#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الانتظار مفهوم رسالي نهضوي يتصور البعض أن مفهوم الانتظار مفهوم رجعي جامد يدعونا الى السكون والسكوت عن الظالمين والعياذ بالله ، في حين أن العكس هو الصحيح. فلو نظرنا الى التاريخ لوجدنا أن الشيعة منذ البداية وحتى يومنا الحاضر، ويسبقون حتى ساعة الظهور المباركة، أصحاب الثورات وأهل النهضات والمقاومة الرسالية للظلم والظالمين، وما ذلك إلا لعقيدتهم بالإمام الحجة عجل الله فرجه، والمفهوم الرسالي الإيجابي للانتظار لديهم. فهذه العقيدة وهذا المفهوم هما اللذان يعطيان الأمل والحيوية للإنسان، لأن هناك قانون أو سنة الهية تتمثل في أن الذي يكون مظلوماً، أو الذي يكون مع الحق فإن الله ناصره. وهذه السنة تتحقق في أجلى صورها بالإمام الحجة عجل الله فرجه، لأنه عبد صالح وولي لله سبحانه ، ومع الحق، ولأنه مظلوم ومضطر وصابر و .. وأي إنسان تتحقق فيه هذه السنة الإلهية، وهذه الصفات بنسبة معينة، فإن الله سبحانه ينصره بمقدار تلك النسبة . والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وآله هو أول من بشر المسلمين بظهور الإمام الحجة عجل الله فرجه، حيث أن هناك أكثر من إحدى وخمسين رواية مذكورة عن النبي صلى الله عليه وآله في كتب علماء السنة فقط تتحدث عن الإمام المهدي عجل الله فرجه، ومن بين علماء السنة من كتب كتاباً خاصاً عنه عليه السلام في سنة 127 هـ أي قبل أن يولد ، مثلما كتب علماء الشيعة عنه أيضا قبل ولادته. وبالإضافة الى الشيعة فإن أكثر علماء السنة الموجودين حالياً يذكرون في كتبهم بأن العقيدة بالإمام المهدي عجل الله فرجه جزء من العقائد الإسلامية الثابتة. وهكذا كان النبي صلى الله عليه وآله هو المبشر الأول بالحجة عجل الله فرجه. إن الإيمان بالمهدي عجل الله فرجه كامل مكمل للمنظومة الإمامية، فكما أن الطائرة لا يمكنها التحليق في الجو اذا أصابها عطب أو خلل في أحد جناحيها أو أجهزتها العديدة التي تكون بمجموعها وحدة واحدة لا يمكن الاستغناء عن إحداها أو إلغائها، وكما أن الذي يؤمن بالزكاة والحج والخمس ولكنه لا يؤمن بالصلاة وينكرها يعتبر كافراً وليس مسلماً لأنه يفتقد جزءاً رئيسياً من منظومة الإيمان .. كذلك الذي لا يؤمن بالإمام الحجة عجل الله فرجه فهو لديه مشكلة رئيسية وخلل عميق في ركن أساس من الإيمان ، ولذلك لا ينصره الله تعالى . فالإيـمان بالحجة، والإيمان بأن الله سينصر المظلوم ، والثائر القائم بالحق الذي يدعو الى الله سبحانه ، هذا الإيمان هو الذي يبعث النهضة في صفوف المسلمين، حيث نرى أن الشيعة الرساليين في جنوب لبنان قد طردوا الصهاينة ولا يزالون يجابهون العدو بروح التضحية والأمل بالنصر بفضل كلمة يا مهدي أدركني. وهذا الإيمان بصاحب الزمان عجل الله فرجه هو الذي أعطاهم الحيوية والأمل بالنصر والسعي له ! والقرآن الكريم عندما يتكلم عن قضية الاستخلاف في الأرض لا يخصص ذلك بالإمام الحجة عجل الله فرجه بل يعممه، لأن سنة الله في الأرض تحققت مرة لبني إسرائيل حينما أنقذهم الله بموسى بن عمران عليه السلام، وتحققت للنبي صلى الله عليه وآله والمسلمين على عهده الشريف ، وستتحقق إنشاء الله في عهد الإمام المنتظر عجل الله فرجه. فالأرض لا تتحرر بكاملها إلا بعد قيام إمامنا عليه الصلاة والسلام . الكاتب : آية الله السيد محمد تقي المدرسي ![]() اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
![]() |
#2 |
المراقبين
![]() |
![]()
اللهم عجل لوليك الفرج
اللهم اجعلنا من اعوانه وانصاره والمستشهدين بين يديه شجون الزهراء ![]() |
![]() اللهم صلِّ على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
![]() |
![]() |
#3 |
![]() مديــر عام ![]() |
![]()
اسئله الشهاده بين يديه الشريفتين
واسئله ان يرزقنا واياكم شفاعة الزهراء ع شجون الزهراء اسئل الله بقضاء الحوائج واياكم يارب ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
المراقبين
![]() |
![]() اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين و الاشراف و عجل فرجهم يا كريم
حياكم الله تعالى و لاحرمنا الله من طيب دعائكم وأسأل الله أن يجعلنا واياكم من المصلحين المنتظر لظهور ولي الأمر عجل الله تعالى فرجه الشريف ، وأن يجعلنا من أعوانه وأنصاره ، ومن المستشهدين بين يديه |
![]() اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
![]() |
![]() |
|
|
|