أبان بن تغلب البكري(رضي الله عنه)

أبان بن تغلب البكري(رضي الله عنه)(1)

اسمه ونسبه وكنيته

أبو سعيد، أبان بن تغلِب بن رِباح البَكري الجُرَيري.

ولادته

لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلاّ أنّه كان من أعلام القرن الثاني الهجري.

صحبته

کان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمامينِ الباقر والصادق(عليهما السلام).

مكانته العلمية

كان(رضي الله عنه) قارئاً من وجوه القرّاء، فقيهاً ، لغوياً، سمع من العرب وحكى عنهم، وكان مقدّماً في كلّ فنّ من العلوم: في القرآن والفقه والحديث والأدب واللغة والنحو.

من أقوال الأئمّة(عليهم السلام) فيه

1ـ قال الإمام الباقر(عليه السلام) له: «اجلس في مسجد المدينة، وأفتِ الناس؛ فإنّي أُحبّ أن يُرى في شيعتي مثلك»(2).
2ـ قال الإمام الصادق(عليه السلام) لمسلم بن أبي حيّة: «ائتِ أبان بن تغلب، فإنّه قد سمع منّي حديثاً كثيراً، فما روى لك فاروه عنّي»(3).
3ـ قال الإمام الصادق(عليه السلام) له: «يا أبان! ناظر أهل المدينة، فإنّي أُحبّ أن يكون مثلك من رواتي ورجالي»(4).
4ـ قال الإمام الصادق(عليه السلام) لمّا أتاه نعيه: «رحمه الله، أما والله لقد أوجع قلبي موت أبان»(5).

من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الشيخ النجاشي(قدس سره): «عظيم المنزلة في أصحابنا، لقي علي بن الحسين وأبا جعفر وأبا عبد الله(عليهم السلام)، روى عنهم، وكانت له عندهم منزلة وقدم»(6).
2ـ قال الشيخ الطوسي(قدس سره): «كان قارئاً فقيهاً لغوياً نبيلاً»(7).
3ـ قال الشيخ ابن داود الحلّي(قدس سره): «ثقة جليل القدر، سيّد عصره وفقيهه، وعمدة الأئمّة(عليهم السلام)، روى عن الصادق(عليه السلام) ثلاثين ألف حديث»(8).
4ـ قال الشيخ عبد الله المامقاني(قدس سره): «فوثاقة الرجل، وعظم شأنه، وجلالة قدره، متّفق عليه بين الفريقين، مستغنٍ عن البيان»(9).

روايته للحديث

يُعتبر من رواة الحديث في القرن الثاني الهجري، وقد وقع في إسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء (130) مورداً، وفي جميع ذلك روى عن المعصوم إلاّ أحد عشر مورداً.

ممّن روى عنهم

الإمام زين العابدين، الإمام الباقر، الإمام الصادق(عليهم السلام)، أبو حمزة الثُمالي، زرارة بن أعين، سعيد بن المسيّب... .

من الراوين عنه

أبان بن عثمان الأحمر، إبراهيم بن الفضل الهاشمي، أبو جميلة المفضّل بن صالح، جميل بن درّاج النخعي، عبد الرحمن بن الحجّاج البجلي، عبد الله بن سنان، علي بن رئاب، هشام بن سالم الجواليقي.

من مؤلّفاته

تفسير القرآن، معاني القرآن، كتاب القراءات، الغريب في القرآن، كتاب الفضائل، كتاب من الأُصول في الرواية على مذهب الشيعة، كتاب صفّين.

وفاته

تُوفّي(رضي الله عنه) عام 141ﻫ.
ـــــــــ
1. معجم رجال الحديث 1/131.
2. رجال النجاشي: 10.
3. المصدر السابق: 13.
4. خلاصة الأقوال: 74.
5. من لا يحضره الفقيه 4/435.
6. رجال النجاشي: 10.
7. الفهرست: 57.
8. رجال ابن داود: 29.
9. تنقيح المقال 3/94.

ماشاء الله

جميله هي مواضيعكم

ربي يجعل لكم النجاح في مشواركم هذا

ربي ايبارك بعافيتكم انشاء الله


المعارف

احسنتم ووفقتم ان شاء الله

موضوع قيم ومفيد بالمعلومه للمتصفح

اسئل الله لكم التوفيق والنجاح

في خدمة الزهراء وبنيها

تحياتي ودعائي

وربي يرعاكم

يعطيك الف الف عافيه موضوع رااائع ربي يوفقك لكل خير وجهود أروع ننتظر مزيدكم بشوووق موفقين لكل خير تحيااتي لشخصك الكريم نورجهان ]