.::||[ آخر المشاركات ]||::.
زينب عليها السلام لسان الحق ال... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 4663 ]       »     سبايا آل محمد { صلى الله عليه ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 5171 ]       »     لمن كان ندائه هل من ناصر ينصرن... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 2 - عدد المشاهدات : 9052 ]       »     يُريدون أن يطفئوا نور الحسين (... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 2 - عدد المشاهدات : 8250 ]       »     بطولات القاسم بن الحسن (ع) [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3707 ]       »     القاسم ابن الحسن (ع): الشهيد ا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 2403 ]       »     اخذ مني تحياتي وسلامي --- ميلا... [ الكاتب : خادم خدام الزجيه - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 9272 ]       »     خذ مني تحياتي وسلامي -- ولاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 3 - عدد المشاهدات : 6969 ]       »     ولادة الامام الرضا ع --- مغرم ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 5 - عدد المشاهدات : 8871 ]       »     ابوذيات ونعي للأمام جعفر الصاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6077 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14972



إضافة رد
#1  
قديم 05-08-2011, 08:21 AM
عضو مميز
نهر العلقمي غير متواجد حالياً
    Male
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل : Apr 2011
 فترة الأقامة : 5256 يوم
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي







اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني




المعالجة والمداواة








مسألة:

تستحب المعالجة والمداواة في الجملة، وقد تجب فيما إذا توقفت الحياة عليها.



قال النبي (صلى الله عليه وآله):



(تداووا فإن الله عز وجل لم ينزل داءً إلا وأنزل له شفاءً)(1).



وروي عنه (صلى الله عليه وآله) قال:



(اثنان عليلان: صحيح محتم وعليل مخلط)(2).



وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:



(إن نبيا من الأنبياء مرض فقال: لا أتداوى حتى يكون الذي أمرضني هو الذي يشفيني، فأوحى الله عز وجل: لا أشفيك حتى تتداوى، فإن الشفاء مني والدواء مني، فجعل يتداوى فأتى الشفاء)(3).



وقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله):



(تداووا فإنّ الّذي أنزل الدّاء أنزل الدّواء)(4).



وروي في سبب هذا الحديث أنّ رجلاً جرح على عهد رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) فقال (صلى الله عليه وآله):



(ادعوا له الطبيب) فقالوا:


يا رسول اللّه وهل يغني الطّبيب من شيء؟



فقال (صلى الله عليه وآله):



(نعم ما أنزل اللّه من داء إلا انزل له شفاء)(5).



قال العلامة المجلسي (رحمه الله): وفائدة الحديث الحث على التداوي والتشفي بالمعالجة ومراجعة الطب وأهل العلم بذلك والممارسة(6).



وفي الغرر عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال:



(من لم يحتمل مرارة الدّواء دام ألمه)(7).



وقال (عليه السلام): (لكل علة دواء)(8).


وقال (عليه السلام): (لا دواء لمشغوف بدائه)(9).


وقال (عليه السلام): (لا شفاء لمن كتم طبيبه داءه)(10).


وقال (عليه السلام): (لكل حي داء)(11).



وقال (عليه السلام): (من كتم الأطباء مرضه خان بدنه)(12).


وقال (عليه السلام): (من كتم مكنون دائه عجز طبيبه عن شفائه)(13).


وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (تعالجوا ولا تتكلموا)(14).




قال العلامة المجلسي (رحمه الله):


فإن الله الذي أمرض قد خلق الأدوية المتعالج بها بلطيف صنعه وجعل بعض الحشائش والخشب والصموغ والأحجار أسبابا للشفاء من العلل والأدواء فهي تدل على عظيم قدرته وواسع رحمته. وهذا الحديث يدل على خطأ من ادعى التوكل في الأمراض ولم يتعالج (عليه السلام) وفائدة الحديث الحث على معالجة الأمراض بالأدوية...




وسئل طبيب العرب الحارث بن كلدة عن إدخال الطعام على الطعام؟



فقال:


هو الذي أهلك البرية وأهلك السباع في البرية فجعل إدخال الطعام على الطعام الذي لم ينضج في المعدة ولم ينزل منها داء مهلكا وهذا على عادة أكثرية أجراها الله تعالى وقد تنخرم بأصحاب المعد النارية الملتهبة التي تهضم ما ألقي فيها وكله متعلق بقدرة الله جلت عظمته.



وروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال:


(إن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواء، فتداووا، ولا تتداووا بحرام)(15).



وعن جابر أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال:



(إن لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله تعالى)(16).



وفي الحديث:


قالت الأعراب:


يا رسول الله أ لا نتداوى




قال:



نعم يا عباد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء ودواء إلا داءً واحدا،



قالوا: يا رسول الله وما هو؟



قال: الهرم)(17).



وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):


(ما أنزل الله من داء إلا أنزل له دواء ـ وفي حديث ابن مسعود بعد ذلك ـ علمه من علمه وجهله من جهله)(18).



قال العلامة المجلسي:



قال بعضهم:



المراد بالإنزال إنزال علم ذلك على لسان الملك للنبي مثلا،



أو عبر بالإنزال عن التقدير،


وفي بعض الأخبار التقييد بالحلال،



فلا يجوز التداوي بالحرام،



وفي حديث جابر الإشارة إلى أن الشفاء متوقف على الإصابة بإذن الله تعالى،



وذلك أن الدواء قد تحصل له مجاوزة الحد في الكيفية أم الكمية فلا ينجع،



بل ربما أحدث داء آخر، وفيها كلها إثبات الأسباب وإن ذلك لا ينافي التوكل على الله لمن اعتقد أنها بإذن الله وبتقديره وأنها لا تنجع بدوائها،



بل بما قدره الله تعالى فيها، وإن الدواء قد ينقلب داء إذا قدر الله تعالى، وإليه الإشارة في حديث جابر بإذن الله فمدار ذلك كله على تقدير الله وإرادته.




والتداوي لا ينافي التوكل كما لا ينافيه دفع الجوع والعطش بالأكل والشرب،



وكذلك تجنب المهلكات والدعاء لطلب العافية ورفع المضار وغير ذلك، ويدخل في عمومه أيضا الداء القاتل الذي اعترف حذاق الأطباء بأن لا دواء له وبالعجز عن مداواته.




ولعل الإشارة في حديث ابن مسعود بقوله وجهله من جهله إلى ذلك، فتكون باقية على عمومها،



ويحتمل أن يكون في الخبر حذف تقديره لم ينزل داء يقبل الدواء إلا أنزل له شفاء،



والأول أولى،




ومما يدخل في قوله (جهله من جهله) ما يقع لبعض المرضى أنه يداوي من داء بدواء فيبرأ ثم يعتريه ذلك الداء بعينه فيتداوى بذلك الدواء بعينه فلا ينجع،




والسبب في ذلك الجهل بصفة من صفات الدواء فرب مرضين تشابها ويكون أحدهما مركبا لا ينجع فيه ما ينجع في الذي ليس مركبا فيقع الخطأ من هناك، وقد يكون متحدا لكن يريد الله أن لا ينجع فلا ينجع وهناك تخضع رقاب الأطباء.




وقد روي أنه قيل:


(يا رسول الله أ رأيت رقى نسترقيها ودواء نتداوى به هل يرد من قضاء الله شيئا، قال: هي من أقدار الله تعالى).



و الحاصل أن حصول الشفاء بالدواء إنما هو كدفع الجوع بالأكل والعطش بالشرب فهو ينجع في ذلك في الغالب وقد يتخلف لمانع والله أعلم.



واستثناء الموت في بعض الأحاديث واضح ولعل التقدير إلا داء الموت أي المرض الذي قدر على صاحبه الموت،



واستثناء الهرم في الرواية الأخرى إما لأنه جعله شبيها بالموت،


والجامع بينهما نقص الصحة أو لقربه من الموت وإفضائه إليه، ويحتمل أن يكون الاستثناء منقطعا،



والتقدير لكن الهرم لا دواء له)(19).




هذا وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) والأئمة الطاهرون يراجعون الأطباء،



لهم أو لغيرهم،




فعن معاوية بن حكم قال:



إن أبا جعفر(عليه السلام) دعا طبيبا ففصد عرقا من بطن كفه(20).



وعن محسن الوشاء قال:


شكوت إلى أبي عبد الله (عليه السلام) وجع الكبد فدعى بالفاصد ففصدني من قدمي



وقال: (اشربوا الكاشم لوجع الخاصرة)(21).



إلى غير ذلك من الروايات.







مع خالص تحياتي







 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي


رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 08:23 AM   #2
عضو مميز


الصورة الرمزية نهر العلقمي
نهر العلقمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي








اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني


الهوامش:
1- مكارم الأخلاق: ص362.
2- مكارم الأخلاق: ص362.
3- مكارم الأخلاق: ص362.
4- الدعوات: ص180 فصل في التداوي بتربة مولانا وسيدنا أبي عبد الله الحسين(عليه السلام) ح498.
5- بحار الأنوار: ج59 ب71 ب50 ح25.
6- بحار الأنوار: ج59 ص71ـ 72 ب50 ذيل ح25.
7- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11192.
8- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11186.
9- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11164.
10- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11165.
11- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11187.
12- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11189.
13- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11190.
14- بحار الأنوار: ج59 ص71 ب50 ح25.
15- بحار الأنوار: ج59 ص76 (فائدة).
16- بحار الأنوار: ج59 ص76 (فائدة).
17- بحار الأنوار: ج59 ص76 (فائدة).
18- بحار الأنوار: ج59 ص76 (فائدة).
19- بحار الأنوار: ج59 ص77ـ 78 (فائدة).
20- مكارم الأخلاق: ص76 الفصل الرابع.
21- بحار الأنوار: ج59 ص127 ب54 ح89.



مع خالص تحياتي







 
 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي



رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 08:25 AM   #3
عضو مميز


الصورة الرمزية نهر العلقمي
نهر العلقمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي










اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني






فضل الصحة والعافية








مسألة:


الصحة والعافية من أفضل نعم الله عز وجل،


لا يعرفها إلا من فقدها،



فعلى الإنسان أن يشكر ربه ويسعى في حفظ صحته وعافيته.



قال أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام):



(الصحة أفضل النعم)(1).



وقال (عليه السلام):


(العافية أهنى النعم)(2).



وقال (عليه السلام):


(العافية أفضل ـ أشرف ـ اللباسين)(3).



وقال (عليه السلام):


(الصحة أهنأ اللذتين)(4).


وقال (عليه السلام):


(العافية إذا دامت جهلت وإذا فقدت عرفت)(5).



وقال (عليه السلام):


(أوفر القسم صحة الجسم)(6).



وقال (عليه السلام):


(بالعافية توجد لذة الحياة)(7).



وقال (عليه السلام):


(بالصحة تستكمل اللذة)(8).



وقال (عليه السلام):


(بصحة المزاج توجد لذة الطعم)(9).



وقال (عليه السلام):


(ثوب العافية أهنأ الملابس)(10).



وقال (عليه السلام):


(دوام العافية أهنأ عطية وأفضل قسم)(11).



وقال (عليه السلام):


(صحة الأجسام من أهنأ الأقسام)(12).



وقال (عليه السلام):


(لا لباس أجمل من السلامة)(13).


وقال (عليه السلام):

(لا عيش أهنأ من العافية)(14).


وقال (عليه السلام):

(لا لباس أفضل من العافية)(15).


وقال (عليه السلام):


(المرض حبس البدن)(16).



وقال (عليه السلام):


(المرض أحد الحبسين)(17).


وقال (عليه السلام):


(كيف يكون من يفنى ببقائه ويسقم بصحته ويؤتى من مأمنه)(18).



وقال (عليه السلام):


(كيف يغتر بسلامة جسم معرض للآفات)(19).



وقال (عليه السلام):



(لا رزية أعظم من دوام سقم الجسد)(20).




الهوامش:


1- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11148.

2- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11149.

3- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11150.

4- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11151.

5- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11152.

6- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11154.

7- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11155.

8- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11156.

9- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11157.

10- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11159.

11- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11160.

12- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11161.

13- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11172.

14- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 في الصحة والسلامة ح11174.

15- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 في الصحة والسلامة ح11175.

16- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11176.

17- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 دستورات طبية ح11178.

18- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11163.

19- غرر الحكم ودرر الكلم: ص483 في الصحة والسلامة ح11162.

20- غرر الحكم ودرر الكلم: ص484 في الصحة والسلامة ح11173.







مع خالص تحياتي






 
 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي



رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 08:27 AM   #4
عضو مميز


الصورة الرمزية نهر العلقمي
نهر العلقمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي








اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




الطب الرحماني




السواك








• أهمية الفم والأسنان:


أن الروايات الواردة في موضوع السواك،


عن أهل بيت العصمة (عليهم السلام) تزيد على عشرة،


أو خمسة عشر،


أو عشرين حديثاً،


على أبعد التقارير.



ولكن كم كانت المفاجأة والدهشة كبيرة،


ونحن نجد من الأحاديث أضعاف ذلك مراراً كثيرة..


الأمر الذي يجعلنا ندرك إلى حد ما مدى أهمية هذا الأمر وخطورته إسلامياً،


وهو من الموضوعات التي لا داعي للكذب،


ولا رغبة للوضاعين الذين حذّر النبي (صلى الله عليه وآله) منهم.. فيها.



هذا كله عدا عن كثير من الأحاديث التي تؤكد على لزوم نظافة الفم، وطيب رائحته، مما لا مجال لتتبعه..



والسؤال الذي يطرح نفسه بادئ ذي بدء، هو:



لماذا يهتم الشارع المقدس بنظافة الأسنان إلى هذا الحد؟!..



وكيف لم نجده يهتم بكثير من الواجبات بهذا المقدار الذي يهتم فيه بالسواك، ونظافة الفم وهو مستحب؟!.



والجواب عن ذلك واضح جداً..



فإن ضرورة الأسنان للإنسان لا يمكن تجاهلها ولا إنكارها من أحد.


وهي نعمة لا يشعر الإنسان عادة بها أو بأهميتها إلا إذا فقدها..



مع أنه يستفيد منها كل يوم أكثر من مرة،



وأن أي ضرر يلحق بها يوقعه ولا شك في الضيق والحرج،



ويوجب اختلال أحواله جزئياً،



ويؤثر عليه تأثيراً لا يكاد يخفى..



ولعل من الأمور الواضحة:


أن الأسنان الصناعية لا تستطيع حتى في أفضل حالاتها أن تقوم بوظيفة الأسنان الأصلية،


ولا هي من الكفاءة بحيث تؤمن لصاحبها راحته التي يتوخاها منها، كما لو لم يكن قد فقد مثيلاتها الطبيعية..



كما أن من البديهي أن الأسنان كما تساعد المعدة،


بتهيئة الطعام لها،


وجعله في وضع يكون قابلاً للهضم،


أو على الأقل تجعل هضمه أيسر مما لو بقي على حالته الأولى..


كذلك هي تساعد الإنسان في المنطق،



ويؤثر فقدانها عليها بشكل ملحوظ..



وما علينا من أجل إثبات ذلك إلا أن نتذكر حالة من فقدوا أسنانهم،



ومدى ما يبذلونه من جهد من أجل جعل الطعام في وضع تتمكن معه المعدة من هضمه والاستفادة منه..



وكذلك مدى ما يبذلونه من جهد من أجل إخراج الكلمات بنحو تكون واضحة ومفهومة..



وعدا عن ذلك..


فإن اختلال الوضع الطبيعي للأسنان،



ومرضها وموبوئيتها،


يؤدي في كثير من الأحيان إلى أمراض ومضاعفات سيئة في كثير من أجهزة الجسم..



ولسوف يتضح ذلك بعض الشيء في ما يأتي إن شاء الله تعالى..



ومن هنا ومن أجل أمور هامة أخرى سنشير إليها إن شاء الله كان اهتمام الإسلام بالأسنان،



وكانت دعوته الملحة للعناية بها،


والحفاظ على سلامتها،



فأمر بكل ما من شأنه أن يحفظها ويصونها، ونهى وحذر من كل ما يضر بها وبسلامتها، إيماناً منه بأن سلامة الأسنان الطبيعية تؤثر في سلامة الإنسان،



وسقمها يؤثر في سقمه.. ولذا..




فإن من المهم أن يحافظ الإنسان عليها ليستفيد منها أكبر قدر ممكن في حياته،



وأن يحتفظ بها سليمة ومعافاة،



لأن معنى ذلك هو احتفاظه وكثير من أجهزة جسمه بسلامة والمعافاة أيضاً..


• معنى السواك:


وكان من جملة ما أمر به الإسلام في نطاق اهتمامه بالأسنان،


مما له أثر كبير على صحتها وسلامتها هو:



(السواك):


أي غسل الأسنان وتنظيفها..



روايات أهل البيت في السواك


الذي أجمع الفقهاء على استحبابه..


وخصوصاً للوضوء والصلاة..



ولا بد من أجل استيفاء الإشارة إلى أكثر ما تضمنته الروايات من تقسيم البحث على النحو الذي ينسجم مع ما تضمنته، فنقول:




مع خالص تحياتي











 
 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي



رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 08:29 AM   #5
عضو مميز


الصورة الرمزية نهر العلقمي
نهر العلقمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي








اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني





السواك










• موقف المعصومين (عليهم السلام) من السواك:


لقد اتبع النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، والأئمة من ولده أساليب متنوعة في الدعوة إلى الالتزام بالسواك، ونشير هنا إلى أن النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته المعصومين قد التزموا بالسواك عملاً - وعملهم سنة لنا، وما علينا إلا أن نقتدي بهم، ونهتدي بهديهم، سواء في أفعالهم، أو في أقوالهم..


وإذا كان من الممكن أن لا يلتفت كثير من الناس إلى ذلك، أو لا يتيسر لهم الإطلاع عليه لبعد شقتهم، فقد حاولوا (عليهم السلام) توجيه الأنظار إلى هذا الأمر، وحدثوا الناس عنه، وسجلوه على أنه حقيقة جديرة بأن يتناقلها الناس، وأن يخذوها بعين الاعتبار.


فعن الإمام الصادق (عليه السلام)، وهو يتحدث عن النبي (صلى الله عليه وآله): أنه كان يستاك في كل مرة قام من نومه(1) .. وكان (صلى الله عليه وآله) يستاك إذا أراد أن ينام ويأخذ مضجعه(2). وكان (صلى الله عليه وآله) يستاك لكل صلاة(3). وروي أن السنة السواك في وقت السحر(4).


وعن الباقر أن رسول الله (صل الله عليه وآله) كان يكثر السواك وليس بواجب(5).


وكان (صلى الله عليه وآله) يستاك كل ليلة ثلاث مرات، ومرة إذا قام من نومه إلى ورده، ومرة قبل خروجه إلى صلاة الصبح(6).


وعن أبي عبد الله (عليه السلام):


(إني لأحب للرجل إذا قام بالليل أن يستاك)(7).


بل لقد كان (صلى الله عليه وآله) إذا سافر يحمل مع نفسه المشط والمسواك و.. الخ(8).


بل لقد بلغ التزامهم (عليهم السلام) بذلك حداً أنه لو ترك أحدهم السواك كان ذلك ملفتاً للنظر، ومدعاة للتساؤل، فقد روي أن الصادق (عليه السلام) ترك السواك قبل أن يقبض بسنتين، وذلك لأن أسنانه ضعفت(9).



وأما أمرهم (عليهم السلام) بالسواك، وحثهم عليه بالقول.. فكثير جداً أيضاً ويمكن تقسيم النصوص التي وردت في ذلك إلى عدة طوائف:



الأولى:الالتزام بالسواك



ما دلت على لزوم الالتزام بالسواك وتحذر من تركه من جهة عامة،


أي من دون تعرض لبيان أية خصوصية فيه..


حتى لقد اعتبر الإمام (عليه السلام)،


أن التارك للسواك ليس من الناس..


فلقد قيل للصادق (عليه السلام):



أترى هذا الخلق، كلهم من الناس؟.



فقال: ألق التارك منه للسواك(10).


وعن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال:



نظفوا طريق القرآن.



قيل:


يا رسول الله،


وما طريق القرآن؟



قال: أفواهكم.



قيل: بماذا؟



قال:


بالسواك.. وفي معناه غيره(11).


وقد جعل في بعض الروايات عنه (صلى الله عليه وآله) من أسباب عدم نزول الملائكة عليهم:


أنهم لا يستاكون، بالإضافة إلى أنهم لا يستنجون بالماء، ولا يغسلون براجمهم(12).



وعن الصادق (عليه السلام): من سنن المرسلين السواك، وبمعناه نصوص أخرى(13).



وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله):


ما زال جبرائيل يوصيني بالسواك حتى خفت أن أحفى وأدرد. وفي بعضها:


حتى خفت أن يجعله فريضة. وفي معناه غيره(14).



وعن الصادق (عليه السلام):


نزل جبرائيل بالسواك، والخلال، والحجامة(15).



فإذا كان السواك من سنن المرسلين،


فهو إذن ليس أمراً عادياً يمكن التغاضي عنه بسهولة.. خصوصاً..


وأن جبرائيل ما زال يوصي به النبي (صلى الله عليه وآله) حتى خاف أن يجعله فريضة.


فما أحرانا إذن أن نقتدي بالمرسلين من أجل هدايتنا،



ونهتدي بهديهم حيث أنهم لم يرسلهم الله إلا من أجلنا،


وبما فيه مصلحتنا والخير لا..


ولعل هذا هو السر في التعبير بكلمة:


(المرسلين)،



بدل كلمة: (الأنبياء)!!.



نعم.. وقد سمح الشارع للصائم بأن يستاك،


رغم قيام احتمال سبق شيء إلى جوفه..


كما وسمح للمحرم بأن يستاك،



وإن أدمى.



فعن الحسين بن أبي العلاء قال:



سألنا أبا عبد الله (عليه السلام) عن السواك للصائم؟



فقال: نعم، أي النهار شاء(16).




وعن النبي (صلى الله عليه وآله) إذا صمتم فاستاكوا بالغداة،



ولا تستاكوا بالعشي،


فإنه ليس من صائم تيبس شفتاه بالعشي،



لا كان نوراً بين عينيه يوم القيامة(17).


وثمة روايات أخرى،


وعن أبي عبد الله (عليه السلام)،



قال: قلت: المحرم يستاك؟



قال: نعم، قلت: فإن أدمى؟



قال: نعم، هو من السنة(18).



وعن الباقر (عليه السلام):


ولا بأس أن يستاك الصائم في شهر رمضان أي النهار شاء،



ولا بأس بالسواك للمحرم(19).


وثمة روايات كثيرة تأمر بالسواك وتحث عليه،


لا مجال لاستقصائها في هذه العجالة..



فمن أراد المزيد، فليراجع مجاميع الحديث والرواية،



كالبحار، والوسائل، ومستدركاتها، وغير ذلك.




مع خالص تحياتي










 
 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي



رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 08:31 AM   #6
عضو مميز


الصورة الرمزية نهر العلقمي
نهر العلقمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي








اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




الطب الرحماني




السواك











الثانية: السواك للوضوء والصلاة:


ثم هناك ما دل على استحباب السواك ولا سيما عند الوضوء(20) والصلاة(21)،


وأنه لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند وضوء كل صلاة..


أو عند كل صلاة(22).



والظاهر:


أن المراد:


الأمر الوجوبي،



وإلا:



فإن الأمر الاستحبابي ثابت..



كما أن الظاهر هو أنه لا منافاة بينهما،



فإن السواك للوضوء معناه أن تكون الصلاة بسواك أيضاً..



فعبر بإحداهما عن هذا وعن الآخر بذاك،


لعدم الفرق في النتيجة بينهما.



وورد أيضاً:


أن ركعتين بسواك أفضل من أربع ركعات(23)،



أو سبعين(24)،


أو خمس وسبعين ركعة بدونه(25).



أو أن صلاة بسواك أفضل من التي يصليها بدونه أربعين يوماً،



بعد أن قال:


عليك بالسواك،



وإن استطعت أن لا تقل منه، فافعل(26)..



وأن السواك يضاعف الحسنات سبعين ضعفاً(27)..



وأنه من السنن الخمس التي في الرأس(28)..



ويرضي الرحمن(29)..



ومن سنن المرسلين، وقد تقدم..



وقال أبو عبد الله إذا قمت بالليل فاستك،



فإن الملك يأتيك فيضع فاه على فيك،


فليس من حرف تتلوه،


وتنطق به إلا صعد به إلى السماء،


فليكن فوك طيب الريح..



وفي معناه غيره(30).




والروايات في هذا المجال كثيرة لا مجال لاستقصائها..



هذا..



ولابد من الإشارة هنا إلى أن ما تقدم من الاختلاف بين أربع ركعات،



أو سبعين،



أو خمس وسبعين ركعة،



أو أربعين يوماً،



في مقام إثبات الأجر وأفضلية الصلاة بسواك على غيرها..



لا يستدعي التشكيك في هذه الروايات..



إذ لعل السواك الذي تكون المنافع الدنيوية هي المقصودة منه هو الذي يفضل الركعتان معه الأربع ركعات،



أما الذي يقصد منه الثواب الأخروي..



فإن ركعتين معه تعدل سبعين ركعة..



أو خمس وسبعين،



أو أربعين يوماً،



على اختلاف درجات الإخلاص في النية في هذا المجال..



• منافع السواك.. وأوقاته.. وكيفياته




منافع السواك:



ولم يكتف النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام) بالمداومة على السواك عملاً،



ولا بما تقدم من الأوامر المطلقة به..



أو بالإشارة لما يثبت استحبابه وعباديته،



وأن الإنسان ينال عليه الثواب الجزيل،



والأجر الجميل..



الأمر الذي من شأنه أن يعطي الإنسان المؤمن قوة دافعة على ممارسته،


والالتزام به،



والمداومة عليه.



نعم..



لم يكتفوا (عليهم السلام) بذلك..


وإنما زادا عليه اهتمامهم الظاهر ببيان ما يترتب على السواك،



من المنافع،



وما في تركه من المضار..



وبديهي أن الشارع المقدس يهتم بالمحافظة على سلامة الإنسان،



وحفظه في أفضل الحالات،



وإذا كان للسواك أثر كبير في ذلك،



فإنه يكون مرغوباً ومطلوباً له تعالى بذاته،



حتى ولو لم يقصد به القربة،



ولا أتى به لأجل ما له من الأجر والثواب.




وإذا عرف الناس منافعه..



وإذا كان هناك من لا يريد الاقتداء بالمرسلين،



أو رغبة لديه فيما فيه من الثواب..



فإنه قد يفعله رجاء الحصول على ما فيه من فوائد ومنافع،



وما يدفعه من مضار..



فإن الإنسان - بطبعه - محب لنفسه،




يهمه جداً دفع كل بلاء محتمل عنها،




وجلب كل نفع يقدر عليه لها..



وفي السواك الكثير الكثير مما يرغب فيه الراغبون،




ويتطلع إليه المتطلعون،



سواء بالنسبة لشخص الإنسان وذاته،



أو بالنسبة لعلاقاته بالآخرين من بني جنسه..



وفي مقام الإشارة إلى ما للسواك من المنافع الجليلة نجد الإمام الباقر (عليه السلام) يقول:




(لو يعلم الناس ما في السواك لأباتوه معهم في لحاف)(31)..



وقوله (صلى الله عليه وآله) لعلي:




عليك بالسواك،



وإن استطعت أن لا تقل منه فافعل..



فإن ذلك يعطينا أن فوائد السواك تفوق حد التصور،



وأن مضار تركه لا تقل أهمية في نظر الإسلام عن فوائد الاستمرار عليه..




إنه لمن المدهش حقاً أن تؤدي بنا معرفة السواك إلى أن نبيته معنا في لحاف!!!..



مع أن أحدنا حتى لو كان مصابا فعلاً بمرض،




فإنه لا يبيت الدواء معه في لحاف،



فكيف بالسواك الذي لا يعدو عن أن يكون عملية تطهر وتنظف،




تستبطن معها الوقاية من أمراض محتملة؟!!.




فلولا أن ترك السواك يستتبع أمراضاً خطيرة،



تهدد حتى حياة الإنسان ووجوده لم يكن معنى لقوله (عليه السلام):



لأباتوه معهم في لحاف..



ومن يدري فلعله يشير (عليه السلام) بذلك إلى أن موبوئية الأسنان من أسباب مرض السل،



أو إلى أن غازات الفم الكريهة قد تنفذ إلى مجرى الدم،



وتفتك - من ثم - بالجسم كله..



أو إلى غير ذلك مما ستأتي الإشارة إليه.





مع خالص تحياتي










 
 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي



رد مع اقتباس
قديم 05-08-2011, 08:33 AM   #7
عضو مميز


الصورة الرمزية نهر العلقمي
نهر العلقمي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 53
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 10-10-2013 (10:22 PM)
 المشاركات : 485 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي










اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



الطب الرحماني





السواك









- فوائد السواك.. في روايات أهل البيت (عليهم السلام):



لقد تقدم في الروايات السابقة مما يدل على أن السواك يطيب ريح الفم، حيث قال أبو عبد الله (عليه السلام):





(فليكن فوك طيب الريح.. وتقدم أنه ينظف الفم)،




لقوله (صلى الله عليه وآله): (نظفوا طريق القرآن).



ونزيد هناك قول أمير المؤمنين (عليه السلام):



(إن أفواهكم طرق القرآن، فطيبوها (أو فطهروها) بالسواك..) وبمعناه غيره(32).




وورد: نظفوا الماضغين(33).



وعن الباقر (عليه السلام):



(لكل شيء طهور، وطهور الفم السواك)(34) ونحوه غيره. وورد أن السواك (مطيبة للفم)(35).






وعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:



لما دخل الناس في الدين أفواجاً أتتهم الأزد،



أرقها قلوباً،


وأعذبها أفواهاً..



فقيل:



يا رسول الله،



هذا أرقها قلوباً عرفناه،



فلم صارت أعذبها أفواهاً؟.





فقال:



لأنها كانت تستاك في الجاهلية..



وفي معناه غيره(36).



وعن أمير المؤمنين (عليه السلام):



(السواك مرضاة الله، وسنة النبي، ومطهرة للفم..)



وبمعناه غيره..(37)




وعن الصادق (عليه السلام):



(في السواك اثنتا عشرة خصلة:




هو من السنة،




ومطهرة للفم،




ومجلاة للبصر،



ويرضي الرب،





ويبيض الأسنان،




ويذهب بالحفر،




ويشد اللثة،




ويشهي الطعام ويذهب بالبلغم،



ويزيد في الحفظ، ويضاعف الحسنات سبعين ضعفاً،




وتفرح به الملائكة..) وفي نص آخر للحديث (يذهب بالغم)(38)..



وزاد في رواية ذكرها الشهيد باك نجاد:



(ويصح المعدة)(39).




وعن الباقر (عليه السلام):





(السواك يذهب بالبلغم، ويزيد في العقل)



(وفي نص آخر:



في الحفظ)(40).




وعن الصادق (عليه السلام):



(السواك يذهب بالدمعة، ويجلو البصر)(41).




وفي نص آخر عن الرضا (عليه السلام):



(السواك يجلو البصر، وينبت الشعر..)



وعنهم (عليهم السلام):



(يذهب بغشاوة البصر).



وفي آخر:



مجلاة للعين.. والروايات بهذا المعنى كثيرة(42).




وعن النبي (صل الله عليه وآله) أنه قال:



(السواك يزيد الرجل فصاحة)(43).



وعن الصادق (عليه السلام):



السواك وقراءة القرآن مقطعة للبلغم..



وفي نص آخر:


ثلاة يذهبن النسيان،



ويحدثن الذكر:



قراءة القرآن، والسواك، والصيام، (أو اللبان).




وفي نص آخر:



يزدن في الحفظ، ويذهبن السقم..




وفي غيره:



يذهبن بالبلغم، ويزدن في الحفظ(44).




وعن الصادق (عليه السلام):


(أن النشرة في عشرة أشياء، وعدّ منها السواك)(45).



وعنه (عليه السلام):



(عليكم بالسواك، فإنه يذهب وسوسة الصدر)(46).




وفي حديث عن أمير المؤمنين (عليه السلام):



(أن السواك يوجب شدة الفهم، ويمرئ الطعام، ويذهب أوجاع الأضراس، ويدفع عن الإنسان السقم، ويستغني عن الفقر..) والحديث طويل، وما ذكرناه منه منقول بالمعنى(47).




ونصوص الأحاديث في هذا المجال كثيرة، ومتنوعة، وما ذكرناه يشير إلى أكثر ما تضمنته إن شاء الله تعالى..




مجمل ما تقدم:



وقبل أن نتكلم بالتفصيل عما ورد في الروايات المتقدمة،



فإننا نجمل ما جاء فيها على النحو التالي:



1- إن السواك طهور، ومعقم للفم.


2- إنه منظف للفم.


3- يجعل الفم عذباً.


4- يذهب برائحة الفم الكريهة، ويطيب رائحته.


5- يذهب بالغم.


6- يزيد في العقل.


7- يذهب بالدمعة.


8- يذهب بالبلغم.


9- يزيد في الحفظ.


10- يجلو العين، ويجلو البصر، ويذهب بغشاوته.


11- يبيض الأسنان.


12- يذهب الحفر.


13- يشد اللثة.


14- يشهي الطعام.


15- وإذا كان بعود الأراك، فإنه يسمّن اللثة أيضاً.


16- ينبت الشعر.


17- يوجب النشرة، أو النشوة، حسب بعض النسخ.


18- يزيد الرجل فصاحة.


19- يذهب بالنسيان، ويحدث الذكر.


20- يذهب بوسوسة الصدر.


21- يوجب شدة الفهم.


22- يمرئ الطعام.


23- يذهب بأوجاع الأضراس.


24- يدفع عن الإنسان السقم، ويذهب به.


25- يغني من الفقر.


26- يصح المعدة.




كان ذلك هو ما استخلصناه من الروايات بالنسبة لفوائد السواك، ويمكن أن يأتي كثير مما ذكر هنا في الخلال أيضاً..



ولا يجب أن يتخيل:


أن فيما ذكر تكرار، فإن إنعام النظر فيه يظهر خلاف ذلك للمتأمل..



بل قد يظهر:


أننا قد تكلفنا إدخال بعضها تحت البعض الآخر..



وبعد.. فإن من المناسب أن نقف وقفة قصيرة للتأمل فيما ذكر من الفوائد بقدر ما يسمح لنا به المجال،



وتسمح لنا به المعلومات الطبية المحدودة المتوفرة لدينا..



في استكناه الأسرار التي أومأت إليها هذه الرشحة المباركة من رشحات أهل بيت العصمة (عليهم السلام).


وتضمنتها تلك الخريدة الفريدة، لنستوحي منها،


ونستهدي طريق الخير، والرشاد، والسداد..



فنقول والله المستعان، ومنه نستمد الحول والقوة..



مع خالص تحياتي








 
 توقيع : نهر العلقمي

يم الضريح أبشوك أوكف يمولاي.. وتخيلك عباس تسكيني الماي

يشفيني مايك زين ويطيب الداي..ورجع ورد مسرور ياسيدي ومولاي



رد مع اقتباس
قديم 06-15-2013, 07:45 AM   #8
عضو جديد


الصورة الرمزية عاشقة ابي عبدالله الحسين
عاشقة ابي عبدالله الحسين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 639
 تاريخ التسجيل :  Apr 2013
 أخر زيارة : 06-15-2013 (08:22 AM)
 المشاركات : 7 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



بارك الله بيك اخي الفاضل على روعة طرحك القيم والمفيد
يعطيك ربي الف عااافيه على جهودك الطيبه
وننتظر جديدك القادم بفارغ الصبر
دمتم بحفظ العلي القدير
وتستاهل احلى تقييم


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول