.::||[ آخر المشاركات ]||::.
زينب عليها السلام لسان الحق ال... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 4663 ]       »     سبايا آل محمد { صلى الله عليه ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 5171 ]       »     لمن كان ندائه هل من ناصر ينصرن... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 2 - عدد المشاهدات : 9052 ]       »     يُريدون أن يطفئوا نور الحسين (... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 2 - عدد المشاهدات : 8250 ]       »     بطولات القاسم بن الحسن (ع) [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3708 ]       »     القاسم ابن الحسن (ع): الشهيد ا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 2403 ]       »     اخذ مني تحياتي وسلامي --- ميلا... [ الكاتب : خادم خدام الزجيه - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 9272 ]       »     خذ مني تحياتي وسلامي -- ولاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 3 - عدد المشاهدات : 6969 ]       »     ولادة الامام الرضا ع --- مغرم ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 5 - عدد المشاهدات : 8871 ]       »     ابوذيات ونعي للأمام جعفر الصاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6077 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14972



إضافة رد
#1  
قديم 05-08-2011, 08:36 AM
عضو مميز
نهر العلقمي غير متواجد حالياً
    Male
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل : Apr 2011
 فترة الأقامة : 5256 يوم
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي








اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني





السواك











- السواك.. يشهي الطعام:


كما أن من الواضح أن موبوئية الفم وكثرة الجراثيم في تقلل من اشتهاء الإنسان للطعام، وميله إليه، ولا سيما إذا كان ثمة عسر هضم، أو حزة أو حموضة في المعدة..



بل إن من الأمور الثابتة علمياً أن تنظيف الأسنان يدفع الإنسان إلى الطعام، ويزيد من الكميات التي يتناولها منه إلى حد ملفت للنظر.. وهذا بالذات ما يفسر لنا ما ورد عنهم (عليهم السلام)، من أن السواك يشهي الطعام ويمريه..



10- عذوبة الفم.. والفصاحة..


وإذا كان الاستياك يوجب عذوبة الفم، ونقاوة اللعاب، ويشد اللثة ويقويها ويحافظ على الأسنان، ويوجب تقوية عضلات الفم، إلى آخر ما تقدم.. فإن من الطبيعي أن يكون من أسباب زيادة الرجل فصاحة، حيث تصير عضلات الفم أكثر قدرة على الحركة، وأكثر تحكماً بالنبرات الصوتية، وأكثر نشاطاً، ودقة في أدائها لوظيفتها..

• السواك بالقصب والريحان وغيرهما

ومع أننا قد أطلنا نسبياً في موضوع السواك.. إلا أن تشعب هذا الموضوع، واختلاف مناحيه وأطرافه هو الذي فرض علينا ذلك، مع اعترافنا بالعجز والقصور عن أدراك الكثير مما يرمي إليه النبي والأئمة صلوات الله وسلامه عليهم، أو يشيرون إليه..
ولذا.. فإننا لا نجد محيصاً عن الإلمامة السريعة فيما يتعلق بأحوال وكيفيات السواك وأوقاته كذلك..



فنقول:


إن من الواضح أن مجرد إخراج الفضلات من تجاويف الأسنان، وإن كان في حد ذاته مفيداً.. لا أنه إذا كان بطريقة غير صالحة، فلربما تنشأ عنه أضرار تفوق ما يمكن أن يجلبه من منافع..



وهذا.. ما يبرز الحاجة الملحة لتوخي الطريقة الأصح والفضلى التي تؤدي المهمة المنشودة على أكمل وجه، وتتلافى معها جميع المضاعفات والأضرار المحتملة..



وبديهي أن إخراج الفضلات من تجاويف الأسنان بواسطة آلة صلبة، كدبوس أو إبرة أو أي آلة معدنية أخرى.. لمما يتسبب منه جرح الجدار الصلب الذي يغلف تاج السن..


كما أنه قد يؤدي إلى جرح النسيج اللثوي، الأمر الذي ينتج عنه تعرض الأسنان للنخر، واللثة للالتهابات، بفعل تلك الجراثيم التي تتواجد في الفم، والتي ربما تعد بالملايين.



وإذن.. فلابد وأن يكون السواك والخلال بوسيلة لا صلابة فيها، يؤمن معها من جرح الجدار الصلب لتاج السن، وجرح النسيج اللثوي أيضاً..



ولأجل ذلك.. فقد منع الإسلام عن السواك والخلال بالقصب وعود الرمان لأن ذلك قد يجرح النسيج اللثوي، ويؤثر في تاج السن أيضاً..



كما أنه قد منع عن عود الريحان..


ولعل ذلك يرجع إلى أنه يحتوي على بعض المواد المضرة بالأسنان وفي اللثة على حدٍ سواء..



ومما يدل على المنع عن السواك بغير الأراك والزيتون..



وما روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) من أنه نهى أن يتخلل بالقصب، وأن يستاك به(52)..



وعنه (صلى الله عليه وآله) أنه نهى عن السواك بالقصب والريحان، والرمان(53).



السواك بالأراك، ونحوه:



وقد أمر الإسلام بالسواك بعود الأراك وحث عليه، وما ذلك إلا لأن النسيج الداخلي لعود الأراك بعد ملاقاته للماء أو اللعاب يتخذ حالة ملائمة جداً لعملية السواك، حيث إنه يصير مرناً، وناعماً وطرياً، يشبه الفرشاة المستعملة في هذه الأيام إلى حد بعيد، فلا يتعرض معه جدار السن، ولا النسيج اللثوي إلى أية حالة يمكن أن ينتج عنها ضرر مهما كان.. كما أن عود الزيتون يؤدي نفس هذه المهمة أيضاً على ما يبدو..




نعم.. لم يأمر الإسلام باتخاذ فرشاة، ولا أرشد إلى صنع معاجين من مواد معينة، ومعقمة ومطهرة للفم، ومضادة إلى حد ما للجراثيم..


على النحو الشائع هذه الأيام..


إذ لم يكن في ذلك الزمان معاجين، ولا كان يخطر في بالهم، أو يمر في مخيلتهم أن يحتاج تنظيف الأسنان إلى مواد كيماوية من نوع معين.. ولو أنه (صلى الله عليه وآله) أراد أن يرشدهم إلى صنع فرشاة أو تركيب معاجين كيماوية لهذا الغرض لوجد أنه سيتعرض لنسب وأباطيل لا يرضى أحد أن يتعرض لها..



ولكنه (صلى الله عليه وآله) أمرهم باتخاذ عود الأراك، أو عود الزيتون مسواكاً، وذكر له في الروايات منافع هامة، ثم أكد الأئمة بعده على ذلك..



فقد روي عن الباقر (عليه السلام): (أن الكعبة شكت إلى الله عز وجل ما تلقى من أنفاس المشركين، فأوحى الله تعالى إليها: قري كعبة، فإني مبدلك بهم قوماً يتنظفون بقضبان الشجر، فلما بعث الله محمداً، أوحى الله إليه مع جبرائيل بالسواك والخلال.. ) وهو مروي بعدة طرق(54)..



وعن النبي (صلى الله عليه وآله): أنه كان يستاك بالأراك، أمره بذلك جبرائيل(55).



وفي ما كتبه الرضا (عليه السلام) للمأمون: (واعلم يا أمير المؤمنين، أن أجود ما استكت به ليف الأراك، فإنه يجلو الأسنان، ويطيب النكهة، ويشد الثلة، ويسمنها.



وهو نافع من الحفر، إذا كان باعتدال. والإكثار منه يرق الأسنان، ويزعزعها، ويضعف أصولها)(56).



وبالنسبة للسواك بالزيتون فقد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله): أنه قال: (نعم السواك الزيتون من الشجرة المباركة، يطيب الفم، ويذهب بالحفر، وهي سواكي، وسواك الأنبياء قبلي)(57).



أما بالنسبة لعود الزيتون الذي لم نجده إلا في هذا النص الأخير، فلا نملك معلومات يقينية عنه يمكن الاعتماد عليها..



وما يهمنا هنا هو الكلام عن عود الأراك..


فإننا إذا لاحظنا في ما عود الأراك من المنافع فلسوف ندرك: أنه ليس من اللازم، بل ولا من الراجح العدول عنه إلى الفرشاة، ولا إلى المعاجين التي يدعى أنها تساعد التنظيف،



والتعقيم والتطهير، بل لابد من الاقتصار على عود الأراك، حيث قد أثبتت المختبرات الحديثة أفضليته على الفرشاة.



حيث إن (للأراك رائحة طيبة، لعابية، وفيه مواد تبيض الأسنان)(58)



وقال وجدي: (وله فائدة بالنسبة إلى الأسنان وهي صلاحية أغصانه للاستياك بها. وفيها من حسن النكهة، وتمام الاستعداد لاستخراج فضلات الأغذية من بين الأسنان ما يجعل استعماله أفضل من الفرشة)(59).




نعم.. و(قد وجد أحد معامل الأدوية في ألمانيا مادة خاصة في المسواك المأخوذ من شجر الأراك، تكسب الأسنان مناعة على النخر، شبيهة بمادة (الفلور) وقاتلة للجراثيم.



ولوحظ أن نسبة نخر الأسنان لدى الذين يستعملون المسواك أقل بكثير من الذين يستعملون فرشاة الأسنان.



وما زال هذا المعمل يواصل بحوثه وتحرياته، ويحاول الاستفادة من هذه المادة، وإضافتها إلى معاجين الأسنان.



أما الفرشاة، فليس فيها هذه المادة القاتلة للجراثيم، ولهذا ينصح الأطباء بوضعها في الماء والملح بعد تنظيف الأسنان بها، ليقضي بواسطة ذلك على الجراثيم العالقة، أو التي ربما سوف تعلق بها، وتعود الميكروبات للفم مرة ثانية..



أما عود الأراك، فإن كل ما علق أو يعلق به، فإنه يقضي عليه تلقائياً بواسطة تلك المادة الموجودة فيه من دون حاجة إلى جعله في الماء والملح، أو غير ذلك..



هذا.. إذا استطاع الماء والملح أن يقضي على جميع أنواع الميكروبات، ومن أين له ذلك وأنى، فإن ذلك مما لم يثبت حتى الآن..




مع خالص تحياتي








 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي


رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 08:37 AM   #2
عضو مميز


الصورة الرمزية نهر العلقمي
نهر العلقمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي








اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني





السواك









• كيفية السواك

- السواك عرضاً.. لا طولاً



ثم إن لكيفية السواك مدخل في التنظيف الكامل وعدمه، إذ أنه مرة يمر المسواك على الأسنان إمراراً ظاهريا..


وهذا لا يكفي - بطبيعة الحال - في الوصول إلى الغاية التي شرع من أجلها السواك..


ومرة يصل المسواك إلى جميع تجاويف الأسنان، ويخرج الفضلات منها..


وهذا هو المطلوب.. لأنك إذا دعكت الأسنان بالمسواك صعوداً ونزولاً، فلسوف تدخل شعب المسواك إلى جميع التجاويف، والفجوات، والخلايا..


حتى لا يبقى أي شيء من الفضلات يمكن أن يسبب ضرراً على الأسنان، أو على أي من أجهزة الجسم الأخرى..


وقد ورد الأمر من الأئمة (عليهم السلام) بهذه الطريقة قبل أربعة عشر قرناً، ولم ينتبه لها علماء الطب إلا في هذه السنوات المتأخرة، وبدأوا ينصحون باتباعها(60).


وعلى كل حال..


فقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله) قوله: (استاكوا عرضا، ولا تستاكوا طولاً)(61) .


وعن النبي (صلى الله عليه وآله): (اكتحلوا وتراً، واستاكوا عرضاً)(62)..


وكان (صلى الله عليه وآله) إذا استاك، استاك عرضاً(63).


كان أمير المؤمنين (عليه السلام) (يستاك عرضاً، ويأكل هرثاً)(64).


إلا أن من الواضح أن مجرد إجراء عملية السواك هذه، لا يكفي في إخراج الفضلات من الفم، وتنظيفه وتطهيره..


مع أن هذا هو أحد الأهداف الهامة من عملية السواك، كما صرحت به الروايات الكثيرة..


بل لابد من القيام بعملية أخرى لإخراج هذه الفضلات من الفم، وليكون الفم من ثم نظيفاً، طيب الرائحة الخ..


وقد بين لنا أئمة أهل البيت (عليهم السلام) هذه الطريقة، فحكموا بلزوم المضمضة بعد السواك، وإذا كان ذلك الغرض لا يحصل من المضمضة مرة واحدة، فقد ورد الأمر بالمضمضة ثلاث مرات بعده.


فعن الإمام الصادق (عليه السلام): (من استاك فليتمضمض)(65).


وجاء في رواية أخرى لمعلى بن خنيس عن السواك بعد الوضوء، قال (عليه السلام): (يستاك، ثم يتمضمض ثلاث مرات)(66).



- أدنى السواك:


ونلاحظ: أن اهتمام الإسلام بالسواك قد بلغ حداً لربما يصعب تفسيره على الكثيرين، أو إدراك معطياته بشكل كاف..

حتى لنجده يكتفي من السواك بالدلك بالإصبع، فعن النبي (صلى الله عليه وآله): (التسوك أو التشويص بالإبهام والمسبّحة عند الوضوء سواك)(67)..

وعنهم (عليهم السلام): أدنى السواك أن تدلكه بإصبعك(68)..

بل لقد اكتفى فيه بالمرة الواحدة كل ثلاث، فعن الباقر (عليه السلام): لا تدعه في كل ثلاث، ولو أن تمره مرة واحدة(69).


وهذا تعبير صادق عن مدى اهتمامهم (عليهم السلام) بالسواك، كما أنه يوحي بما للسواك من عظيم الفائدة، وجليل الأثر. فإن الدلك بالإصبع، وإن لم يكن محققاً للغاية المرجوة بتمامها، إلا أن الميسور لا يترك بالمعسور، إذ أن الدلك بالإصبع مفيد على الأقل في تقوية اللثة، وتحريك عضلاتها..


كما أنه يهتك الأغشية التي ربما تغلف الأسنان واللثة، وتستبطن معها الكثير من الفضلات التي يمكن أن تكون مسرحاً لكثير من الجراثيم والميكروبات، التي تنشأ عن تخمر الفضلات، الأمر الذي يؤثر ولو جزئياً في محدودية فعالية تلك الجراثيم على الأقل..


وهذا بالذات ما يفسر لنا قولهم (عليهم السلام): لا تدعه في كل ثلاث، ولو أن تمره مرة واحدة، كما هو ظاهر لا يخفى.

السواك بماء الورد:

نعم.. ومن أجل أن تطيب رائحة الفم أكثر، لأن السواك مطيبة للفم أيضاً، نجد أن الحسن (عليه السلام) كان يستاك بماء الورد(70).
• أوقات السواك، والسواك للصائم

قد تقدم ما يدل على استحباب السواك عند كل وضوء، وعند كل صلاة..



وإذا أراد أن ينام ويأخذ مضجعه، ووقت السحر، وفي كل مرة قام من نومه، وحين طلوع الشمس والخ..


أما الصائم فإنه يستاك أي النهار شاء(71).


وكان الإمام علي (عليه السلام) يستاك في أول النهار وفي آخره، في شهر رمضان(72).


ولكن لم يرجع له الاستياك بسواط رطب أيضاً(73)..


ولعل ذلك من أجل أن لا يجعل الصائم في حرج من جهة صومه، مع الحرص على القيام بعملية السواك حتى في حال الصوم..



ونحن نشير هنا إلى أن وفود الجراثيم إلى الفم لا ينحصر في تخمر فضلات الطعام فيه، لأن من الممكن أن تصل إلى الفم عن طريق ملامسة بعض الأجسام الأخرى غير الطعام..



بل ومن الطعام نفسه إذا كان ملوثاً بما هو خارج عنه..


كما أن من الممكن أن تتوافد إلى الفم عن طريق الهواء غير النقي، الذي يصل إلى الفم، وإلى غيره من أجهزة الجسم عن طريق التنفس.
ولأجل هذا..


فقد اختلفت الميكروبات التي يعاني منها الفم وتنوعت، ولا يضاهيه في اختلافها وتنوعها أي عضو آخر في الإنسان على الإطلاق..


وهو أكثر الأعضاء قابلية لاستقبالها، وهو المكان الأمثل لنموها وتكاثرها..


لأن اللعاب الذي يتدفق باستمرار - وإن كان في حالة سلامة الجسم - يمكنه أن يقضي على كثير من أنواع الميكروبات(74) ،



إلا أنه في غير هذه الحالة يمثل الدرع الواقي والغطاء الطبيعي لها، الذي يمكنه أن يحميها من كثير من العوارض: بل إنه يمثل الغذاء لها لو حرمت الغذاء..


وإذا لاحظنا مدى حساسية هذا العضو - الفم - بالنسبة لسائر أجهزة الجسم الأخرى..



فإننا نعرف السر في تجويز الاستياك للصائم..



وفي دعوة الإسلام للاستياك في الأوقات المختلفة المتقدم ذكرها..



أضف إلى ذلك: أن بقاء محيط الفم لعدة ساعات في حالة هدوء معناه أنه إذا كان فيه شيء من الفضلات المتبقية فإن التخمير يتم فيه بيسر وسهولة حينئذٍ، كما أنه لو كانت بعض الجراثيم متخلفة في الفم فإنها تستطيع مهما كانت ضئيلة ومحدودة أن تقوم بنشاط واسع من دون وجود أي وازع أو رادع.


فإذا استاك قبل النوم فإنه يقضي بذلك على كل ذلك، ولا يبقى ثمة فرصة لنشاط الجراثيم، ولا لتخمر الفضلات..



كما أن السواك بعد النوم يقضي على الجراثيم الوافدة إلى الفم عن طريق التنفس وغيره. ويقول البعض: (إن تدفق اللعاب باستمرار في الفم عامل مهم في منع إصابة الأسنان بالتسوس والخراب، لأن اللعاب يؤثر في تنظيفها ميكانيكياً، وحيث أنه يقل تدفق اللعاب ليلاً، فإن قابلية الأسنان للتعرض للخراب تزيد طبعاً، وهذا ما يؤكد الحاجة للسواك بعد النوم كما قلنا)(75) ..



كما أن السواك يقضي على الميكروبات التي يمكن أن تكون قد نشطت أثناء النوم، وعلى بعض الفضلات لو فرض تخلفها في تجاويف الفم، فيما لو كان السواك قبل النوم غير فعال، بسبب التقصير في الاستقصاء فيه.. نعم..


ولعل ما ذكرناه يلقي بعض الضوء على ما تقدم من قولهم (عليهم السلام): لو علم الناس ما في السواك لأباتوه معهم في لحاف..


وهذا ما يؤكد لنا عظمة الإسلام، وانسجامه مع الحاجات الطبيعية، التي تكتنف وجود هذا الكائن، وتهيمن عليه..


ويلاحظ هنا: أن جرح اللثة بالسواك ثم تعفنها غير وارد هنا بالنسبة للإنسان السليم..


وذلك لأن الفم يتمتع بمناعة خاصة ضد تعفن جراحة الفم، ولعل هذا هو السر في اعتبار الإسلام الفم طاهراً، مطهراً، بحيث لو ظهر فيه دم فإنه يطهر بنفسه بمجرد ذهاب آثاره..


كما أن اللعاب نفسه قاتل للميكروب لدى الرجال الأصحاء، كما قدمنا(76).


ولكن ذلك لا يعني عدم تولد ملايين الجراثيم في الفم بفعل التخمر الذي تغلفه أغشية تمنع من تأثير اللعاب في مكافحتها عادة.. كما أشرنا إليه من قبل..


هذا.. ونجد أن الرضا (عليه السلام) يستاك في كل مرة بأكثر من مسواك واحد، ولعله لأجل أن تلافى ما يمكن أن يعلق بكل واحد منها أثناء عملية السواك هذه، ثم يمضغ الكندر بعد سواكه..



فقد ورد أن الرضا (عليه السلام) كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه إلى أن تطلع الشمس، ثم يؤتى بخريطة فيها مساويك، فيستاك بها واحداً بعد واحد، ثم يؤتى بكندر فيمضغه الخ(77) .


ولعل مضغة للكندر بهدف تطييب رائحة فمه، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه أجمعين..



مع خالص تحياتي







 
 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي



رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 08:39 AM   #3
عضو مميز


الصورة الرمزية نهر العلقمي
نهر العلقمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي









اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني





السواك









• السواك.. والتلوثات الخارجية
لقد ورد عن الصادق (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان إذا صلى العشاء الآخرة أمر بوضوئه وسواكه، فيوضع عند رأسه مخمراً، فيرقد ما شاء الله، ثم يقوم، فيستاك الخ(78).


كما.. وتقدم أن الرضا (عليه السلام) كان وهو بخراسان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه إلى أن تطلع الشمس، ثم يؤتى بخريطة فيها مساويك، فيستاك بها واحداً بعد واحد، ثم يؤتى بكندر الخ..
وهذا يعكس رغبة النبي (صلى الله عليه وآله) والإمام (عليه السلام) بالمحافظة على المساويك، ولو بجعلها في خريطة، أو الاحتفاظ بها مغطاة إلى وقت الحاجة..


حتى لا يصل إليها أي من أنواع الجراثيم من أي سبب كان، حتى من الهواء، فضلاً عن ملامسة أي شيء آخر لها.. وهذا هو منتهى الدقة في المحافظة على سلامة البدن..


ولاسيما إذا لاحظنا أن الرضا (عليه السلام) نفسه يجعل لكل صلاة مسواكاً خاصاً بها، من أجل أن لا يبقى في المسواك حين استعماله للمرة الثانية أي أثر للرطوبة من العملية السابقة، لأن الرطوبة يمكن أن تنسجم مع حياة بعض الجراثيم التي ربما تعلق بها(79)،


ويكون اللعاب حاجزاً من تأثير المواد التي في المسواك في إهلاكها وإبادتها..




الهوامش:
1- وسائل الشيعة ج 1 ص 356 وفي هامشه: عن فروع الكافي ج 1 ص 124 والبخاري نشر دار الفكر ج 1 ص 66 وسنن أبي داوود ج 1 ص 15.
2- البحار ج 76 ص 202 و 203 وفي هامشه عن مكارم الأخلاق ص 40 و 41 و 337.
3- وسائل الشيعة ج 1 ص 356 والبحار ج 80 ص 344 وفي هامشهما عن المقنع ص 3 ط حجر ص 8 ط قم.
4- الكافي ج 3 ص 23 والوسائل ج 1 ص 357 وسنن ابن ماجة ج 1 ص 105.
5- المحاسن للبرقي ص 563، ومن لا يحضره الفقيه ج 1 ص 33 ومكارم الأخلاق ص 49 ط 6 والبحار ج 76 ص 134.
6- مكارم الأخلاق ص 39 والوسائل ج 1 ص 356 وسنن الدارمي ج 1 ص 175 وسنن أبي داوود ج 1 ص 15 وسنن ابن ماجة ج1 ص 105 وسنن النسائي ص 8 ج 1 والبحار ج 80 ص 343 و ج 76 ص 135.
7- المحاسن ص 559 والبخاري نشر دار الفكر ج 1 ص 66 وسنن أبي داوود ج 1 ص 15 والبحار ج 76 ص 131.
8- راجع: البحار ج 76 ص 235 و 232 ومكارم الأخلاق ص 35 و 252.
9- علل الشرائع ص 295 ومن لا يحضره الفقيه ج 1 ص 33 والوسائل ج 1 ص 359 ومكارم الأخلاق ص 50 ط 6 والبحار ج 76 ص 137 و127.
10- المحاسن للبرقي ص11 والخصال ص 409 والوسائل ج 1 ص 353 والبحار ج 76 ص 128 و ج 75 ص 469 و ج 81 ص 204 وميزان الحكمة ج 9 ص 130 عن الوسائل ج 2 ص 660 باب 33: كراهة التمرض من غير علة.
11- المحاسن ص 558 والوسائل ج 1 ص 357 والبحار ج 80 ص 343 و ج 76 ص 130 / 131 و 138 وعن مكارم الأخلاق ص 51.
12- راجع: البحار ج 80 ص 210 و ج 76 ص 139، وفي هامشه عن نوادر الراوندي ص 40.
13- الكافي ج 6 ص 495 وج 3 ص 23 والوسائل ج 1 ص 346 وراجع: المحاسن ص 560 ومكارم الأخلاق ص 41 و 49 ط 6 والبحار ج 76 ص 97 و 127 و 142 وراجع ص 131 و 135 والخصال ص 142 وروضة الواعظين ص 208.
14- الكافي ج 6 ص 495 و 496 وراجع: الوسائل ج 1 ص 346 و 347 و 348 والمحاسن ص 560 ومن لا يحضره الفقيه ج 4 ص 7 و ج 1 ص 32 وسنن ابن ماجة ج 1 ص 106 والبحار ج 76 ص 126 و 139 و 132 و 333 و 131 وفي هامشه عن الأمالي ص 253 و 357 وعن نوادر الراوندي ص 40.
15- المحاسن ص 558 ومن لا يحضره الفقيه ج 1 ص 32 والوسائل ج 1 ص 346 والبحار ج 76 ص 130 و 138 وعن الكافي ج 2 ص 84 وعن مكارم الأخلاق ص 51.
16- الوسائل ج 1 ص 360 وج 7 ص 57 - 60 روايات كثيرة، وفي هامشه عن عدد من المصادر.
17- البحار ج 76 ص 135 ومكارم الأخلاق ص 48 ص 49 ط 6.
18- البحار ج 99 ص 180 وعلل الشرائع ص 407.
19- مكارم الأخلاق ص 49.
20- راجع: من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 32 والبحار ج 76 ص 136 و 132 و 140 و ج 80 ص 343 و 338 و 339 و 344 و ج 77 ص 71، ومكارم الأخلاق ص 49 وعن المقنع ص 8، ط قم، وعن كتاب الإمامة والتبصرة، وروضة الكافي ص 79، والمحاسن للبرقي ص 17، و 561.
21- راجع: الكافي ج 6 ص 496 والمحاسن ص 561، والوسائل ج 1 ص 355 و 354 ومن لا يحضره الفقيه ج 1 ص 34 والبحار ج 76 ص 132 و ج 80 ص 338 وكشف الأستار ج 1 ص 240 و 241 و 243 ومجمع الزوائد ج 2 ص 97.
22- الوسائل ج 1 ص 254 و355 ومن لا يحضره الفقيه ج 1 ص 18 والكافي ج 3 ص 22 والمحاسن للبرقي ص 561 وعلل الشرائع ص 293 والبحار ج 76 ص 126 و 137 و ج 80 ص 341 و 343 344 ومكارم الأخلاق ص 50 وسنن الدارمي ج 1 ص 174 وسنن ابن ماجة ج 1 ص 105 وسن أبي داوود ج 1 ص 12 وسنن النسائي ص 12 ج 1 والبخاري ج 2 ص 34 نشر دار الفكر.
23- المحاسن للبرقي ص 562، ومن لا يحضره الفقيه ج 1 ص 33 والوسائل ج 1 ص 355 والبحار ج 76 ص 133 و ج 80 ص 339 و 344 عن بعض ما تقدم، وعن المقنع ص 8 ط قم.
24- الكافي ج 3 ص 22 والمحاسن ص 561، ومن لا يحضره الفقيه ج 1 ص 33، والوسائل ج 1 ص 355 والبحار ج 76 ص 133 و 137 و 139 وج 80 ص 339 و 242 والخصال ص 481 ومكارم الأخلاق ص 50 وجامع الأخبار ص 68 وراجع كشف الأستار عن زوائد البزار ج 1 ص 244 و 245 ومجمع الزوائد ج 2 ص 98.
25- البحار ج 80 ص 344 عن أعلام الدين.
26- البحار ج 76 ص 38 و ج 80 ص 344 ومكارم الأخلاق ص 51.
27- البحار ج 76 ص 128 والخصال ص 449.
28- البحار ج 76 ص 67 و ج 80 ص 345 وفي هوامشه عن المصادر التالية: الخصال ج 1 ص 130 وفقه الرضا ص 1 وتفسير القمي ص 50 والهداية ص 17.
29- من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 34 والبحار ج 76 ص 129.
30- الكافي ج 3 ص 23 والمحاسن ص 561 و 559 وعلل الشرائع ص 293، والوسائل ج 1 ص 357 والبحار ج 80 ص 339 و341 و343 و ج 76 ص 126 و132.
31- ثواب الأعمال ص 34، علل الشرائع ص 107 ومن لا يحضره الفقيه ج 1 ص 34 والوسائل ج 1 ص 349 و 351 والبحار ج80 ص 343، 344 وج 76 ص 130.
32- من لا يحضره الفقيه ج1 ص32 وسنن ابن ماجة ج1 ص106 والوسائل ج 1 ص358، والبحار ج 76 ص130 و131 وج80 ص344 عن المقنع ص8 ط قم، وعن أعلام الدين وصحيفة الرضا ص 11 والمحاسن للبرقي ص558.
33- البحار ج 76 ص 127.
34- راجع: من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 33، ومكارم الأخلاق ص 49، والبحار ج 76 ص 136 و 126 وج 69 ص 370 وفي هامشه عن أمالي الصدوق ص 216.
35- البحار ج 76 ص 129 و 138 و 139 وفي هامشه عن الخصال ج 1 ص 155 وعن مكارم الأخلاق ص 55 وعن نوادر الراوندي ص 40.
36- علل الشرايع ص 294 ص 295 و من لا يحضره الفقيه ج 1 ص33 والوسائل ج 1 ص 349 ومكارم الأخلاق ص 49 والبحار ج 76 ص 127 و136.
37- المحاسن للبرقي ص562 و563 وراجع: البحار ج 76 ص 133 و139 وج 62 ص 204 و203 عنه وعن تحف العقول ص15، وعن طب الأئمة ص 66.
38- راجع الحديث في: المحاسن ص 562 و 563 والكافي ج 6 ص 496، والوسائل ج 1 ص 347 و 350 و 349 ومن لا يحضره الفقيه ج 1 ص 34، وروضة الواعظين ص 308 والخصال ص 449، وثواب الأعمال ص 34 والبحار ج 76 ص 129 و 137 و138 و 133 و ج 77 ص 55 و ج 80 ص 346 و 341 و 342 ومكارم الأخلاق ص 50 وصحيح البخاري نشر دار الفكر ج 2 ص 234، وسنن النسائي ج 1 ص 10 ومصباح الشريعة ص 123 وعن الهداية ص 18.
39- الجامعة الأولى أخر الأنبياء ج 12 ص 20.
40- ثواب الأعمال ص 34 والبحار ج 76 ص 130 والوسائل ج 1 ص 351.
41- المحاسن ص 563 والوسائل ج 1 ص 348 والكافي ج 6 ص 496 والبحار ج 62 ص 145 و ج 76 ص 133.
42- المحاسن ص 563 و 562 ومكارم الأخلاق ص 50 و 48 والبحار ج 76 ص 139 و 96 و 134 و 133 و 145 و 137 وعن تحف العقول ص 15 وراجع مصادر حديث الاثنتي عشرة خصلة وغير ذلك كثير..
43- مكارم الأخلاق ص 48 والبحار ج 76 ص 135.
44- راجع: البحار ج 76 ص 133 و 138 و 319 و 320 و ج 66 ص 443 و ج 62 ص 262 و 266 و 272، و ج 77 ص 55 ومكارم الأخلاق ص 51 وفي هوامش البحار عن مكارم الأخلاق ص 50 و 55 و 46 و 45، وعن الخصال ج 1 ص 126 وعن السرائر، وعن كتاب طريق النجاة، وعن الشهيد (قدس سره)، وعن دعائم الإسلام والمصادر لذلك كثيرة.
45- الوسائل ج 1 ص 350 و 352 والخصال ص 443.
46- أمالي الشيخ الطوسي ج 2 ص 279 والبحار ج 76 ص 139 والوسائل ج 3 ص 383.
47- راجع البحار ج 76 ص 138 وجامع الأخبار ص 68.
48- سيأتي ذلك في حديث الاثنتي عشرة خصلة في السواك..
49- الكافي ج 6 ص 496، والمحاسن للبرقي ص 561، والبحار ج 76 ص 132 وفي المحاسن: مالي أراكم قلحاً مرغاً.. ففي التاج ذو شعر مرغ أي متشعث يحتاج إلى الدهن، أو دنس من كثرة الدهن.. وراجع أيضاً كشف الأستار ج 1 ص 243 ومجمع الزوائد ج 2 ص 97.
50- النشرة: هي انتشار العضو التناسل. وذلك غير بعيد، بعد أن كان السواك من أسباب القوة والنشاط في مختلف أجهزة الجسم..
51- راجع كتاب: الصحة والحياة ص 35 ص 36 فإنه قد أوضح ذلك.
52- المحاسن ص 564 ومكارم الأخلاق ص 153.
53- المصدران السابقان.
54- المحاسن للبرقي ص 558 ومن لا يحضره الفقيه ج 1 ص 34 والوسائل ج 1 ص 357 و 348 ومكارم الأخلاق ص 50 والبحار ج 66 ص 439 و ج 76 ص 130 و 138 وفي هوامشه عن تفسير القمي ص 50 وعن فروع الكافي ج 1 ص 314.
55- مكارم الأخلاق ص 39، والبحار ج 76 ص 135.
56- راجع الرسالة الذهبية ص 50 ط.سنة 1402هـ. والأنوار النعمانية ج 4 ص 180 والبحار ج 62 ص 317.
57- مكارم الأخلاق ص49 والبحار ج76 ص135.
58- الجامعة الأولى وآخر الأنبياء ج12 ص134.
59- دائرة معارف القرن العشرين ج1 ص201.
60- الصحة والحياة ص37.
61- من لا يحضره الفقيه ج1 ص33 وراجع البحار ج80 ص343 وج66 ص414.
62- من لا يحضره الفقيه ج1 ص33 ومكارم الأخلاق ص50 والبحار ج76 ص137 والوسائل ج1 ص412.
63- مكارم الأخلاق ص35 والكافي ج6 ص297 ومجمع الزوائد 2 ص100.
64- الوسائل ج16 ص497 وفي هامشه عن الفروع ج2 ص164 وقصار الجمل ج1 ص18 والهرث: أن يأكل بأصابعه جميعاً.
65- الوسائل ج1 ص354 والمحاسن ص653 و561 والبحار ج76 ص134.
66- المحاسن ص561 والبحار 80 ص339.
67- البحار ج80 ص344 عن دعوات الراوندي، والوسائل ج 1 ص359 وفي هامشه عن التهذيب ج1 ص101.
68- الكافي ج3 والوسائل ج1 ص359، وراجع البحار ج76 ص127 و137 عن علل الشرايع ج1 ص278 وعن مكارم الأخلاق ص52 وراجع مجمع الزوائد ج2 ص100.
69- الكافي ج3 ص23 ومن لا يحضر الفقيه ج1 ص33، ومكارم الأخلاق ص50 والوسائل ج1 ص359 و353 والبحار ج76 ص137، وراجع هوامش الوسائل...
70- البحار ج80 ص346 عن الهداية ص18.
71- الكافي ج3 ص23، والمحاسن ص563 والبحار ج76 ص136 و134 ومن لا يحضره الفقيه ج1 ص33 والاستبصار ج1 ص91 ومكارم الأخلاق ص49 والوسائل ج1 ص360 و57 و58 والبخاري نشر دار الفكر العربي ج2 ص234 وسنن أبي داوود ج2 وسنن ابن ماجة..
72- الوسائل ج7 ص60 وفي هامشه عن قرب الإسناد ص43.
73- الاستبصار ج2 ص91/92 والوسائل ج1 ص360 وج7 ص55 و59 و58 وفي هوامشه عن العديد من المصادر.
74- فإن لم يمكن فإن أسيد المعدة يقضي عليها، فإن لم يمكن قضت عليها تركيبات الصفراء (راجع: أولين دانشگاه وآخرين بيامبر ج12 ص122 و126).
75- الجامعو الأولى وآخر الأنبياء ج12 ص155 ص 156.
76- المصدر السابق ج 12 ص 122 و 126، وراجع: من أمالي الإمام الصادق ج 1 ص 100.
77- الوسائل ج 1 ص 360 والبحار ج 67 ص 137 ومكارم الأخلاق ص 50، وعن التهذيب ج 1 ص 163 و الجامعة الأولى ج 12 ص 132.
78- الكافي ج 3 ص 445 والوسائل ج 1 ص 356 و أولين دانشگاه وآخرين بيامبر ج 2 ص 129.
79- الجامعة الأولى وآخر الأنبياء ج 12 ص 132.


عن النبي (صلى الله عليه وآله): كلوا السفرجل وتهادوه بينكم، فإنه يجلو البصر، وينبت المودة في القلب.

[مكارم الأخلاق: ص 171].


عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):

إذا دخلتم بلدة وبيئاً وخفتم وباءها، فعليكم ببصلها فإنه يجلو البصر. [رمز الصحة: ص 144 عن الفردوس].



عن النبي (صلى الله عليه وآله):

التمر... يزيد في السمع والبصر... [مكارم الأخلاق: ص 169].


قال النبي (صلى الله عليه وآله):

في الخضاب أربع عشرة خصلة. يطرد الريح من الأذنين، ويجلو الغشاء عن البصر. [طب الأئمة لعبد الله شبر، ص 349].



قال النبي (صلى الله عليه وآله):


اختضبوا بالحناء، فإنه يجلو البصر، وينبت الشعر، ويطيب الريح، ويسكن الزوجة. [طب الأئمة لعبد الله شبّر: ص 350].



عن أبي الخصيب قال:


كانت عيني قد أبيضت، ولم أكن أبصر بها شيئاً، فرأيت أمير المؤمنين (عليه السلام) في المنام، فقلت: يا سيدي عيني قد أصابت إلى ما ترى! قال: خذ العناب فدقه واكتحل به. فأخذت العناب فدققته بنواه، وكحلتها به فانجلت عن عيني الظلمة، ونظرت أنا إليها فإذا هي صحيحة. [طب الأئمة لعبد الله شبر: ص 354].



الإمام علي (عليه السلام):


أربعة تقوي البصر: الماء الجاري، والنظر إلى المرأة الحسناء، والجلوس عند خيار القوم، والكحل عند النوم.


وأربعة تضعف البصر: جماع العجوز، والنظر إلى المصلوب، والنظر إلى عين الشمس، والأكل على الشبع. [طب الأئمة لعبد الله شبر: ص 358].



الإمام الصادق (عليه السلام):


الكحل ينبت الشعر، ويحد البصر، ويعين على طول السجود [طب الأئمة لعبد الله شبر، ص 350].



الإمام الصادق (عليه السلام):


الأثمد يجلو البصر، وينبت الشعر، ويذهب بالدمعة. [المصدر السابق].



الإمام الصادق (عليه السلام):


في السواك عشر خواص، وعدّ منها: يجلو البصر ويذهب بالبلغم. [المصدر السابق].



الإمام الصادق (عليه السلام) قال:


أربعة أشياء تجلو البصر وتنفعن ولا تضررن. فسئل عنهن، فقيل له ما هي؟ فقال الزعتر والملح إذا اجتمعا، والنانخواه (الكمون الملوكي) والجوز إذا اجتمعا. [مكارم الأخلاق: ص 191].



الإمام الصادق (عليه السلام) قال عن اللحم:


فإنه يزيد في السمع والبصر. [البحار: ج 62 ص 280].



الإمام الرضا (عليه السلام):


لا تقربوا النساء من أول الليل... إذ يتولد منه القولنج والفالج. أو ضعف البصر. [بحار الأنوار، للمجلسي: ج 62 ص 327].



الإمام الرضا (عليه السلام):


لا تكرهوا أربعة لأربعة: لا تكرهوا الرمد لأنه يقطع عروق العمى [طب الأئمة لعبد الله شبر، ص 350].





مع خالص تحياتي







 
 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي



رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 08:40 AM   #4
عضو مميز


الصورة الرمزية نهر العلقمي
نهر العلقمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي









اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني






البصر









عن النبي (صلى الله عليه وآله):



كلوا السفرجل وتهادوه بينكم، فإنه يجلو البصر، وينبت المودة في القلب. [مكارم الأخلاق: ص 171].



عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):



إذا دخلتم بلدة وبيئاً وخفتم وباءها، فعليكم ببصلها فإنه يجلو البصر. [رمز الصحة: ص 144 عن الفردوس].



عن النبي (صلى الله عليه وآله):


التمر... يزيد في السمع والبصر... [مكارم الأخلاق: ص 169].



قال النبي (صلى الله عليه وآله):


في الخضاب أربع عشرة خصلة. يطرد الريح من الأذنين، ويجلو الغشاء عن البصر. [طب الأئمة لعبد الله شبر، ص 349].



قال النبي (صلى الله عليه وآله):


اختضبوا بالحناء، فإنه يجلو البصر، وينبت الشعر، ويطيب الريح، ويسكن الزوجة. [طب الأئمة لعبد الله شبّر: ص 350].



عن أبي الخصيب قال:


كانت عيني قد أبيضت، ولم أكن أبصر بها شيئاً، فرأيت أمير المؤمنين (عليه السلام) في المنام،


فقلت: يا سيدي عيني قد أصابت إلى ما ترى!


قال: خذ العناب فدقه واكتحل به.


فأخذت العناب فدققته بنواه، وكحلتها به فانجلت عن عيني الظلمة،


ونظرت أنا إليها فإذا هي صحيحة. [طب الأئمة لعبد الله شبر: ص 354].



الإمام علي (عليه السلام):


أربعة تقوي البصر: الماء الجاري، والنظر إلى المرأة الحسناء، والجلوس عند خيار القوم، والكحل عند النوم.


وأربعة تضعف البصر: جماع العجوز، والنظر إلى المصلوب، والنظر إلى عين الشمس، والأكل على الشبع. [طب الأئمة لعبد الله شبر: ص 358].


الإمام الصادق (عليه السلام):


الكحل ينبت الشعر، ويحد البصر، ويعين على طول السجود [طب الأئمة لعبد الله شبر، ص 350].


الإمام الصادق (عليه السلام):


الأثمد يجلو البصر، وينبت الشعر، ويذهب بالدمعة. [المصدر السابق].


الإمام الصادق (عليه السلام):


في السواك عشر خواص، وعدّ منها: يجلو البصر ويذهب بالبلغم. [المصدر السابق].


الإمام الصادق (عليه السلام) قال:


أربعة أشياء تجلو البصر وتنفعن ولا تضررن. فسئل عنهن، فقيل له ما هي؟


فقال الزعتر والملح إذا اجتمعا، والنانخواه (الكمون الملوكي) والجوز إذا اجتمعا. [مكارم الأخلاق: ص 191].


الإمام الصادق (عليه السلام) قال عن اللحم:

فإنه يزيد في السمع والبصر. [البحار: ج 62 ص 280].


الإمام الرضا (عليه السلام):


لا تقربوا النساء من أول الليل... إذ يتولد منه القولنج والفالج. أو ضعف البصر. [بحار الأنوار، للمجلسي: ج 62 ص 327].



الإمام الرضا (عليه السلام):


لا تكرهوا أربعة لأربعة: لا تكرهوا الرمد لأنه يقطع عروق العمى [طب الأئمة لعبد الله شبر، ص 350].



مع خالص تحياتي





 
 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي



رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 08:42 AM   #5
عضو مميز


الصورة الرمزية نهر العلقمي
نهر العلقمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي









اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني








البركة في الطعام







عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):



صغروا رغافكم (جمع رغيف) فإن مع كل رغيف بركة. [البحار: ج 66 ص 272 ووسائل الشيعة: ج 16 ص 513].




عن الإمام علي (عليه السلام):


ما من لبن يرضع به الصبي أعظم بركة عليه من لبن أمه. [مستدرك النهج ص 171].




عن النبي (صلى الله عليه وآله):


تفكهوا بالبطيخ، فإنها فاكهة الجنة، وفيها ألف بركة وألف رحمة، وأكلها شفاء من كل داء. [البحار: ج 62 ص 296].




عن الإمام الصادق (عليه السلام):



إذا أكلتم القثاء، فكلوه من أسفله، فإنه أعظم لبركته. [وسائل الشيعة: ج 17 ص 166 عن الفروع والمحاسن].




عن الإمام الرضا (عليه السلام):


إن الله تبارك وتعالى جعل البركة في العسل، وفيه شفاء من الأوجاع، وقد بارك عليه سبعون نبياً. [صحيفة الرضا (عليه السلام): ص 90].




عن الإمام الرضا (عليه السلام):


عليكم بالعدس، فإنه مبارك ومقدس، وإنه يُرقّ القلب ويكثر الدمعة، وإنه قد بارك فيه سبعون نبياً آخرهم عيسى بن مريم (عليه السلام). [صحيفة الرضا (عليه السلام): ص 75].



الإمام علي (عليه السلام):


أقرّوا الحار حتى يبرد، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قُرّب إليه طعام فقال: أقِرّوه حتى يبرد ويمكن أكله. وما كان الله ليطعمنا الحار، والبركة في البارد!



الإمام علي (عليه السلام):



إذا أكل أحدكم الطعام، فمصّ أصابعه التي أكل بها، قال الله عز وجل: بارك الله فيك. [الخصال: ج 2 ص 613].










مع خالص تحياتي






 
 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي



رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 08:42 AM   #6
عضو مميز


الصورة الرمزية نهر العلقمي
نهر العلقمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي










اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني







البخر (رائحة الفهم الكريهة)








الإمام علي (عليه السلام):


عن الرمان وشحمته قال: فإنه يذهب بالحفر وبالبخر ويطيب النفس.


[وسائل الشيعة: ج 17 ص 123 عن المحاسن للبرقي].





عن الإمام الصادق (عليه السلام):


إن التين يذهب بالبخر...



[وسائل الشيعة: ج 17 ص 133].





الإمام الصادق (عليه السلام):



والزعتر والملح، يطردان الرياح من الفؤاد..



ويذهبان بالريح الخبيثة من الفم، ويصلبان الذكر.



[مكارم الأخلاق ص 191].




الإمام الكاظم (عليه السلام):



كتب إليه أحد أصحابه أنه يشكو البخر،



فقال: كلِ التمر البرني


[وسائل الشيعة: ج 17 ص 107].







مع خالص تحياتي






 
 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي



رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 08:45 AM   #7
عضو مميز


الصورة الرمزية نهر العلقمي
نهر العلقمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي









اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني






إدخال الطعام على الطعام







مدخل:


زار طبيب العرب (الحرث بن كَلَدة) كسرى أنوشروان،



وحين سأله:



فما الداء الدوي؟



قال الحرث:



إدخال الطعام على الطعام،



هو الذي أهلك البرية،



وقتل السباع في البرية.




وقيل لجالينوس:



مالك لا تمرض؟



فقال:



لأني لم أجمع بين طعامين رديئين،




ولم أدخل طعاماً على طعام،



ولم أحبس في المعدة طعاماً تأذيت به.




[الطب النبوي لابن قيم الجوزية، ص 321].




الروايات:



النبي (صل الله عليه وآله):



الداء الدوي إدخال الطعام على الطعام.



[البحار: ج 62 ص 269].



اشتكى رجل إلى أبي عبد الله (عليه السلام) ما يلقى من الأوجاع والتخم، فقال (عليه السلام):




تغدّ وتعشّ ولا تأكل بينهما شيئاً فإن فيه فساد البدن.




أما سمعت الله عز وجل يقول:




(لهم رزقهم بكرة وعشياً)




[طب الأئمة: ص 59].




وقال شاعر:



ثلاث هنّ أشراك الحِمام***وداعية الصحيح إلى السقامِ


دوام مُدامة ودوام وطء***وإدخال الطعام على الطعام



قال سفيان بن عيينة:



أجمع أطباء فارس على أن الداء إدخال الطعام على الطعام.



[المستطرف للأبشيهي: ج 2 ص 350].




للإمام علي (عليه السلام)



توقَّ مدى الأيام إدخال مطعم***على مطعم من قبل هضم المطاعمِ


وكل طعام يعجز السنّ مضغه***فلا تقْرَبَنْهُ، فهو شرّ لطاعم



[المستطرف للأبشيهي: ج2 ص 349].



النبي (صل الله عليه وآله):



المعدة بيت الداء،


والحمية رأس الدواء،



وأصل كل داء البَرْدة



[المقصود بالبردة: إدخال الطعام على الطعام في المعدة قبل أن يتم هضم الأول]



[مقدمة ابن خلدون، ط 4 ص 415].







مع خالص تحياتي





 
 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي



رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول