#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() خطبة الإمام علي ( عليه السلام ) في الاستسقاء
\ وفيها : تنبيه العباد إلى وجوب استغاثة رحمة الله إذا حبس عنهم رحمة المطر . قال ( عليه السلام ) : ( أَلاَ وَإِنَّ الْأَرْضَ الَّتِي تَحْمِلُكُم ، وَالسَّماءَ الَّتِي تُظِلُّكُمْ ، مُطِيعَتَانِ لِرَبِّكُمْ ، وَمَا أَصْبَحَتَا تَجُودَانِ لَكُمْ بِبَرَكَتِهِمَا تَوَجُّعاً لَكُمْ ، وَلاَ زُلْفَةً إِلَيْكُمْ ، وَلاَ لِخَيْرٍ تَرْجُوَانِهِ مِنْكُمْ ، وَلكِنْ أُمِرَتَا بِمَنَافِعِكُمْ فَأَطَاعَتَا ، وَأُقِيمَتَا عَلَى حُدُودِ مَصَالِحِكُمْ فَقَامَتَا. إِنَّ اللهَ يَبْتَلِي عِبَادَهُ عِنْدَ الْأَعْمَالِ السَّيِّئَةِ بِنَقْصِ الَّثمَرَاتِ ، وَحَبْسِ الْبَرَكَاتِ ، وَإِغْلاَقِ خَزَائِنِ الْخَيْرَاتِ ، لِيَتُوبَ تَائِبٌ ، وَيُقْلِعَ مُقْلِعٌ ، وَيَتَذَكَّرَ مُتَذَكِّرٌ ، وَيَزْدَجِرَ مُزْدَجِرٌ . وَقَدْ جَعَلَ اللهُ سُبْحَانَهُ الْأَسْتِغْفَارَ سَبَباً لِدُرُورِ الرِّزْقِ وَرَحْمَةِ الْخَلْقِ ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ : ( اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَ يَمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَ بَنِينَ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ جَنْاتٍ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً ) ، فَرَحِمَ اللهُ امْرَأً اسْتَقْبَلَ تَوْبَتَهُ ، وَاسْتَقَالَ خَطِيئَتَهُ ، وَبَادَرَ مَنِيَّتَهُ ! اللَّهُمَّ إِنَّا خَرَجْنَا إِلَيْكَ مِنْ تَحْتِ الْأَسْتَارِ وَالْأَكْنَانِ ، وَبَعْدَ عَجِيجِ الْبَهَائِمِ وَالْوِلْدَانِ ، رَاغِبِينَ فِي رَحْمَتِكَ ، وَرَاجِينَ فَضْلَ نِعْمَتِكَ ، وَخَائِفِينَ مِنْ عَذَابِكَ وَنِقْمَتِكَ . اللَّهُمَّ فَاسْقِنَا غَيْثَكَ ، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِينَ ، وَلاَ تُهْلِكْنَا بِالسِّنِينَ ، وَلاَ تُؤَاخِذْنَا ( بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا ) يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . اللَّهُمَّ إِنَّا خَرَجْنَا إِلَيْكَ نَشْكُو إِلَيْكَ مَا لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ ، حِينَ أَلْجَأَتْنَا الْمضَايِقُ الْوَعْرَةُ ، وَأَجَاءَتْنَا الْمَقَاحِطُ الْمُجْدِبَةُ ، وَأَعْيَتْنَا الْمَطَالِبُ الْمُتَعَسِّرَةُ ، وَتَلاَحَمَتْ عَلَيْنَا الْفِتَنُ الْمُسْتَصْعِبَةُ . اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَلاَّ تَرُدَّنَا خَائِبِينَ ، وَلاَ تَقْلِبَنَا وَاجِمِينَ ، وَلاَ تُخَاطِبَنَا بِذُنُوبِنَا ، وَلاَ تُقَايِسَنَا بِأَعْمَالِنَا . اللَّهُمَّ انْشُرْ عَلَيْنَا غَيْثَكَ وَبَرَكَتَكَ ، وَرِزْقَكَ وَرَحْمَتَكَ ، وَاسْقِنَا سُقْيَا نَافِعَةً مُرْوِيَةً مُعْشِبَةً ، تُنْبِتُ بِهَا مَا قَدْ فَاتَ ، وَتُحْيِي بِهَا مَا قَدْ مَاتَ ، نَافِعَةَ الْحَيَا ، كَثِيرَةَ الْمُجْتَنَى ، تُرْوِي بِهَا الْقِيعَانَ ، وَتُسِيلُ الْبُطْنَانَ ، وَتَسْتَوْرِقُ الْأَشْجَارَ ، وَتُرْخِصُ الْأَسْعَارَ ، إِنَّكَ عَلى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ ) . ![]() |
![]() |
#2 |
مشرف
![]() |
![]()
احسنت كثيييييييييييييييييييييييييييييرا وربي يتقبل منك كل خيييييييييييييييييير
شكرا عله هذه المعلومات القيمه من كلام امير المؤمنين ع وسئل الله العلي القدير ان يثبتنا عله ولاية امير المؤمنين ع ونحن نتظر منك كل جديد من مواضيع شيقه ومفيده للقارئ تحياتي ودعائي لك بالتوفيق والسداد |
![]() |
![]() |
#3 |
![]() مديــر عام ![]() |
![]()
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَلاَّ تَرُدَّنَا خَائِبِينَ ، وَلاَ تَقْلِبَنَا وَاجِمِينَ ، وَلاَ تُخَاطِبَنَا بِذُنُوبِنَا ، وَلاَ تُقَايِسَنَا بِأَعْمَالِنَا .
اللَّهُمَّ انْشُرْ عَلَيْنَا غَيْثَكَ وَبَرَكَتَكَ ، وَرِزْقَكَ وَرَحْمَتَكَ ، وَاسْقِنَا سُقْيَا نَافِعَةً مُرْوِيَةً مُعْشِبَةً ، تُنْبِتُ بِهَا مَا قَدْ فَاتَ ، وَتُحْيِي بِهَا مَا قَدْ مَاتَ ، نَافِعَةَ الْحَيَا ، كَثِيرَةَ الْمُجْتَنَى ، تُرْوِي بِهَا الْقِيعَانَ ، وَتُسِيلُ الْبُطْنَانَ ، وَتَسْتَوْرِقُ الْأَشْجَارَ ، وَتُرْخِصُ الْأَسْعَارَ ، إِنَّكَ عَلى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ ) . المعارف احسنتم واحسن الله اليكم الحمد لله الذي جعلنا واياكم من الموالين لامير المؤمنين علي بن ابي طالب ع لكم تحياتي ودعائي وربي يرعاكم |
![]() ![]() |
![]() |
#4 | |
المراقبين
![]() |
![]()
|
|
![]() ![]() |
![]() |
|
|
|