.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 33 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 43 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 37 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 36 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 29 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 35 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 32 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 39 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 34 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14560
 
 عدد الضغطات  : 5128


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 09-28-2016, 04:13 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4388 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (04:51 AM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي العلاقة الوثيقة بين الثورة الحسينية والثورة المهدوية



بسم الله الرحمن الرحيم




اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم

وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته








دور الإمام الخميني قدس سرُّه في توطيد هذه العلاقة

أداء التكليـف: عندما نتأمل في النهضة الإسلامية المباركة التّي حققها سيّد الشهداء وأبو الأحرار الإمام الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام، نستنتج أنّه (عليه السّلام) لم يكن يلحظ من وراء ثورة عاشوراء إلا العمل بالتكليف الإلهي الذي ينحصر في شئ واحد وهو رضا الله تعالى وهو من أرقى الكمالات الإنسانية التي لا يصل إلى قمّتها إلا المطهّرون عن الرجس

بنحو مطلق والمهاجرون إلى الله تعالى الذين يخطون خطاهم ويستضيئون بنورهم وبما أنّ الله سبحانه هو غاية الجمال فالسالك إليه يرى كلّ شيء فيه رضاه تعالى جميلاً ولذلك عندما واجه الطاغية عبيد الله بن زياد عقيلةَ بني هاشم في مجلسه وقال لها: كيف رأيت صنع الله بأخيك وأهل بيتك ؟
قالت : ما رأيت إلا جميلاً .
ولذا اكتسبت حادثة عاشوراء قدسيّةً منقطعةَ النظير، وهذا شأن كلّ عملٍ إلهي يكون خالصاً لوجهه تعالى.
قال الإمام الخميني قدِّس سرُّه: "نحن كلُّنا مأمورون بأداء التكليف والوظيفة، ولسنا مأمورين بالنتيجة".
وفي بيان السرّ في أنَّ ضربة عليٍّ يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين، قال قدِّس سرُّه: "إنَّ قيمة الأعمال ترجع إلى العشق والحبّ للحق تعالى، وترجع إلى هذا الفناء والتوحيد المتواجد في الإنسان وهذا الأمر هو الذي أعطى الأهميَّة لهذه الضربة، حيث صارت أفضل من عبادة الثقلين. ولو فرض أنَّ شخصاً آخر كان قد ضرب هذه الضربة دفاعاً عن الإسلام ولكن ليس من منطلق العشق، وبالفعل أدَّت تلك الضربة إلى حفظ الإسلام وانتشاره، ولكن مبدأها لم يكن عِشقيّاً، بالتأكيد لم تكن تلك الضربة أفضل من عبادة الثقلين، فليست القيمة المعنوية لرفع اليد وقتل الكافر، بل القيمة المعنوية للنيَّة والعشق بالله سبحانه".
ومن هذا المنطلق العقائدي، وأيضاً عند التمعُّن في كلمات سيد الشهداء (عليه السّلام)، و كلمات كلّ من أخبر عن حادثة كربلاء من الأنبياء عليهم السلام والنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وسلم وأمير المؤمنين (عليه السّلام)، نصل إلى النتيجة التالية وهي: أنَّ هناك تكليفاً إلهياً على عاتق الإمام الحسين (عليه السّلام) بالخصوص لا يمكن لغيره من الأولياء والأنبياء أداء هذا التكليف، لخصوصيَّة في شخصيته (عليه السّلام) وكذلك في العصر الذي كان يعيش فيه.
الرؤيا الصادقة: هناك حديث طويل ينقله ابن الحنفيَّة حول الرؤيا التى رآها الإمام الحسين (عليه السّلام)، حيث رأى فيها جدّه رسول الله (صلى الله عليه وآله) في المنام وهو يخاطبه قائلاً: "يا حسين، اخرج فإن الله قد شاء أن يراك قتيلا فقال محمد بن الحنفية: إنّا لله وإنا إليه راجعون! فما معنى حملك هؤلاء النساء معك وأنت تخرج على مثل هذا الحال؟ قال: فقال لي (صلى الله عليه وآله): إن الله قد شاء أن يراهن سبايا." (بحار الأنوار ج44 ص364).
وفي رواية المفيد عليه الرحمة قال: "إني رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) في المنام وأمرني بما أنا ماض له، فقالوا له: ما تلك الرؤيا؟ فقال: ما حدثت أحداً بها ولا أنا محدث بها أحداً حتى ألقى ربي عز وجل" (بحار الانوار ج40 ص358)
خروج الحسين (عليه السّلام):
-1هل أن هذه الرؤيا هي السبب الرئيس في خروجه (عليه السّلام) إلى كربلاء؟ وهل شأن رؤيا الإمام هو شأن رؤى الأنبياء والأوصياء دائماً، فتكون الأوامر التِّي يأمرهم الله سبحانه بها وحياً إلهياً يجب اتِّباعها وإن كانت في الرؤيا ؟
-2أم أنَّ الإمام الحسين (عليه السّلام) ومن خلال معايشته لرسول الله (صلى الله عليه وآله) وسلم وإخبارات الرسول الغيبيَّة، كان يَعلم أنَّه سوف يُقتل بأرض معيَّنة وفي زمن محدَّد، وكان يَعرف جميع خصوصيات الحادثة، وما الرؤيا إلا تأكيد وتعزيز لتلك المعرفة المسبقة؟ فإنَّ هناك أحاديث كثيرة، نقلت عن الرسول (صلى الله عليه وآله) وسلَّم، تتعلَّق بقتل الحسين (عليه السّلام) بالتفصيل قد ذكر فيها سنة شهادته، وكيفيَّة قتله، و الجماعة التي تخرج لقتله ومحل شهادته.
فبالنسبة إلى سنة شهادته ورد عن الرسول (صلى الله عليه وآله) وسلم: (يقتل حسين بن علي على رأس ستين من مهاجرتي)
و بالنسبة إلى كيفيَّة قتله: قال (صلى الله عليه وآله) وسلم: (يقتل ابني الحسين بالسيف)
وأما عن الذين يقتلونه ورد عنه (صلى الله عليه وآله): (يقتل الحسين شر الأمة، ويتبرأ من ولده من يكفر بي)، (يزيد لا يبارك الله في يزيد، ثم ذرفت عيناه (صلى الله عليه وآله) وسلم) (بحار الأنوار ج41 ص49)، ثم قال: (نعي إلي حسين، وأتيت بتربته، وأخبرت بقاتله).
وأما الأحاديث حول محل شهادته كثيرة نذكر بعضها: - )يقتل الحسين بأرض بابل(
)-إن ابني هذا يقتل بأرض العراق، فمن أدركه فلينصره). (أخبرني جبرئيل (عليه السّلام) أن هذا- أي الإمام الحسين (عليه السّلام) - يقتل بأرض العراق (.
)-إن الحسين يقتل بشط الفرات). (إنما هي أرض كرب وبلاء). (وإن سبطك هذا، وأومى بيده إلى الحسين مقتول في عصابة من ذريتك وأهل بيتك وأخيار من أمتك بضفة الفرات، بأرض يقال لها كربلاء).
)يابني، إنك ستساق إلى العراق، وهي أرض قد التقى بها النبيون وأوصياء النبيين، وهي أرض تدعى "عمورا" وإنك تستشهد بها، ويستشهد معك جماعة من أصحابك). (أسري بي في هذا الوقت إلى موضع من العراق يقال له كربلاء، فرأيت فيه مصرع الحسين ابني وجماعة من ولدي وأهل بيتي، فلم أزل ألقط دماؤهم فها هي في يدي). (طوبى لك من تربة، وطوبى لمن يقتل فيك)(بحار الأنوار ج40 ص221- 245).
وبالنسبة إلى كيفية قتَله ومن الذي يقتله وجزاء قاتليه: -)يا عمة، تقتله الفئة الباغية من بني أمية).
)-يا أم سلمة، إذا تحولت هذه التربة دماً فاعلمي أن ابني قد قتل).
-(يا بنتاه، ذكرت ما يصيبه بعدي وبعدك من الأذى والظلم والغدر والبغي، وهو يومئذ في عصبة كأنهم نجوم السماء، يتهادون إلى القتل، وكأني أنظر إلى معسكرهم، وإلى موضع رحالهم وتربتهم. قالت: يا أبه، وأين هذا الموضع الذي تصف؟ قال: موضع يقال له كربلا، وهي دار كرب وبلاء علينا وعلى الأمة، يخرج عليهم شرار أمتي).
-(يا بني، أُقبل موضعَ السيوفِ منك. قال: يا أبه، وأقتل؟ قال: إي والله).
-(أتاني جبرئيل فأخبرني أن أمتي تقتل ولدي هذا، وقد أتاني بتربة حمراء).
-(وأيم الله ليقتلن ابني، لا أنالهم الله شفاعتي).
-كأني به وقد خضبت شيبته من دمه، يدعو فلا يجاب، ويستنصر فلا ينصر).
-(بل تقتل يا بني ظلماً).
- (الويل لمن يقتلك).
- (أوحى الله إلى نبيكم (صلى الله عليه وآله) وسلم أني قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفاً، وإني قاتل بابن ابنتك سبعين ألفاً وسبعين ألفا)(الأحاديث الغيبية ج1 ص171-192).
المبررات الأخرى لخروجه (عليه السّلام): وأمّا المبررات الأخرى التِّي يُشير إليها الإمام الحسين (عليه السّلام) سواء في خُطبه أو كلماته أو أدعيته أو مواقفه العملية -مع الدِّقة والتأمِّل فيها- فهي لا تخلو من أحد أمور ثلاثة :
- 1إمّا بيان ذلك التكليف ولكن بلسان غير صريح.
- 2وإمّا هي منصبَّة بالأخير في تلك المسألة "كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والسير على منهاج رسول الله وأيضاً طلبُ الشهادة من الله سبحانه".
- 3وإمّا أنَّها لإسكات عامة الناس الذين لا يستوعبون أفعال المعصوم ومواقفه وهو نوع من الجدال بالتي هي أحسن (كعرض كتب أهل العراق).
لماذا هذا النوع من التكليف ؟
يبقى هذا السؤال بلا جواب وهو أنَّه لماذا هذا النوع من التكليف على سيد شباب أهل الجنّة أبى عبدالله الحسين (عليه السّلام) حيث يقتل هو وجميع أولاده وأصحابه وذويه وتسبى نساؤهم من بلد إلى بلد!!
- هل أن هذا كان ضمن المخطط الإلهي في قضائه وقدره؟!
- أم أن الناس بتخاذلهم عن علي (عليه السّلام) وبانحرافهم عن الإسلام الأصيل ووضعهم الأحكام الباطلة، هم الذين أوصلوا الأمر إلى هذه المرحلة الخطيرة التي انجرت إلى إلقاء هذا التكليف على عاتق الحسين (عليه السّلام)؟
- ثمَّ هل حدث تغيير جذري في الإسلام باستشهاده (عليه السّلام) وهل استقام دين محمد بقتله حيث يقول: (إنّ كان دين محمَّد لم يستقم إلاّ بقتلي يا سيوف خذيني)
وهل كل هذه التضحيات لأجل بقاء ظاهر الإسلام من أذانٍ لا محتوى فيه، وصلاةٍ لا عروجَ إلى الله يصحبها، وصوم لا جُنةً من النار تلازمه، وحج لا قيام ضدِّ الشرك ومظاهره يعقبه، وإنفاقٍ لا بركة وراءه، وقراءةِ قرآن لا عمل فيه؟ أم أن هناك مسألة أخرى وراء كلِّ هذه التضحيات؟ فما هي؟
نتـائج الثورة الحسينية:
أقول: مضافاً إلى مقام سيد الشهداء عليه أفضل الصلاة والسلام، حيث ورد عن الرسول (صلى الله عليه وآله) وسلم مخاطباً الحسين (عليه السّلام): (إنَّ لك في الجنةِ درجاتٍ لا تنالها إلاّ بالشهادة)(بحار الأنوار ج44 ص310) فإننّا وبنظرةٍ سريعة يمكننا أن نلخّص نتائج هذه الثورة العظيمة في أمرين:
الأول: نتائج قصـيرة المدى
وهي تتلخَّص في كلمة واحدة وهي: "كشف الوجه الآخر لبني أميَّة والممهِّدين لهم بنحو عام، والإشهار بيزيد بن معاوية عليه اللعنة بنحو خاص"
وهذه رغم أهميَّتها البالغة، إلا أنَّها لا تشكِّل البعد الأهم في هذه النهضة المباركة، ولا تتناسب مع ما حدث في كربلاء من جرائم بحقّ سيد شباب أهل الجنَّة وريحانة رسول الله الإمام الحسين (عليه السّلام). وقد تحقق هذا الأمر أعني انكشاف مساوئ بني أميَّة من خلال مواقف كثيرة نشير إلى أهمِّها:
أولاً: خطب وكلمات الإمام الحسين (عليه السّلام) ومواقفه الحاسمة:

-1ففي وصيته (عليه السّلام) لأخيه ابن الحنفية قال: (..إنِّي لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي (صلى الله عليه وآله) وسلم، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وأبي علي بن أبى طالب (عليه السّلام)، فمن قبلنى بقبول الحق فالله أولى بالحق، ومن ردّ عليَّ هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق وهو خير الحاكمين)(البحار ج44 ص329 رواية2 باب37).
-2وفي كتابه إلى أشراف الكوفة: (..أما بعد فقد علمتم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسلم قد قال في حياته: من رأى سلطاناً جائراً مستحّلاً لحرم الله ناكثاً لعهد الله مخالفاً لسنة رسول الله يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان، ثم لم يُغيِّر بقول ولا فعل كان حقيقاً على الله أن يدخله مدخله..)(البحار ج44 ص381 رواية2 باب37).
-3 (وقال (عليه السّلام): موت في عزّ خيرٌ من حياة في ذل وأنشا (عليه السّلام) يوم قتل: الموت خير من ركوب العار والعار أولى من دخول النار)(البحار ج44 ص191 رواية4 باب26.(
-4 (قال لأصحابه: قد نزل ما ترون من الأمر وإن الدنيا قد تغيرت وتنكرت وأدبر معروفها واستمرت حتى لم يبق منها إلاّ كصبابة الإناء وإلاّ خسيس عيش كالمرعى الوبيل، أ لا ترون الحق لا يعمل به والباطل لا يتناهى عنه ليرغب المؤمن فى لقاء الله وإنى لا أرى الموت إلاّ سعادة والحياة مع الظالمين إلاّ برما...)(البحار ج44 ص192 رواية4 باب26).
-5 (.. وروى أنه صلوات الله عليه لما عزم على الخروج إلى العراق قام خطيبا فقال: الحمد الله وما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله وصلى الله على رسوله وسلم، خُطّ الموت على ولد آدم مخَطَّ القلادة على جيد الفتاة، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف، وخير لي مصرع أنا لاقيه كأني بأوصالي يتقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلا، فيملأن مني أكراشا جوفا وأجربة سغبا لا محيص عن يوم خط بالقلم، رضا الله رضانا أهل البيت نصبر على بلائه ويوفِنا أجور الصابرين، لن تشذ عن رسول الله لحمته وهي مجموعة له في حظيرة القدس تقر بهم عينه وتنجز لهم وعده من كان فينا باذلا مهجته موطنا على لقاء الله نفسه فليرحل معنا فإني راحل مصبحا إن شاء الله..)(البحار ج44 ص366 رواية2 باب37).
-6 (..ألا وإن الدعي ابن الدعي قد تركني بين السلة والذلة وهيهات له ذلك هيهات مني الذلة أبى الله ذلك ورسوله والمؤمنون وجدود طهرت وحجور طابت أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام..)(البحار ج45 ص83 رواية10 باب37 )
ثانيا: المواقف البطوليَّة لعقيلة بني هاشم زينب الكبرى عليها السلام والإمام زين العابدين وأهل البيت عليهم السلام وسائر من أخذوا أسرى إلى الكوفة والشام.
-1وهذه المواقف قد ظهرت في خطبة زينب عليها السلام في أهل الكوفة التي من جملتها: (..تعساً تعسا ونكساً نكسا، لقد خاب السعي وتبت الأيدي وخسرت الصفقه وبؤتم بغضب من الله وضربت عليكم الذلة والمسكنة، أ تدرون ويلكم أي كبد لمحمد (صلى الله عليه وآله) وسلم فريتم وأي عهد نكثتم وأي كريمة له أبرزتم وأي حرمة له هتكتم وأي دم له سفكتم، لقد جئتم شيئاً إِدَّا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدَّا، لقد جئتم بها صلعاء عنقاء سوداء فقهاء شوهاء خرقاء كطلاع الأرض وملأ السماء، أ فعجبتم أن مطرت السماء دما ولعذاب الآخرة أخزى وهم لا ينصرون..)(نفس المهموم للشيخ عباس القمي ص359. (
-2وأيضاً خطبتها في الشام وقد ورد فيها: (..فكِد كَيدك واسع سعيك وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولا تدرك أمدنا ولا ترحض عنك عارها، وهل رأيك إلاّ فَنَد وأيامك إلاّ عَدد وجمعك إلاّ بَدد يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين..)(نفس المهموم للشيخ عباس القمي ص406).
- 3خطبة الإمام زين العابدين (عليه السّلام) في أهل الكوفة: (..أيها الناس ناشدتكم بالله هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبى وخدعتموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق والبيعة وقاتلتموه وخذلتموه فتباً لما قدمتم لأنفسكم وسواه لرأيكم بأية عين تنظرون إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسلم إذ يقول لكم قتلتم عترتى وانتهكتم حرمتى فلستم من أمتي..)(البحار ج45 ص157 رواية 5 باب39).
4- وخطبة الإمام زين العابدين (عليه السّلام) في الشام: (..يا بن معاوية وهند وصخر لم تزل النبوة والإمرة لآبائي وأجدادي من قبل أن تولد ولقد كان جدي على بن أبي طالب في يوم بدر وأحد والأحزاب في يده راية رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسلم وأبوك وجدك في أيديهما رايات الكفار .. ويلك يا يزيد إنك لو تدري ماذا صنعت وما الذي ارتكبت من أبي وأهل بيتي وأخي وعمومتي إذا لهربت في الجبال وافترشت الرماد ودعوت بالويل والثبور أن يكون رأس أبي الحسين بن فاطمة وعلي منصوبا على باب مدينتكم وهو وديعة رسول الله فيكم فابشر بالخزي والندامة غدا إذا جمع الناس ليوم القيامة..)(البحار ج45 ص134 رواية1 باب39).
ثالثاً: زيارة الأربعيـن وخروج الصحابي الجليل جابر بن عبدالله الأنصاري رضوان الله تعالى عليه برفقة مفسِّر القرآن عطيَّة العوفي، إلى زيارة قبر أبي عبدالله الحسين (عليه السّلام): حيث أنَّ هذه الزيارة قد قضت على جميع الأضاليل الإعلامية التي نشرها يزيد بن معاوية ضدَّ سيد الشهداء (عليه السّلام) حتى في مركز حكومته أعني الشام، ولذلك صار الأربعين من أيام الله يجتمع فيه المؤمنون تحت قُبَّة سيد الشهداء (عليه السّلام) ويذكرون تلك المواقف البطولية ويرددون مصائبه الأليمة، فيسلِّمون على الحسين (عليه السّلام) وأهل بيته وأصحابه البررة ويلعنون الزمرة الطاغية من آل أمية. وصار الأربعين من السنن التي تشخِّص هويَّة الشيعة، فهذه السنَّة قد أسَّسها الإسلام حين دعا إلى الاهتمام بزيارة قبور الأولياء والشهداء، وقد كان يُحييها أولياء الدين حيث كانوا يزورون قبور الرموز الدينية من الأنبياء والأولياء والشهداء والصالحين.



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
قديم 09-28-2016, 07:14 AM   #2
مديــر عام


الصورة الرمزية سيد عدنان الحمامي
سيد عدنان الحمامي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : اليوم (02:53 AM)
 المشاركات : 7,694 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي




اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم


وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

السلام على الحسين وآل الحسين ع
اسئل الله ان يرزقنا واياكم الخدمه الحسينيه
ومواسات الزهراء عليها السلام
بواقعة الطف الاليمه
ويجعلنا معاكم من شفعاء الحسين عليه السلام
سلمكم الله ورعاكم
دعائي لكم


 
 توقيع : سيد عدنان الحمامي



رد مع اقتباس
قديم 09-28-2016, 04:17 PM   #3
المراقبين


الصورة الرمزية شجون الزهراء
شجون الزهراء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل :  Mar 2012
 أخر زيارة : يوم أمس (04:51 AM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمد وآلمُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياَكَرِيمَ...




شكرا لمرورك الكريم سيدنا الجليل حفظكم الله وأنار طريقكم
وقلبكم بنور المظلوم الذبيح العطشان الشهيد بكربلاء الإمام الحسين
ابن الرسول الأعظم وابن فاطمة الزهراء وابن علي المرتضى صلوات ربي عليه
وزادكم الله تقى وخيرا وعلما وحلما وإيمانا وعشقا بجاه سيدنا ومولانا أبا عبد الله الحسين
وبلغكم الباري عز وجل رضا الحسين وزيارته في الدنيا وشفاعته يوم الورود


 
 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول