#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين أحييكم أيها الأخوة لأبدأ حديثي معكم على بركة الله ليكون حديثاً طياً مباركا يحوي كلمات قليلة ويفوح بشذى الود لتسمتتعوا بقراءته وتهنأوا بنهل ما فيه من أفكارٍ طيبة ومعانٍ راقية تجعل منه موضوعاً جميلاً يتزين بما تحويه بصماتكم من تعقيبات وتعليقات وردود تحوي جميل ما هو مكنون في عقولكم الراقية والحاملة لمخزون العلم والذي ستُظهره أقلامكم من خلال مدادها العطر المُسطرة لزَين الكلام نعم أحبتي ها أنا ذا وبعد أن طال بي المقام في هذا البيت الجميل والمضيء بما يحوي من مصابيح زاهية تحمل بين جنباتها نفوس طيبة تتوق إلى الخير وتعمل بالفضيلة لتتكامل وترتفع مجتنبة فسافس الأمور ورذائل العمل ودنس المعصية قد أرى نفسي أكتب وأتجول بمركبي الصغير قاطعاً المسافات في لحظة قد تكون أقل من لمح البصر حاملاً معي قلماً قد عُبئ بمدادٍ يفيض بحروف النور ويُسطر جملاً فيها الحكمة وفيها القصة وفيها الكلمة الطيبة في الأحوال الطبيعية والأيام الخالية من المناسبات المباركة لآل البيت الطاهرين ![]() فإذا ما حلت مناسبة أخذ المداد يتلون بحسب المناسبة ، إن كانت تحوي الأفراح مال إلى اللون الزهري الزاهي ليُبدي شعاعاً مزهراً يُشعر به القارئ بأن المناسبة تحوي إشراقة نور من أنوار الهدى ومصباح من مصابيح الدجى ليفيض بعدها بحروف المديح وكلمات الثناء والولاء مُبدياً الفرحة العارمة ليمتع بها قرائه المؤمنين والتائقين لقراءة كل ما هو جميل عن أولياء الله ومن بهم تدوم الحياة وإن كانت المناسبة تحوي الأحزان مال ذلك المداد العجيب إلى لون السواد أو لون الدم الذي سال من نحر أو جبين ولي من أولياء الله وهد مصابه أركان الهدى وفَصمت زريته العروة الوثقى وبكت على ما جرى عليه ملائكة السماء لتبلل الأرض بماء غزير ودم عبيط يُفجع حتى الطفل الرضيع ليُبدي بذلك عِظم المصاب ويدفع القارئ إلى التفاعل مع المصيبة لتنهمر بذلك عيناه بالدموع ويعلو صوته بالعويل والصراخ مُتأثراً بما قرأ من واقع مرير حل بولي من أولياء الله الطاهرين على أيدي أرجس الخلق وأذلهم ، ذئاب قد تجردوا من الفضيلة ولبسوا ثياب الرذيلة باعوا الآخرة بالدنيا ونقضوا الميثاق مع المنعم عليهم بالوجود ليكونوا للشيطان أتباعاً وللدنياً أزواجاً قد اغتروا بزبرجها وطمعوا في حلييها فانغمسوا في أوحالها وغرقوا في لجاج بحرها المظلم بأكلهم الحرام ليختلط بدمائهم فينتنها لتقسى بها قلوبهم ليكونوا بذلك وحوشاً كاسرة وطيوراً جارحة ، لا يتورع الواحد منهم من أن يفعل أبشع الجرائم في حق من أمره الله بأن يكون لهم ولي يأتمر بأوامرهم ويهتدي بهداهم وينتهي عما نهوا عنه سائراً على منهاجهم لتخسر بذلك تجارته وتخيب آماله ليكون مآله الخلود في حر النار وعذاب الرب الجبار ليندم على ما فعل طالباً الرجوع إلى الحياة ليُبدل سوء العمل بصالحه فيأتيه الجواب كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ 100 سورة المؤمنون نعم لقد صلت كثيراً وجلت وقتاً طويلاً وتوقفت لدقائق ولحظات في متصفحات منتدياتكم لأبدي ما يختلج في فكري من كلام قد أُوفق فيه أحياناً لإيصال ما أريد من أهداف أرى فيها الفائدة للقارئ الكريم وقد أُخفق أحياناً أخرى في إيصيال ما أريد إيصاله للب القارئ المتحمس لمعرفة الهدف من كتابة المقال لينتهي به الأمر إلى الخيبة ومن ثم مقابلة المقال بالصمت المُحطم أو النقد اللاذع وفي حال ما كان القارئ يحمل خلقاً طيباً فسيكتفي بالمرور والإشارة إلى الخلل الذي جعل من المقال باهتاً ولا يحوي ما يرتقي إلى مستوى الأفكار المارة به لذا أبدي عذري عن كل مقال تعبتُ في صياغته ومع ذلك لم يكن بمستوى فكر من يتصفحه ويتمعن في معاني كلماته متأملاً أن يُقبل عذري من كرام القراء ولا يُقابل بالإستهانة والذي هو ديدن اللئام وليعلم الجميع بأنا خطاءون ولسنا من المعصومين الذين زكوا أنفسهم فزكاهم الله عن الخطأ ليكونوا له أولياء والجميل فيمن يعثر أن يقوم وإن كثرت عثراته ففي قيامه دافعاً للوصول إلى المبتغى ولو بعد حين ![]() صــ آل محمد ــداح |
![]() |
#2 |
![]() مديــر عام ![]() |
![]()
إشراقة نور من أنوار الهدى ومصباح من مصابيح الدجى ليفيض بعدها بحروف المديح وكلمات الثناء والولاء مُبدياً الفرحة العارمة ليمتع بها قرائه المؤمنين والتائقين لقراءة كل ما هو جميل عن أولياء الله ومن بهم تدوم الحياة
نعم هنالك ذواقه للمواضيع ومتفهمين لها وخاصة المواضيع الهادفه والتي فيها منفعه للمتتبع لها وما مواضيعك الا مواضيع نافعه وشيقه وجميله وتنفع المتصفح اذا اراد التمعن بها لك منا دعاء بالعافيه والتوفيق والنجاح في خدمة الزهراء وبنيها ع ان شاء الله تحياتي ودعائي وربي ايبارك بجنابكم |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
عضو مميز
![]() |
![]()
شكر الله مسعاكما المبارك وتعقيبيكما المشرقين يإشراقة ما هو مخزون في جنبات نفسيكما من خلق وسامٍ وصفات حميدة
تحية ود لكما أخوي سيد هاشم * ابو مجتبى |
![]() |
![]() |
|
|
|