.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 197 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 257 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 134 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 153 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 185 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 131 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 313 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 152 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 130 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 114 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14594
 
 عدد الضغطات  : 5152


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 04-24-2014, 12:49 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4417 يوم
 أخر زيارة : 04-21-2024 (10:40 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي هاجس الموت والتوبة من المعاصي



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
.

السؤال : على الإنسان المسلم أن يستعد ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون .. وأن يستفيد من كل لحظة من حياته بعمل خير أو عبادي قبل موته ، وذلك في سبيل الفوز بالدرجات العلى في الآخرة ، وعليه أن يبتعد عن كل معصية ستكون سبباّ لعذاب أليم ...
والسؤال : أي حياة ، وأي طموح ، وأي سعادة ، وبناء لمستقبل يمكن أن يعيشه الإنسان وهاجس الموت بين عينيه .. وصورة العذاب والصراط والميزان تقفز إلى مخيلته عند كل فعل يأتيه حسناً كان أو سيئاً ؟ وكيف له الاحساس بالطمأنينة والخوف من ذنوبه وأعماله السيئة التي اقترفها على امتداد حياته يلاحقه .. حتى وإن تاب .. فمن ذا الذي يمكنه التوبة من كل الذنوب ؟ ناهيك وجوب القضاء لكل العبادات المفروضة منذ سن التكليف ، و رد المظالم وغيره عند التوبة ، أليس الشعور بحتمية التغير والتوبة والقضاء قبل فوات الآوان ، وعدم ارتكاب أي ذنب لضمان الآخرة يؤدي للشعور بالعجز والشلل ؟ ؟ ليس يأساً من رحمة الله ، ولكن الطريق فعلاً شاق بصورة يصعب البدء معها ... وإذا كان الإسلام دين عبادة وحياة ، فكيف يمكن أن يحيا الإنسان بصورة طبيعية إذا تملّكه هاجس الموت ، وضرورة الاسراع قبل فوات الآوان ؟

كيف يمكن حل تلك المعأدلة مع ملاحظة أنّ شخص كهذا قد يقع فعلياً عرضة لأمراض نفسية كالقلق المرضي أو الكآبة ؟






الجواب




لا بدّ من الالتفات إلى النقاط التالية :

الأولى : أنّه لا يكلف الله نفساً إلاّ وسعها .
الثانية : قضاء كل العبادات السابقة إنّما هو في صورة عدم إتيانها أو بطلان ما أتى به ، وفي هذا الحال يقضى بالتدريج
.
الثالثة : الخوف والرجاء عاملان مربيان وسببان لتكامل الإنسان ، واللازم فيهما الموازاة ؛ فقد ورد عنهم عليهم السلام أنّ الخوف والرجاء لو وزنا في قلب المؤمن لكانا متساويين لا يزيد أحدهما على الآخر ، وأنّ الحكمة في الدعوة والهداية إلى الله تعالى هو بتساوي الترهيب من النار مع الترغيب في الجنة ، وتعادل الإنذار مع البشارة ، فالحالة الصحية في الإنسان هو أن لا يزيد خوفه على طمعه وأمله ولا يزيد طمعه وأمله على خوفه ؛ لأنّ طغيان الأوّل يوجب اليأس ، وطغيان الثاني يوجب التسويف وترك العمل والدلال والبطر ونحوها من الرذائل .
الرابعة : تكرر الإنابة إليه والتوبة أمر محبوب عنده تعالى ، فها هو تعالى يصف المتقين في قوله : { وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ ...}(آل عمران/133 ـ 136). فظاهر سياق الآية وصف المتقين أنّهم إذا فعلوا فاحشة سارعوا في التوبة والرجوع إلى الله تعالى والندامة وتركوا الاصرار، وتركوا البقاء على المعصية والذنب ، فمتاركة الذنوب بعد اقترافها ، ومعاودة الاستقامة على الطاعة خُلق ممدوح عنده تعالى ، وهو نهج من مناهج التقوى .
الخامسة : اللازم على الإنسان مطالعة وقراءة كل من آيات الإنذار ، وآيات المغفرة والبشارة ، وكذلك قراءة روايات الوعيد بالعقاب والوعد بالثواب كي يحفظ الموازنة ، وعدم الاستغراق في إحداها على حساب الأخرى ؛ فإنّه تعالى كما هو سريع العقاب ، وسريع الحساب ، وشديد العقاب ، هو غفور رحيم حنان منان واسع المغفرة ، أرحم الراحمين ، عطوف كريم .

السادسة : عن النبي صلى الله عليه وآله أنّه قال :« إنّ الدين متين ، فأوغل فيه برفق ، وأنّ المثبت لا ظهر أبقى ولا طريق قطع » . أي : المسرع لم يبق الدابة ولم يقطع الطريق ، وأنّ الدين بمجموع أحكامه وآدابه برنامج ضخم ، فاللازم على الإنسان عندما يريد أن يتقيد بكل الآداب الشرعية عليه أن ينهج اسلوب الرفق ، والتوسط في المشي من دون الإسراع والحدّة ، وإلا لاوجب هلاك النفس
.



سماحة الشيخ محمّد السند





 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
قديم 04-24-2014, 08:24 PM   #2
المراقبين


الصورة الرمزية خادمة الشفيع
خادمة الشفيع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 399
 تاريخ التسجيل :  Nov 2011
 أخر زيارة : 06-27-2014 (07:17 PM)
 المشاركات : 2,720 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Forestgreen
افتراضي



شجون الزهراء




 
 توقيع : خادمة الشفيع

اللهم صلِّ على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين




رد مع اقتباس
قديم 04-26-2014, 11:13 AM   #3
مديــر عام


الصورة الرمزية سيد عدنان الحمامي
سيد عدنان الحمامي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 04-25-2024 (11:01 PM)
 المشاركات : 7,694 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي



استغفر الله ربي لكم ولنا من الذنوب والمعاصي ورزقنا واياكم حسن الخاتمه ان شاء الله تعالى
شجون الزهراء



ربي ايبارك في جهودكم










لكم منا دعاء بالعافيه



 
 توقيع : سيد عدنان الحمامي



رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول