جاوب بصراحة

كثيراً منا تحكمه ظروفه وعادات وتقاليد مجتمعه بين الفصل والاختلاط والقبول بالمشورة مكتفياً بنظرة الأهل للطرف الأخر وبعد الأرتباط يتفاجئ كلا الطرفين بالنفور وكأنهما قطبين مختلفين الشحنات ولا يمكن أن تستمر هذه العلاقة إلا لبضع شهور يسودها الهم والغم والمشاكل من كل حدب وصوب بعيداً عن حياة الأستقرار والأمان التي يبحث عنه كلا الطرفين شاب كان أو فتاة .

وعلى الضفة الأخرى نرى الموت غيب أحدى الطرفين بمشيئة الخالق عز وجل , وهذا الغياب خلف ورائه أرمل أو أرملة التي ينظر إليها في مجتمعاتنا الشرقية بعين الطمع والملاحقات ولا تكف عنها ألسنت البشر ولا مطاردات الذئاب .

والصورة الثالثة تتكلم عن أستغلال بعض ضعاف النفوس والثراء الزائد في قنص العوائل الفقيرة والتحكم بعجزهم وحاجتهم مما يجعل من المرأة سلعة تباع بمقدم ومأخر مدفوع الثمن ومحدد المدة في عقل الزوج وبعد فترة يكلل هذا القران بالطلاق وتعود الفتاة لسيرتها الأولى تحلم كل مساء بفارسها المغوار والحصان الأبيض وهي لم تريد لنفسها أن تكون يوماً في سوق العبيد.



فهذه هي جنبات من مآسي الحياة ومعاركها وتقلبات حالها وأحوالها تغيبنا ليبقى السؤال حاضر في كل وقت وزمان ...؟

-هل تقبلون بالزواج من فتاة أو رجل مطلق أو مطلقة ..؟


-في حال القبول هل سيكون للماضي أثر في حياتكما ...؟


-هل ستكون هناك غيرة تعتصر قلوبكم كلما تذكرتم لحظات عاشها نصفكم الأخر مع غيرك ...؟


-ماهي الأمور التي يجب أتباعها حتى نتخلص من هذه العقد المتأصلة فينا وليمضي بنا قطار الحياة بود وحب ومودة.