|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() سبحان الله .. الله تعالى يحكي في القران الكريم ان للقران ظاهر وباطن .. والا فما معنى هذه الايات ..
هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ (7) - ال عمران - في اصول الكافى الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن اورمة عن على بن حسان عن عبدالرحمن بن كثير عن ابى عبدالله (ع) في قوله تعالى هو الذى انزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن ام الكتاب قال اميرالمؤمنين والائمة عليهم السلام واخر متشابهات قال فلان وفلان. فاما الذين في قلوبهم زيغ اصحابهم واهل ولايتهم فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويه ومايعلم تاويله الا الله والراسخون في العلم اميرالمؤمنين والائمة عليهم السلام. - في كتاب الاحتجاج للطبرسى (ره) عن اميرالمؤمنين عليه السلام حديث طويل وفيه ثم ان الله جل ذكره لسعة رحمته ورافته بخلقه وعلمه بما يحدثه المبطلون من تغيير كلامه، قسم كلامه ثلثة اقسام فجعل قسما منه يعرفه العالم والجاهل وقسما لايعرفه الا من صفا ذهنه ولطف حسه وصح تمييزه ممن شرح الله صدره للاسلام، وقسما لايعرفه الا الله وانبياؤه والراسخون في العلم، وانما فعل ذلك لئلا يدعى اهل الباطل من المستولين على ميراث رسول الله صلى الله عليه وآله من علم الكتاب مالم يجعله الله، لهم وليقودهم الاضطرار إلى الايتمار لمن ولاه امرهم، فاستكبروا عن طاعته تعززا وافتراء على الله واغترارا بكثرة من ظاهرهم وعاونهم وعاندالله جل اسمه ورسوله صلى الله عليه وآله. - في اصول الكافى على بن محمد عن بعض اصحابه عن آدم بن اسحق عن عبدالرزاق ابن مهران عن الحسين بن ميمون عن محمد بن سالم عن ابى جعفر عليه السلام قال: ان ناسا تكلموا في هذا القرآن بغير علم، وذلك ان الله تبارك وتعالى يقول. (هو الذى انزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتعبون ماتشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويله وما يعلم تأويله الا الله) الاية فالمنسوخات من المتشابهات. والمحكمات من الناسخات والحديث طويل اخذنا منه موضع الحاجة. - في كتاب معانى الاخبار باسناده إلى محمد بن قيس قال: سمعت ابا جعفر عليه السلام يحدث ان حييا وابا ياسر ابنى اخطب ونفرا من يهود اهل نجران اتوا رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا له: اليس فيما تذكر فيما انزل الله عليك (الم)؟ قال: بلى، قالوا، اتاك بها جبرئيل من عندلله؟ قال: نعم، قالوا، لقد بعث انبياء قبلك وما نعلم نبيا منهم اخبرنا ما مدة ملكه، وما اجل امته غيرك، قال: فأقبل حيى بن اخطب على اصحابه فقال لهم: الالف واحد. واللام ثلثون، والميم اربعون، فهذه احدى وسبعون سنة، فعجب ممن يدخل في دين مدة ملكه واجل أمته احدى وسبعون سنة، قال: ثم اقبل على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد هل مع هذا غيره؟ قال: نعم، قال هاته قال، المص، قال: هذه اثقل واطول، الالف واحد واللام ثلثون، والميم أربعون، والصاد تسعون، فهذه مائة واحد والستون سنة ثم قال لرسول الله صلى الله عليه وآله: فهل مع هذا غيره؟ قال، نعم قال، هاته، قال: الر، قال، هذه اثثقل واطول، والالف واحد، واللام ثلثون، والراء مائتان، فهل مع هذا غيره؟ قال، نعم قال، هاته قال: المر قال، هذه اثقل واطول، الالف واحد. واللام ثلثون، والميم اربعون، والراء مائتان، ثم قال له، هل مع هذا غيره؟ قال، نعم قالوا، قد التبس علينا امرك فما ندرى ما اعطيت، ثم قاموا عنه ثم قال ابوياسر لحيى أخيه، مايدريك لعل محمدا قد جمع له هذا كله و اكثر منه؟ قال: فذكر أبوجعفر عليه السلام ان هذه الايات انزلت فيهم منه (آيات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات) قال: وهى تجرى في وجه آخر على غير تأويل حيى وابى ياسر واصحابهما. - في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده إلى محمد بن مسلم قال: سمعت ابا عبدالله عليه السلام يقول، ان لقيام القائم عليه السلام علامات تكون من الله عزوجل للمؤمنين، قلت، وماهى جعلنى الله فداك؟ قال، ذلك قوله عزوجل، (ولنبلونكم) يعنى المؤمنين ققل خروج القائم (بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين) قال نبلونكم بشئ من الخوف من ملوك بنى فلان في آخر سلطانهم، والجوع بغلاء أسعارهم، ونقص من الاموال، قال، كساد التجارات وقلة الفضل، ونقص من الانفس قال، موت ذريع، ونقص من الثمرات لقلة ريع1 مايزرع (وبشر الصابرين) عند ذلك بتعجيل الفرج. ثم قال لى يا محمد هذا تأويله ان الله عزوجل يقول: (وما يعلم تاويله الا الله والراسخون في العلم). -في كتاب الاحتجاج للطبرسى (ره) باسناده إلى محمد بن على الباقر عليهما السلام حديث طويل يذكر فيه خطبة الغدير وفيها قال صلوات الله عليه وآله، معاشر الناس تدبروا القرآن وافهموا آياته، وانظروا محكماته، ولاتتبعوا متشابهه، فوالله لن يبين لكم زواجره، ولا يوضع لكم تفسيره الا الذى أنا آخذ بيده ومصعده لى، وشائل1 بعضده ومعلمكم ان من كنت مولاه فهذا على مولاه، وهو على بن أبى طالب اخى ووصيى، وموالاته من الله عزوجل انزلها على. - وعن أميرالمؤمنين عليه السلام حديث طويل وفيه يقول عليه السلام، وقد جعل الله للعلم أهلا، وفرض على العباد طاعتهم بقوله، (وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم). - في نهج البلاغة قال: عليه السلام أين الذين زعموا انهم الراسخون في العلم دوننا كذبا، وبغيا علينا أن رفعناه الله ووضعهم، وأعطانا وحرمهم وادخلنا وأخرجهم. - في روضة الكافى ابن محبوب عن جميل بن صالح عن ابى عبيدة قال: سألت ابا جعفر عليه السلام عن قول الله عز ذكره: (الم غلبت لروم في أدنى الارض (قال: فقال: ياباعبيدة ان لهذا تأويلا لايعلمه الا الله والراسخون في العلم من آل محمد صلى الله عليه وآله والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة، - في تفسير على بن ابراهيم حدثنى أبى عن محمد بن ابى عمير عن جميل عن أبى عبيدة عن أبى جعفر عليه السلام قال سألته عن قول الله: (الم غلبت الروم في ادنى الارض) قال ياباعبيدة ان لهذا تاويلا لايعلمه الا الله والراسخون في العلم من الائمة عليهم السلام، والحديث طويل اخذنا منه موضع الحاجة. - حدثنا محمد بن احمد بن ثابت قال: حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة عن وهب بن حفص عن أبى بصير عن أبيعبدالله عليه السلام قال سمعته يقول ان القرآن زاجر وآمر، يأمر بالجنة ويزجر عن النار، وفيه محكم ومتشابه، فاما المحكم فيؤمن به ويعمل به، واما المتشابه فيؤمن به ولا يعمل به، وهو قول الله (واما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنه وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا) وآل محمد عليهم السلام الراسخون في العلم. - حدثنى أبى عن ابن أبى عمير عن عمر بن اذينة عن بريد بن معاوية عن أبى جعفر عليه السلام قال: ان رسول الله صلى الله عليه وآله أفضل الراسخون في العلم فقد علم جميع ما أنزل الله من التنزيل، وما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه التأويل، وأوصياؤه من بعده يعلمونه، قال: قلت جعلت فداك ان أبا الخطاب كان يقول فيكم قولا عظيما، قال: وما كان يقول؟ قلت: قال: انكم تعلمون علم الحلال، والحرام، والقرآن قال ان علم الحلال والحرام والقرآن يسير في جنب العلم الذى يحدث في الليل والنهار. - في اصول الكافى على بن ابراهيم عن محمد بن عيسى عن داود بن فرقد عمن حدثه عن ابن شبرمة قال: ما ذكرت حديثا سمعته من جعفر بن محمد عليهما السلام الاكاد أن يتصدع قلبى قال: حدثنى أبى عن جدى عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال قال رسول الله: من عمل بالمقاييس فقد هلك واهلك، ومن افتى الناس بغير علم وهو لايعلم الناسن من المنسوخ والمحكم من المتشابه فقد هلك وأهلك. - بعض أصحابنا رفعة عن هشام بن الحكم قال: قال لى أبوالحسن موسى ابن جعفر عليه السلام: يا هشام ان الله ذكر اولى الالباب بأحسن الذكر وحلالهم باحسن الحلية وقال: (والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا اولوا الالباب. - أحمد بن محمد عن محمد بن أبى عمير عن سيف بن عميرة عن أبى الصباح الكنانى قال: قال أبوعبدالله عليه السلام نحن الراسخون في العلم، والحديث طويل اخذنا منه موضع الحاجة. - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن أيوب بن الحر وعمران بن على عن أبى بصير عن أبيعبدالله عليه السلام قال نحن الراسخون في العلم ونحن نعلم تأويله. - على بن محمد عن عبدالله بن على عن ابراهيم بن اسحق عن عبدالله بن حماد عن بريد بن معاوية عن أحدهما عليهما السلام في قول الله عزوجل (وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم) فرسول الله صلى الله عليه وآله افضل الراسخين في العلم قد علمه الله عزوجل جميع ما انزل عليه من التنزيل والتأويل، وما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله وأوصياؤه من بعده يعلمونه كله، والذين لايعلمون تأويله اذا قال العالم فيهم1 بعلم فأجابهم الله بقوله (يقولون آمنا به كل من عند ربنا) والقرآن خاص وعام ومحكم ومتشابه وناسخ ومنسوخ، فالراسخون في العلم يعلمونه. - الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن أورمة عن على بن حسان عن عبدالرحمن ابن كثير عن ابي عبدالله عليه السلام قال: الراسخون في العلم أميرالمؤمنين والائمة من بعده عليهم السلام. - وباسناده إلى ابى جعفر الباقر عليهما السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: فان قالوا: من الراسخون في العلم؟ فقل من لايختلف في علمه، فان قالوا فمن هو ذاك؟ فقل كان رسول الله صلى الله عليه وآله صاحب ذلك فهل بلغ أولا؟ فان قالوا: قد بلغ فقل هل مات صلى الله عليه وآله والخليفة من بعده يعلم علما ليس فيه اختلاف؟ فان قالوا: لافقل: ان خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله مؤيد ولايستخلف رسول الله صلى الله عليه وآله الا من يحكم بحكمه والامن يكون مثله الا النبوة، وان كان رسول الله صلى الله عليه وآله لم يستخلف في علمه احدا فقد ضيع من في أصلاب الرجال ممن يكون بعده. - في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده إلى عبدالرحمن بن سمرة عن النبى صلى الله عليه وآله حديث طويل يقول فيه عليه السلام: ومن فسر القرآن برأيه فقد افترى على الله الكذب. - في كتاب التوحيد باسناده إلى الريان بن الصلت عن على بن موسى الرضا عليه السلام عن ابيه عن آبائه عن على عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله قال الله جل جلاله ما آمن بى من فسر برأيه كلامى. - وفيه خطبة لعلى عليه السلام فيها: وانقطع دون الرسوخ في علمه جوامع التفسير. - وخطبة اخرى له عليه السلام يقول في آخرها واعلم ان الراسخين في العلم هم الذين اغناهم الله عن الاقتحام في السدد المضروبة دون الغيوب، فلزموا الاقرار بجملة ماجهلوا تفسيره من الغيب المحجوب. (فقالوا آمنا به كل من عند ربنا) فمدح الله عزوجل اعترافهم بالعجز عن تناول مالم يحيطوا به علما، وسمى تركهم التعمق فيما لم يكلفهم البحث عنه منهم رسوخا فاقتصر على ذلك ولاتقدر عظمة الله على قدر عقلك، فتكون من الهالكين. في نهج البلاغة مثله سواء. - في عيون الاخبار في باب مجلس الرضا عليه السلام عند المأمون مع اهل الملل والمقالات وما اجاب به على بن جهم في عصمة الانبياء صلوات الله عليهم حديث طويل يقول فيه عليه السلام لعلى بن الجهم ويحك يا على اتق الله ولاتنسب إلى اولياء الله الفواحش وتتأول كتاب الله برأيك، فان الله عزوجل يقول (وما يعلم تاويله الا الله والراسخون في العلم) اما قوله عزوجل في آدم (الحديث). - في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده إلى سليم بن قيس الهلالى قال سمعت عليا عليه السلام يقول ما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وآله آية من القرآن الا أقرأنيها واملاها على واكتبها بخطى، وعلمنى تأويلها وتفسيرها وناسخها ومنسوخها ومحكمها ومتشابهها ودعا الله عزوجل ان يعلمنى فهمها وحفظها، فما نسيت آية من كتاب الله ولاعلما املاه على فكتبته، وماترك شيئا علمه الله عزوجل من حلال ولاحرام ولاأمر ولانهى، وماكان أو يكون من طاعته أو معصيته الا علمنيه وحفظته، فلم أنس منه حرفا واحدا، والحديث طويل اخذنا منه موضع الحاجة. - في عيون الاخبار حدثنى ابى رضى الله عنه قال حدثنا على بن ابراهيم ابن هاشم عن ابيه عن ابى حيون مولى الرضا عليه السلام قال من رد متشابه القرآن إلى محكمه هدى إلى صراط مستقيم، ثم قال عليه السلام: ان في اخبارنا متشابها كمتشابه القرآن، ومحكما كمحكم القرآن، فردوا متشابهها إلى محكمها، ولاتتبعوا متشابهها دون محكمها فتضلوا. - في كتاب الخصال عن سليم بن قيس الهلالى عن اميرالمؤمنين عليه السلام حديث طويل يقول فيه: وان أمر النبى صلى الله عليه وآله مثل القرآن ناسخ ومنسوخ، وخاص وعام: ومحكم ومتشابه: وقد كان يكون من رسول الله صلى الله عليه وآله الكلام له وجهان وكلام عام وكلام خاص مثل القرآن والحديث طويل اخذنامنه موضع الحاجة. - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى ابى حكيم قال: حدثنى ابن عبدالله بمكة قال بينا أميرالمؤمنين عليه السلام مار بفناء بيت الله الحرام اذ نظر إلى رجل يصلى فاستحسن صلواته فقال: يا هذا الرجل تعرف تأويل صلوتك؟ فسأل الرجل: يابن عم خير خلق الله وهل للصلوة تأويل غير التعبد؟ قال على عليه السلام: اعلم يا هذا الرجل ان الله تبارك وتعالى مابعث نبيه صلى الله عليه وآله بأمرمن الامور الاوله متشابه وتأويل وتنزيل وكل ذلك على المتعبد، فمن لم يعرف تأويل صلوته فصلوته كلها خداج1 ناقصة غير تامة (الحديث) تحياتي للجميع نورجهان ![]() |
![]() |
#5 |
المراقبين
ya hussien
![]() |
![]()
بارك الله بكم وربي يوفقكم ويرعاكم
على الطرح الموفق ,, لكم مني كل الاحترام والتقدير اخوكم علي |
![]() |
![]() |
|
|
|