.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 195 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 250 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 132 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 145 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 180 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 125 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 302 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 151 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 128 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 114 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14592
 
 عدد الضغطات  : 5149


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 02-22-2017, 03:19 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4416 يوم
 أخر زيارة : 04-21-2024 (10:40 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ما يقربنا إلى الله تعالى





بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم

وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

ما يقربنا إلى الله تعالى، هو التجافي عن دار الدنيا؛ لأن الإنسان لا يمكنه الوصول إلى الله -عز وجل- مادام متعلقاً بالدنيا.. إن دنيا الإنسان من منصب ومال وحب للنفس، تحجبه عن الوصول إلى الله عز وجل؛ ولهذا يقول تعالى عندما يريد أن يبين أسرار العبادة: أريد أن أطهركم، والإنسان إذا لم يطهر لا يستطيع أن يصل إلى الله عز وجل.. والقرآن الكريم ذلك الفيض الإلهي الذي أنزله تعالى، لا يشمل إلا المطهرين: {إنه لقرآن كريم * في كتاب مكنون * لا يمسه إلا المطهرون}.
فالمطهرون فقط هم الذين ينهلون من معارف القرآن، والمطهرون الواقعيون هم الأئمة (ع)، والقرآن الكريم يصفهم بقوله: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً).. فلا يصل إلى عمق القرآن إلا المطهرون، فالأئمة (ع) هم الذين يعرفون عمق وحقيقة القرآن، وتلامذتهم ينهلون من معارف القرآن أيضاً، كل حسب طهارته.
القرآن يعتبر الطهارة سر العبادات، وما التعليمات والإرشادات القرآنية إلا لتطهير الإنسان، وليس المقصود من الطهارة، الطهارة الظاهرية، ليس هناك عدو للإنسان أكبر من العدو الداخلي، أي النفس.. وليس هناك خبث أكبر من خبث النفس، ولهذا جاءت العبادات لإنقاذ الإنسان من الأمراض النفسية، وكل تعاليم الدين الحنيف جاءت لتطهير الإنسان.. فالإنسان يصلي ويصوم، ويجاهد من أجل أن يتطهر، ويستشهد من أجل أن يطهر، ويتحمل الصعوبات وويلات الحرب من أجل أن يكون نقياً وخالصاً من الغرور.
وكما أن للصلاة سراً، فكذلك الصيام، والطهارة واحد من تلك الأسرار، وللذهاب للقتال سر، وللحج سر، وكما أن المصلين ليسوا سواء في الدرجات، فكذلك الحجاج والمجاهدون، فلابد من أن نعمل عملاً نتفوق به بين المصلين والحجاج والمجاهدين.
هذه هي المهمة العالية التي علمتنا بأن الطريق إلى الله -عز وجل- مفتوح، وليس هو حكراً على أحد، أو مغلقاً بوجه أحد، نحن عندما ندعو بدعاء كميل في ليالي الجمعة، نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أفضل عباده عنده، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الطريق إلى الله -عز وجل- مفتوح، "وأقربهم منزلة منك وأخصهم زلفة لديك"/ دعاء كميل. فالطريق لم يغلق بوجه أحد.
إن همتنا ينبغي أن لا تكون في عدم الاحتراق بالنار، فعدم الاحتراق بالنار ليس فخراً، لأن الكثير من الناس لا يحترقون ولا يعذبون بالنار، كالأطفال والمجانين والمستضعفين الذين لا يعرفون الأحكام الإلهية، فليس الفخر في الخلاص من النار.. وإنما الفخر والفضل في أن نكون أفضل العباد عند الله، وأن نكون قدوة للبشرية، أن يجعلنا الله -تعالى- في أعلى مقام يمكن أن يصله الإنسان، غير مقام الأنبياء والأئمة (ع).
هكذا يجب أن تكون همتنا، ففي الحديث الوارد عن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) عن رسول (ص) أنه قال: "إن الله يحب معالي الأمور وأشرافها، ويكره سفاسفها".. فالله سبحانه يحب ذوي الهمم العالية، والأفكار الصحيحة.
يجب أن لا يكون سعينا من أجل النجاة يوم القيامة من النار، وأن نعبد الله خوفاً من ناره "تلك عبادة العبيد"، فلقد جاءت الأحاديث التي تدعو إلى إحياء الهمم العالية، والطلب منه تعالى معالي الأمور وأشرافها.
يعلمنا الحديث الوارد عن الحسين (ع) -والذي هو مصداق لسيرته- كيف نكون أصحاب همم عالية؟.. كيف تكون الأمة أمة عالية، هذه الروح العالية والآباء العظيم تعلمه من جده رسول الله (ص)، فالذي يتربى ويتعلم ويتخرج من مدرسة رسول الله (ص) لا يتذرع بالحجج الواهية، إنها كلمات الفداء والتضحية والشهادة، وليس في عقيدة الإمامة والولاية معنى للخوف، ولا يمكن أن يتطرق الخوف لأولياء الله عز وجل.
لو تسنى لشخص ما أن يكون إنساناً أبدياً، وأن يصل إلى مقام سام، عندئذٍ يكون همه السعي للوصول لذلك المقام.. نحن لسنا بصدد الحديث عن مقدار من الماء أو بقعة من الأرض، أو في كيفية الخلاص من النار.. جميع التعاليم الدينية لها جانب روحي وجانب مادي، وجميع موارد الطهارة حتى التولي والتبري، لا تخلو عن هذين الأمرين، وكذلك الحرب والجهاد.. وإن الروحية العالية هي التي أوصلت الشهيد إلى ذلك المقام الرفيع.




 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول