.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الحضور الإلهي في حياة بيت الزه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 631 ]       »     الصدق والأمانة من سمات المجتمع... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 542 ]       »     الزَّهراء (ع).. المرأة المثالي... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 578 ]       »     الزهراء في ذكرى مولدها ترسم لل... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 365 ]       »     مكانة الزهراء عند الله أنقذت و... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 559 ]       »     أحباب الزهراء هم الفائزون [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 208 ]       »     بمناسبة ذكرى استشهاد الصديقة ا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 394 ]       »     العاطفة الصادقة في قلب الزهراء... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 351 ]       »     فاطمة الزهراء (عليها السلام)..... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 283 ]       »     ماتَتْ بحسرتِها الحبيبةُ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 534 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14342
 
 عدد الضغطات  : 4977


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 10-28-2023, 10:27 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4271 يوم
 أخر زيارة : 11-24-2023 (12:52 AM)
 المشاركات : 4,948 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي السيدة زينب (س) القدوة في البطولة والعنفوان



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته


إنَّ السيدة زينب (س)، بالرغم من أننا حصرناها في الدائرة البكائية، فإننا من خلال ما ندرسه من مسيرتها في كربلاء، وبالرّغم من أن التاريخ لم يحدّثنا عن سيرتها قبل كربلاء، وعن سيرتها بعد كربلاء تفصيلاً، ولكنَّها كانت القائد في غياب القائد.
وكذلك كانت الصَّابرة كأعمق وأرحب ما يكون الصبر، وكانت البطلة أمام المأساة، وهي القائلة: "اللَّهمَّ تقبّل منّا هذا القربان".

فأيّ أخت تعيش هذه المأساة التي تمثَّلت في كل هذه الوحشيّة الأمويّة في حصد الأطفال والشيوخ والشباب وبعض النساء، وهي لا تتوجَّه إلَّا إلى الله، وهي ترى أنَّ المسألة ليست مصيبة شخصية في داخل الذات، وإنما هي جهاد في سبيل الله.

وإذ تتمثّل كل هذه الصفوة الطيبة وإمامهم الحسين (ع)، لتعتبر أنَّ أخاها قربان تُقدِّمه إلى الله من أجل الإسلام، ومن أجل إصلاح أمَّة جده، ولإبقاء الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خطاً للإنسان كلّه، وليكون الإنسان المسلم عزيزاً أمام كلّ التحديات.

لقد عاشت زينب (س) كلّ فكر الإمام الحسين (ع) وكلَّ روحيَّته، ولهذا كانت الصَّابرة في كربلاء، بحيث لم يسمع منها حالة بكائيَّة إلَّا في بعض القضايا التي كانت تريد أن تحتوي آلام الحسين (ع) في عليّ الأكبر (ع)، وما عدا ذلك، كانت في أقسى الحالات الصَّامدة كصمود الحسين (ع)، وقد تجلَّى ذلك في عدة مواقف، حيث استطاعت أن تقف بكلِّ عنفوان وبكلّ شموخ أمام ابن زياد، عندما قالت له: "إنَّما يفتضح الفاجر، ويكذب الفاسق، وهو غيرنا، ثكلتك أمّك يا بن مرجانة"، وعندما وقفت أمام أهل الكوفة وأنَّبتهم بكلّ عنفوان المرأة المسلمة البطلة القويَّة التي تنظر إلى كلِّ هؤلاء الذين باعوا أنفسهم للشَّيطان، وعندما وقفت أمام يزيد وتحدثت معه بأسلوب من أروع الأساليب التي مزجت فيها القوة بالعاطفة، وقالت له: "فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا".

ولذلك، فنحن نقول لكلِّ النساء المسلمات، إنَّ عليهنَّ أن ينطلقن من هذه الشجاعة البطوليَّة للسيِّدة زينب (3)، ونقول لكلّ أتباع أهل البيت (ع): ادرسوا زينب (ع) في حجم قضيَّة المرأة في العالم، فلا تحصروها في دائرة المأساة، حتى لا تضيع زينب (ع) عن وجداننا الثقافي والروحي والسياسي.

إننا نواجه مرحلة من أصعب المراحل في كل التاريخ الإسلامي، حيث برز الاستكبار كله إلى الاستضعاف كله، وبرز الكفر كله إلى الإسلام كله... نحن بحاجة إليك يا بطلة كربلاء، إننا بحاجة إلى بطولات المرأة المسلمة، وأنت القدوة في البطولة، كما أنت القدوة في الوعي، وأنت القدوة في كل ما تنفتحين به على الله.

إن ذكرى الحوراء (س) يمكن أن يكسبنا الشعور بالعنفوان، لأنَّ عندنا امرأة عظيمة كبطلة كربلاء. فسلام عليها يوم ولدت، ويوم التقت بالله في رحابه، ويوم تبعث في الآخرة لتكون المثل الأعلى هناك.



* من كتاب "النَّدوة"، ج 11.



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2023 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول