.::||[ آخر المشاركات ]||::.
اخذ مني تحياتي وسلامي --- ميلا... [ الكاتب : خادم خدام الزجيه - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 6188 ]       »     خذ مني تحياتي وسلامي -- ولاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 3 - عدد المشاهدات : 5042 ]       »     ولادة الامام الرضا ع --- مغرم ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 5 - عدد المشاهدات : 7362 ]       »     ابوذيات ونعي للأمام جعفر الصاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2657 ]       »     ولادة الحسن المجتبى ع [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3262 ]       »     اعمل ما يفرح الامام المهدي في ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4826 ]       »     الإمام المهدي غيب الله وسره [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3004 ]       »     الإِمَامُ المَهدِي قَائِدٌ عَا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3093 ]       »     بماذا ننتظر الإمام المهدي؟ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3190 ]       »     15 شعبان.. مولد الإمام المهدي ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2671 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14940



إضافة رد
#1  
قديم 11-09-2016, 10:03 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4842 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (01:53 AM)
 المشاركات : 5,054 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي



33 ـ الألفيّة في زيارة الإمام الحسين 7 وبركات الآخرة :

عن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر 7 قال : لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين 7 من الفضل ، لماتوا شوقاً وتقطّعت أنفسهم عليه حسرات ، قلت : وما فيه ؟ قال 7: من أتاه تشوّقاً كتب الله له ألف حجّة متقبّلة ، وألف عمرة مبرورة ، وأجر ألف شهيد من شهداء بدر، وأجر ألف صائم ، وثواب ألف صدقة مقبولة ، وثواب ألف نسمة اُريد بها وجه الله، ولم يزل محفوظاً سنته من كلّ آفةٍ ، أهونها الشيطان ، ووكّل به ملک كريم يحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوق رأسه ومن تحت قدمه ـ أي من الجهات الست ـ فان مات سنته حضرته ملائكة الرحمة يحضرون غسله وأكفانه والاستغفار له ، ويشيّعونه إلى قبره بالاستغفار له ، ويفسح له في قبره مدّ بصره ، ويؤمّنه الله من ضغطة القبر، ومن منكرٍ ونكير أن يروّعانه ، ويفتح له باب إلى الجنّة ، ويعطى كتابه بيمينه ويعطى له يوم القيامة نوراً يضيء لنوره ما بين المشرق والمغرب .

34 ـ فضل زوّار الحسين على غيرهم يوم القيامة :

عن عبيدة بن زرارة قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : انّ لزوّار الحسين بن علي 8 يوم القيامة فضلاً على الناس ، قلت : ما هو فضلهم ؟ قال : يدخلون الجنّة قبل الناس بأربعين عاماً، وسائر الناس في الحساب والموقف .

35 ـ ثواب الحجّ والعمرة في زيارة الإمام الحسين 7:

إنّ لكلّ شيء مقياس وميزان ، كلّ بحسب نفسه ، وفي بيان ثواب وأجر العبادات في أحاديث أئمّة أهل البيت : كان المقياس بالحجّ والعمرة ، كما كان بالشهيد وغيره ، والمقصود منها القرب من الله سبحانه واعمار القلب وحياته المعنويّة ، وإذا كان بعض العبادات يقاس بالحج ، وانّه حجّة مقبولة مع رسول الله، أو أنّه حجّتان ، أو ثلاث ، أو عشرة ، أو سبعين ، أو مأة ، أو سبعمأة ، أو الف ، أو عشرة الآف ، أو الف ألف ، كما ورد في فضيلة زيارة الإمام الرضا 7، فانّه يعني كليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، بمعنى انه يثاب ثواب عمر (83 سنة) تقريباً كلّها في عبادة الله وقربه ، وكان بليلة واحدة يمكن للمؤمن أن يتقرّب إلى الله بمقدار عمر وبمقدار ثمانين عاماً، فمثل هذا الاختلاف لا يدلّ على التهافت في الروايات حتّى يقال بضعفها، بل إنّما يدلّ على اختلاف معرفة الزائر بإمامه المزور، ورعايته للاداب والشرائط ، وانّه كالهدايا التي يعطى للتلامذة في المدارس ، فان ما يعطى لتلميذ الصف الأوّل الابتدائي غير ما يعطى لمن أكمل دراساته الجامعيّة ، أو في الصف الأول المتوسط ، أو الأوّل ، الثانويّة ، أو الأوّل في الجامعة ، وهكذا، وهذا أمر واضح في عالم الماديّات والعرفيّات ، فكذلک في المعنويّات والشرعيّات ، قربّ زائرٍ يثاب بحجّة واحدة في زيارته ، إذ انّه في الصف الأوّل الابتدائي في معرفة امامه 7، ومنهم من يُعطى عشر حجج ، إذ انّه في الصفّ الخامس الابتدائي مثلا، ومنهم من يعطى ألف ألف حجة ، إذ انّه أصبح استاذ في الجامعة ، أو انّه پرفيسور في العلوم والفنون .

ثم المقياس في كل شيء بحسبه نفسه فيكون من الاُمور النسبية وليس المطلقة .
كما يقال في ترفيع الدرجات ، فإذا كان في الحجّ مثلا في كل خطوة يرفع عشر درجات فان المقصود من الدرجات هي بالتبة إلى الحجّ نفسه ، وكذا في كلّ خطوة في زيارة الإمام الحسين 7 يرفع عشر درجات فالدرجات بالنسبة إلى الزيارة ،وهذا كالترفيع في الجيش في عصرنا هذا فانه ترفيع الجندي العادي يختلف عن ترفيع الضابط ، فإنّه في الضابط يكون رفع درجته بوضع نجمة ذهبيّة على كرسنه وهذا بخلاف رفع درجة الجندي بوضع خيط واحد على عضده ؟ فتدبّر. لتعرف بما جاء في الخبر، المروي عن سيّد البشر وعترته الغرر :، ولماذا الاختلاف في الدرجات وفي الحجج ؟


ومن هذا المنطق ورد في أحاديث أهل البيت : في فضل زيارة الإمام الحسين 7: قال المحقّق التستري في كتابه (الخصائص الحسينيّة : 299): وتفاوت التأثيرات بتفاوت المعرفة بحقّ الحسين 7 فقد ورد في الروايات التقييد بكونه (عارفاً بحقّ الحسين ).

أقول : وكذلک لمن يراعى آداب الزيارة وشرائطها، فإنّ هذه الرعاية من نتائج المعرفة أيضاً، ومن هذا المنطلق تذكر شروط الزيارة وآدابها الشرعيّة العامّة في كلّ العبادات ، والواردة في خصوص الزيارة ، بأن تكون خالصة لوجه الله تعالى ، وان يكون محتسباً لأشراً ولا بطراً ولا لسمعة ، أو تكون صلة لرسول الله 6، أو تكون رحمة للحسين 7، فيقصد بها جبر ما ورد عليه بزيارته ـ كما ورد في الروايات والأخبار الواردة في هذا الباب ـ ففي البحار وثواب الأعمال والتهذيب والكامل بأسانيد كثيرة ومعتبرة مستفيضة ورد عن الإمام الصادق 7: إذا زرت أبا
عبدالله 7 فزره وأنت حزين كئيب مكروب شعث مغبر جائع عطشان ، فان الحسين 7 قتل كئيباً حزيناً مكروباً شعثاً مغبراً جائعاً عطشانآ.

وقال 7: بلغني أن قوماً إذا زاروا الحسين 7 حملوا معهم السفرة فيها الحلاوة والأخبصة ـ حلوى معروفة ـ وأشباهه ، ولو زاروا قبور أحبائهم ما حملوا معهم هذا.

وفي رواية اُخرى قال لهم : تتخذون لذلک سفرة ؟ قالوا: نعم . قال : لو اتيتم قبور آبائكم واُمّهاتكم لم تفعلوا ذلک ، قلت : أيّ شيء نأكل ؟ قال : الخبز باللبن .

وفي الكامل باسناد معتبر عن المفضل ، قال : قال أبو عبدالله 7: تزورون خير من ان لا تزوروه . ولا تزوروا خير من أن تزوروا. قال قلت : قطعت ظهري ، قال : تالله ان أحدكم ليذهب إلى قبر أبيه كئيباً حزيناً، وتأتونه أنتم بالسُّفر ـ أي الموائد مع الأطعمة الملونة ـ، كلّا حتّى تأتونه شعثاً غُبراً. أي عليكم وعثاء السّفر وغباره ، وهذا كناية عن الحزن والمصاب .

أقول : ما يفعله أهل المواكب الحسينيّة في عصرنا هذا من إطعام الطعام للزوّار الكرام ، ولاسيّما المشاة في زيارة الأربعين خارج عن هذا الأمر تخصصاً أو تخصيصاً، فانه لا يصدق عليه عنوان سفرة البهجة والفرح ، بل يفعل ذلک للبركة والتبرک ، ومن مصاديق البذل في سبيل قضية الإمام الحسين 7، وانه من أفضل القربات كما هو ثابت ، فلا تغفل ولا يلتبس عليک الأمر أو يلقى الشيطان وأتباعه من الشبهات في روع المؤمنين .

ومن آداب الزيارة الغسل بماء الفرات ، فمن يزداد معرفة بامامه 7 ويراعى
الآداب والشرائط ، فانه يزداد ثواباً ودرجة (يَرْفَعِ آللهُ آلَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَآلَّذِينَ أُوتُوا آلْعِلْمَ دَرَجَاتٍ )[17] ، وربما لمثل هذا تتفاوت الحجج في زيارة الإمام 7 فأقلّ ما


يعطي للزائر حجة واحدة مقبولة ، وحتّى تصل العطيّة والمحنة الالهيّة إلى ألف ألف حجّة مقبولة ومبرورة . وألف ألف عمرة مقبولة ومبرورة مع رسول الله 6، فأين الواحدة من ألف ألف ـ أي المليون كما في زيارة الإمام الرضا؟! ـ.

وقال المحقّق التستري في كتابه (الخصائص : 307): وأصل الزيارة يعادل مع الحجّ ، وكذا الخطوات التي يخطوها بعد غسله من الفرات ، أو مطلقاً، فتبلغ معادلة أصل الزيارة إلى ألف ألف حجّة مع القائم عجّل الله فرجه الشريف ، وألف ألف عمرة مع رسول الله 6، وعتق ألف ألف نسمة ، وحملان ألف ألف فرس في سبيل الله ـ كما ورد في الأخبار: كامل الزيارت : 172 والبحار :98 88).

وبالنسبة للخطو ـ أي الخطا التي يخطوها الزائر ـ نحو الزيارة يكتب الله له بعد الغسل والتوجه ، بكل خطوة حجّة بمناسكها، وفي بعض الزيارات كل قدم مأة حجّة ـكما مرّـ. ثم لا بأس ان نشير إلى تعداد الحجّ لمن زار قبر الإمام الحسين 7.

1 ـ عن البزنطي قال : سأل بعض أصحابنا أبا الحسن الرضا 7 عمّن أتى قبر الحسين صلوات الله عليه قال : تعدل عمرة . وفي آخر: تعدل عمرة مبرورة متقبّلة . وفي آخر: أربع عمر تعدل حجّة ، وزيارته تعدل عمرة ، ومن ثمّ لا ينبغي التخلّف عند أكثر من أربع سنين .

2 ـ وعن الإمام الصادق 7: كتبت لک اثنان وعشرون حجّة .

3 ـ عن أبي جعفر 7: تعدل حجّة مبرورة مع رسول الله 6، وفي آخر : حجّة مبرورة .

4 ـ وعن الإمام الصادق 7: تعدل حجّة وعمرة .

5 ـ وعنه 7: حجّة وعمرة حتّى عدّ عشرة .

6 ـ وعنه 7: كان كمن حجّ مأة حجّة مع رسول الله 6.

7 ـ وعنه 7: كتب الله له ثمانين حجّة مبرورة .

8 ـ وعنه 7: زاره في غير يوم عيد كتبت له عشرون حجّة وعشرون عمرة مبرورات متقبّلات .

9 ـ قال رسول الله: كتب الله له حجّة من حججي وجحتين وأربعة ، وزاد حتّى بلغ تسعين حجّة من حجج رسول الله بأعمارها.

10 ـ عن الصادق 7: حج ثلاث حجج مع رسول الله 6.

11 ـ عنه 7: تعدل حجة مقبولة متقبّلة زاكية مع رسول الله 6، وحجّتين مبرورتين متقبّلتين زاكيتين مع رسول الله 6 وزاد حتّى قال ثلاثين حجّة مبرورة متقبّلة زاكية مع رسول الله 6.

12 ـ عن الصادق 7: زيارته خير من عشرين حجّة .

13 ـ وعنه 7: تعدل عشرين حجّة ، وأفضل من عشرين حجّة .

14 ـ عنه 8: أحداً وعشرين حجّة .

15 ـ وعنه 7: كمن حجّ مأة حجّة مع رسول الله 6.

16 ـ عنه 7: حتّى بلغ خمسين حجّة فسكت .

17 ـ عنه 7: يكتب له ألف حجّة مقبولة وألف عمرة مبرورة ، في خبر آخر : كلّها مع رسول الله 6.



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول