏والده ‏عين‏ الطليعة
على ‏العلگمي كفوفه گطيعه


أَيَا نَاعِياً إِنْ جِئْتَ طِيبَةَ مُعْوِلاً
فَعَرِّجْ عَلَى مَكْسُورَةِ الضِّلْعِ مُعْوَلَا

وَحَدِّثْ بِمَا مَضَّ الفُؤَادَ مُفَصِّلَا
أَفَاطِمُ لَوْ خِلْتِ الحُسَيْنَ مُجَدَّلَا

وَقَدْ مَاتَ عَطْشَاناً بِجَنْبِ فُرَاتِ
إِذاً لَلَطَمْتِ الخَدَّ فَاطِمُ عِنْدَهُ

وَأَجْرَيْتِ دَمْعَ العَيْنِ بِالوَجَنَاتِ






 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
قديم 10-24-2014, 11:03 PM   #2
مديــر عام


الصورة الرمزية سيد عدنان الحمامي
سيد عدنان الحمامي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : اليوم (02:53 AM)
 المشاركات : 7,694 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



شجون الزهراء
رزقنا واياكم زيارة وشفاعة الحسين ع ان شاء الله
ربي ايبارك في جهودكم

احسنتم كثيرا









لكم منا دعاء بالعافيه


 
 توقيع : سيد عدنان الحمامي



رد مع اقتباس
قديم 10-31-2014, 12:49 PM   #3
عضو نشيط


الصورة الرمزية زاهر المعموري
زاهر المعموري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 562
 تاريخ التسجيل :  Nov 2012
 أخر زيارة : 10-26-2015 (09:55 PM)
 المشاركات : 87 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اعظم الله لنا ولكم الاجر والثواب
موفقين بحق الحسين المظلوم
بوركتم واحسنتم كثيراً..


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول