.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6254 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6201 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4114 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4095 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 5750 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2649 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4310 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2428 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2620 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2406 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14637



إضافة رد
#1  
قديم 01-28-2018, 10:28 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4467 يوم
 أخر زيارة : 05-19-2024 (03:30 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي علم الزهراء عليها السلام والقدوة الجامعة



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين


إن للصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام، أدواراً متعددة فهي تزهر بأنوار الهداية في كل نواحي الحياة، فهي قدوة للإبنة البارة بأبيها، إذ إنها أم أبيها وهي قدوة للزوجة الطيبة الطائعة لزوجها، وهي قدوة للأم المربية الرؤوم ، وهكذا.. فمهما تطرقت لجنبة من جنباتها، تكون هي الأنموذج الأكمل فيه، ولعل الجامع لكل ذلك هو عِلمُهَا عليها السلام.

ونحن نتلو في زيارتها عليها السلام: «السَّلامُ عَلَيكِ أَيَّتُهَا اْلمُحَدَّثَةُ العَليمَةُ»، وحين نذكر علم فاطمة عليها السلام، فإنما نتحدث عن معدن الرسالة ونور النبوة ومشكاة العلم. وفي تفسير فرات عنه – الامام الصادق- عليه السلام قال: «كأنها كوكب دري»، فاطمة من نساء العالمين، «يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية»، قال: لا يهودية ولا نصرانية، «يكاد زيتها يضيء»، يكاد العلم ينبع منها سلام الله عليها» . وبهذا يتضح أن جميع مواقف حياتها نابعة من هذا العلم، أوليست العصمة نوعاً من العلم ؟

لنتأمل قوله تعالى: «وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً» (سورة النساء -113).

يقول السيد الطباطبائي في تفسير هذه الآية: «ظاهر الآية أن الأمر الذي تتحقق به العصمة نوع من العلم يمنع صاحبه عن التلبس بالمعصية والخطأ وبعبارة أخرى علم مانع عن الضلال،..). ويضيف أيضاً: (كما أن سائر الأخلاق كالشجاعة والعفة والسخاء كل منها صورة علمية راسخة موجبة لتحقق آثارها ، مانعة عن التلبس بأضدادها من آثار الجبن والتهور والخمود والشره والبخل والتبذير . والعلم النافع والحكمة البالغة..»
.

فالنواقص إنما تحدث أيضاً بسبب نقص في العلم وهي كاشفة عن خلل ما في الالتزام بهذا العلم، و يؤيد ذلك قوله تعالى: «إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ» (سورة فاطر -28). والفرق بين المعصوم وغيره هو في تأييد الله سبحانه له وتسديده له، فينسخ ما يلقي الشيطان من وساوس وظنون، ويثبت الله آياته في قلوب أنبيائه، و أوصيائه، وأصفيائه، وذلك بسبب ما وصلوا إليه من كمالات ومعرفة إيمانية. وليتضح المعنى أكثر، نتأمل في قصة يوسف عليه السلام وكيف صرف الله عنه كيد زليخا، وأدركته العصمة للنجاة، ليس فقط من الفحشاء بل من أي سوء كان يمكن أن يحدق به في تلك الحادثة، فقد رأى «برهان ربه»، قال تعالى: «وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ» (سورة يوسف -24). وحين نتحدث عن فاطمة وعلمها، فإننا نتحدث عن معدن العصمة، وأصلها الذي تتفرع منه فروع الطهارة و الإمامة ، فمصدر علمها، ينبع من مراقي الوحي والنبوة، فينحدر لها سلام الله عليها، وكيف لا، وهي «المحدَّثة»، «العليمة».



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول