#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين قبل أن أشرع في تسطير هذه الموضوع أدعوكم إلى البهجة والسرور ورسم البسمة على الوجوه فهي مفتاح التفاؤل والأمل بحياة ملؤها السعادة خالية من الهموم فموضوعي هذا فيه مختلف عن مواضيعي السابقة طرحاً وأسلوباً لاحتوائه على نادرة مضحكة وطريفة قاصداً منها رسم البسمة على وجوهكم لتنسوا بها هموم الحياة وتسلوا عن مشاكلها المزعجة والتي جعلت الكثير منا نسي الفرحة وأضاع الإبتسامة واستبدلها بالآلام والأحزان تمعنوا في حكايتي هذه وبالتأكيد إن لم تضحكوا فستبتسمون كان طفيلياً يتضور جوعاً ولم يكن لديه من المال ما يشتري به ما يسد رمقه ، فكر في طريقة يتمكن فيها من ملء بطنه مجانا ، في هذه الأثناء وجد جماعة يمشون ، فتبعهم متأملاً أن يكونوا مدعويين على وليمة ، لكنه تفاجأ بهم يتوجهون إلى قصر الملك ، فقال في نفسه إنني فعلاً لمحظوظ ومعدتي سوف تمتلئ اليوم بما لذ وطاب فمائدة الملك دسمة ومتنوعة ، بينما هو يحدث نفسه وإذا به يسمع الجماعة ينشدون الشعر بحضرة الملك كل على حدة ، وبعدها يحظون منه بجائزة قيمة نظير ما قدموا من حلو القصيد بعد أن استلموا جوائزهم خرجوا وبقي هو فناداه الملك قائلاً بماذا ستتحفنا أيها الشاعر ، أجابه لست بشاعر قال له إذا مالذي دعاك أن تكون من بين الشعراء قال له قول الله تعالى وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ 224 سورة الشعراء قال له الملك وهو يبتسم ، بذلك تكون أنت من الغاوين قال له نعم فضحك وأمر له ــ 1000 دينار ، فخرج الطفيلي وهو يقول أردنا أن نملأ معدتنا فملأنا جيوبنا ![]() صــ آل محمد ـداح |
![]() |
#5 |
عضو مميز
![]() |
![]()
طيب الله نفوسكم وأنار دروبكم وسما بأرواحكم وجعل التوفيق قرينكم والنجاح سبيلكم وأحسن عزاءكم وبارك في مروركم أيها الأعزاء
خادمة الشفيع - أبا قحطان - عابس الشاكري |
![]() |
![]() |
|
|
|