.::||[ آخر المشاركات ]||::.
اخذ مني تحياتي وسلامي --- ميلا... [ الكاتب : خادم خدام الزجيه - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 6145 ]       »     خذ مني تحياتي وسلامي -- ولاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 3 - عدد المشاهدات : 5009 ]       »     ولادة الامام الرضا ع --- مغرم ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 5 - عدد المشاهدات : 7328 ]       »     ابوذيات ونعي للأمام جعفر الصاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2620 ]       »     ولادة الحسن المجتبى ع [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3236 ]       »     اعمل ما يفرح الامام المهدي في ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4792 ]       »     الإمام المهدي غيب الله وسره [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2977 ]       »     الإِمَامُ المَهدِي قَائِدٌ عَا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3070 ]       »     بماذا ننتظر الإمام المهدي؟ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3168 ]       »     15 شعبان.. مولد الإمام المهدي ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2650 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14940



إضافة رد
#1  
قديم 08-12-2021, 12:54 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4842 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (01:53 AM)
 المشاركات : 5,054 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مسلم بن عقيل رسول كان يحمل مبادئ النصر والعزة



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
لم تكن حركة مسلم ابن عقيل عليه السلام حركة عبثية خالية من الأهداف والمبادئ بل كانت حركة رسالية تحمل بين طياتها رسالة أراد من خلالها أن يركز مفهوم أن الإمام يجب الإمتثال لأمره وأن كان ذلك الإمتثال يقضي إلى القتل والشهادة.
حركة مسلم بن عقيل صوب الكوفة مع علمه بخطورة الموقف الذي يحيط بهذه المدينة والإنقلابات العسكرية والحركات المستمرة التي تحمل طابع التمرد عند الكثير ممن تحلت روحه وبنيت حقيقته على الغدر ونصرت الظالم من أتباع بني أمية حيث دارت هنالك كثير من الأحداث التي تبين حقيقة تلك الفئة الظالة بدءاً من انقلابهم على الإمام علي عليه السلام الى الغدر بإمامهم الحسن بن علي عليهما السلام.
لكن هذه الأمور لم تكن لتشكل عائق لمسلم بن عقيل بل حمل المهمة التي انيطت به وتوجه ممتثلاً لأمر الإمامة.
وفي المقابل لم يكن الإمام الحسين عليه السلام غافل عن شخصية مسلم بن عقيل التي أختارها لهذه المهمة الجبارة والعظيمة بل كان عالم بكينونة مسلم وما يمتلك من أمكانيات شخصية وجهادية وهذا ما أشار إليه بخطاب التولية لأهل الكوفة حيث قال عليه السلام: (( إني باعثٌ أليكم أخي وأبن عمي وثقتي مسلم بن عقيل فأسمعوا له وأطيعوا )).
ولو وقفنا على هذه المفردات لرأينا تلك العظمة التي يحملها مسلم بن عقيل وأي عظمة وجمال الصفات حيث أن الإمام المعصوم عليه السلام هو من يضعها ويسطر مفرداتها.
أخي وهذا لقب القرب والصلة الروحية والجسدية أو لنقل صلة الدم وعرق الرحم بينهما وهو أبن عمه أخو أبيه علي عليه السلام عقيل بن أبي طالب عليه السلام.
وأشار عليه السلام على الصفة العليا الأخرى التي تحلى بها مسلم أبن عقيل بعد ان بين كونه أخوه وأبن عمه قال: وثقتي.
والوثاقة صفة تطلق على من يحمل الإمتثال لموثقه بالإلتزام بأوامره ونقل رسالته وتنفيذ أوامر ولو أدى ذلك الى مقتله وأزهاق روحه لأجل ذلك المبدأ، فمسلم لم يكن شخصية عادية بل هو سفير وممثل وثقة الإمام المعصوم عليه السلام، لذا أمر عليه السلام أهل الكوفة ومن يقرأ كتابه ويسمع حديثه، أن أسمعوا له واطيعوه.
وهذه دلالة ثالثة في هذا المقطع من الرسالة أن ذلك الاخ والثقة يلزم الاستماع لقوله والإمتثال لأمره كأن المتكلم ليس مسلم بن عقيل مع ما يتصف به من عظمة وعلو شأن لكن المتحدث كأنه الإمام المعصوم ذلك الشخص الذي دعوتموه ليتولى عليكم ويتأمر شأنكم.
كما ذكر الشيخ المفيد في ارشاده حين تعرض لذكر رسائل أهل الكوفة إلى الإمام الحسين عليه السلام: وتلاقت الرسل كلّها عنده، فقرأ الكتب وسأل الرسل عن الناس، ثمّ كتب مع هانئ بن هانئ وسعيد بن عبد الله وكانا آخر الرسل: «بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن عليّ إلى الملأ من المسلمين والمؤمنين؛ أمّا بعد: فإنّ هانئاً وسعيداً قدما عليّ بكتبكم، وكانا آخر من قدم عليّ من رسلكم، وقد فهمت كلّ الذي اقتصصتم وذكرتم، ومقالة جلّكم: (أنّه ليس علينا إمام فأقبل لعلّ الله أن يجمعنا بك على الهدى والحقّ)؛ وإنّي باعث إليكم أخي وابن عمّي وثقتي من أهل بيتي، فإنّ كتب إليّ أنّه قد اجتمع رأي ملئكم وذوي الحجا والفضل منكم على مثل ما قدمت به رسلكم وقرأت في كتبكم، أقدم عليكم وشيكاً إن شاء الله؛ فلعمري ما الإمام إلاّ الحاكم بالكتاب، القائم بالقسط، الدائن بدين الحقّ، الحابس نفسه على ذات الله، والسلام».(الإرشاد:2/39).
ومن هذا النص الذي حمله مسلم بن عقيل وجاء به الى أهل الكوفة كان عليه السلام يحمل كل سبل النصر والعزة وبناء الدولة العلوية التي دعته لها أهل الكوفة، فلولا تخاذل المتخاذلين بعد دخول عبيد بن زياد الكوفة متنكر وكأنه الحسين بن علي عليه السلام وهذه الحركة التي استخدمها أبن مرجانه التي لعبة دوراً في أنقلاب وتكالب تلك السيوف التي كانت قبل ذلك تدعي النصرة لمسلم بن عقيل لحقق مسلم بن عقيل ذلك الحلم الذي أراد الناس أن يبصر نورع بربوعهم، لكن ماتحمله بعض النفوس المريضة والضعيفة التي لا تثق بوعد الإمام بل لا ترضى بقوله ولا تسمع لنصحه جعلت الغدر سبيل لنكث العهد، ما جعل من قضية مسلم عليه السلام في أعين الناس عبارة عن موت محتم وفخلت الساحة وتصرمت تلك السيوف التي بايعت اصحابها للنصر لتكن في اخماد الخوف والخذلان حتى بقي سفير وثقة وممثل الإمام الحسين عليه السلام مسلم بن عقيل وحيداً من غير ناصر بل من غير مرشد يدله بطرقات الكوفة وسككها غير تلك المرأة التي كتب لها التاريخ أن تدخل في صفطاط نساء دارت رحاها خول واقعة الطف الخالدة.
نعم لم تكن الكوفة خالية من الثقاة ورجالة الدفاء والنصرة لكن حركة ابن مرجانعة ابتدأتها بإتقالهم وزجهم في السجون كاالمختار الثقفي وغيره وقتل الباقي كهاني بن عروة وكثير من الاوفياء أنذاك.
فسلام الله على مسلم سفير الحسين وثقته يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول