.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3127 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3185 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2105 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2195 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3040 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1350 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2244 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1321 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1370 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1240 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14619



إضافة رد
#1  
قديم 12-01-2012, 06:12 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4452 يوم
 أخر زيارة : 05-19-2024 (03:30 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لم يوص الحسين الى ابنه الوحيد علي زين العابدين وإنما أوصى إلى أخته زينب.



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركة
قوله : « ولم يكن (الإمام الحسين) يقدم اية نظرية حول (الإمام المعصوم المعين من قبل الله) ولم يكن يطالب بالخلافة كحق شخصي له لأنه ابن الإمام علي أو انه معين من قبل الله . ولذلك فانه لم يفكر بنقل (الإمامة) إلى احد من ولده ، ولم يوص إلى ابنه الوحيد الذي ظل على قيد الحياة علي زين العابدين) ، وإنما أوصى إلى أخته زينب أو ابنته فاطمة ، وكانت وصيته عادية جدا تتعلق بأموره الخاصة ، ولا تتحدث أبدا عن موضوع الإمامة والخلافة » ص 19 وأيضا ص 60 .
أقول 1 : روايات أهل البيت (عليهم السلام) تؤكد أن علي بن الحسين وارث أبيه ومقامه بوصية منه وبوصية من النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
الرد على الشبهة
1 . أقول مرََّ في التعليق على المورد التاسع قول الحسين في كتابه إلى رؤساء الأخماس بالبصرة « أما بعد فأن الله اصطفى محمداً على خلقه . . . وكنا أهله وأولياءه وأوصياءه وورثته وأحق الناس بمقامه في الناس » وهذا النص منسجم كل الانسجام مع قول أبيه علي (عليه السلام) في أهل البيت (عليهم السلام) « هم موضع سره ولجأ أمره . . . وفيهم الوصية والوراثة » 2 .
2 . لم يخرج الحسين (عليه السلام) مطالبا بالخلافة ، وإنما خرج من المدينة ممتنعا عن بيعة يزيد آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ثم استقر في مكة ولما عرض أهل الكوفة نصرته على جهاد الظالمين ووجد فيهم الشروط متوفرة هاجر إليهم لينطلق بهم في حركة الجهاد ضد الأمويين وشاء الله تعالى ان يحال بينه وبين أنصاره وان يسجن قسم منهم وان يقتل القسم الآخر بين يديه وان يكرمه الشهادة وان يجعل حبس النصر عنه لما هو أرضى وكان الأمر كذلك فقد صارت شهادة الحسين بإذن الله الباب الأوسع لحفظ الإسلام وحفظ حيوية الأمة وسر قدرتها على النهوض في وجه الظالمين إلى آخر الدنيا .
3 . لقد كان التفاف أهل الكوفة حول الحسين (عليه السلام) امتداداً لالتفافهم حول أخيه الحسن (عليه السلام) ومن قبل أبيهما علي (عليه السلام)وقد بني هذا الالتفاف في عهد حكومة علي (عليه السلام)على أساس الأحاديث النبوية التي كانت قد كتمت في عهد الثلاثة ثم انتشرت في عهد علي (عليه السلام) كقوله (صلى الله عليه وآله) لما نزلت آية التطهير : « اللهم هؤلاء / أي علي وفاطمة والحسن والحسين وقد أدار الكساء عليهم / أهل بيتي و حامتي وخاصتي اللهم اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم وعدوٌ لمن عاداهم » 3 .
وقوله (صلى الله عليه وآله) « حسين مني وأنا من حسين احب الله من أحب حسينا ، حسين سبط من الأسباط » 4 .
والأسباط الذين عناهم النبي (صلى الله عليه وآله) إما هم المشار إليهم في قوله تعالى ﴿ أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى ... ﴾ 5 وهؤلاء هم يوسف والأئمة من ذريته أو هم المشار إليهم في قوله تعالى ﴿ وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ ﴾ 6 ﴿ وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا ... ﴾ 7 وهم النقباء بعد موسى وهم يوشع بن نون ، وولدا هارون والأئمة من ذريتهما وكلا الاحتمالين يؤدي الغرض لان الأسباط في كليهما هم الأحفاد الذين امتدت بهم الرسالة الإلهية بأمر الهي ، ولكن الاحتمال الثاني هو الأقرب حيث شبََّه النبي (صلى الله عليه وآله) الأئمة بعده و عددهم بنقباء بني إسرائيل بعد موسى وعددهم كما في رواية ابن مسعود « اثنا عشر عدة نقباء بني إسرائيل » 8 .
4 . أما قوله « ولم يوصِ الحسين إلى ابنه الوحيد على زين العابدين وإنما أوصى إلى أخته زينب وابنته فاطمة وكانت وصية عادية جداً » هذا النفي منه محض ادعاء ، لان الروايات عن أهل البيت (عليهم السلام) تؤكد ان أمر الإمامة عهد معهود من رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى علي (عليه السلام) ثم إلى رجل فرجل إلى أن ينتهي إلى القائم (عليه السلام) 9 وان كتب علي (عليه السلام) التي أملاها عليه النبي (صلى الله عليه وآله) وكتبها علي بيده صارت من بعد الحسين (عليه السلام) إلى ولده علي بوصية منه ،نعم لم يصطحبها الحسين (عليه السلام) معه لما خرج إلى مكة وإنما استودعها عند أم سلمة كما روى أبو بكر الحضرمي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : « ان الحسين صلوات الله عليه لما صار إلى العراق استودع أم سلمة رضى الله عنها الكتب والوصية فلما رجع علي بن الحسين (عليه السلام) دفعتها إليه » 10 .
وفي بصائر الدرجات : عن معلى بن خنيس عن أبي عبد الله الإمام الصادق (عليه السلام) ـ قال : ان الكتب كانت عند علي (عليه السلام) فلما سار إلى العراق استودع الكتب أم سلمة فلما مضى علي كانت عند الحسن ، فلما مضى الحسن كانت عند الحسين ، فلما مضى الحسين كانت عند علي بن الحسين ، ثم كانت عند أبي ـ الإمام الباقر ـ 11 .
وفي الكافي عن سليم بن قيس قال : « شهدتُ وصية أمير المؤمنين حين أوصى إلى ابنه الحسن (عليه السلام) واشهد على وصيته الحسين ومحمداً وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ثم دفع إليه الكتاب والسلاح وقال لابنه الحسن : يا بني امرني رسول الله (صلى الله عليه وآله) ان أوصي إليك وان ادفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إلىَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) ودفع إلىَّ كتبه وسلاحه ، وأمَرَني ان آمرك إذا حضرك الموت ان تدفعها إلى أخيك الحسين ثم اقبل على ابنه الحسين ، فقال له : وأمرك رسول الله (صلى الله عليه وآله)ان تدفعها إلى ابنك هذا ثم اخذ بيد علي بن الحسين ثم قال لعلي بن الحسين : وأمرك رسول الله (صلى الله عليه وآله) ان تدفعها إلى ابنك محمد بن علي واقرأه من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومني السلام » 12 .
قال العلامة العسكري : « ما سلمه الإمام هنا إلى ابنه الحسن كتاب واحد وهو غير الكتب التي أودعها أم المؤمنين أم سلمة بالمدينة عند هجرته من المدينة ، والتي تسلمها الإمام الحسن منها عند عودته إلى المدينة » 13 .
وفي غيبة الشيخ الطوسي ، ومناقب ابن شهر آشوب ، والبحار : عن الفضيل قال :
« قال لي أبو جعفر الإمام الباقر (عليه السلام) : لما توجه الحسين (عليه السلام) إلى العراق ، دفع إلى أم سلمة زوج النبي (صلى الله عليه وآله) الوصية والكتب وغير ذلك ، وقال لها : إذا أتاك اكبر ولدي فادفعي إليه ما دفعت إليك ، فلما قتل الحسين (عليه السلام) أتى علي بن الحسين أم سلمة فدفعت إليه كل شىء أعطاها الحسين (عليه السلام) » 14 .
وفي الكافي وأعلام الورى ومناقب ابن شهر آشوب والبحار واللفظ للأول ، عن أبي بكر الحضرمي عن الإمام الصادق (عليه السلام)قال : « ان الحسين (عليه السلام) لما سار إلى العراق استودع أم سلمة (رحمهم الله) الكتب والوصية ، فلما رجع علي بن الحسين (عليه السلام)دفعتها إليه » 15 .
قال العلامة العسكري : « وكان ذلك غير الوصية التي كتبها في كربلاء ودفعها مع بقية مواريث الإمامة إلى ابنته فاطمة فدفعتها إلى علي بن الحسين وكان يوم ذاك مريضاً لا يرون انه يبقى بعده » 16 .
وفي الكافي وأعلام الورى وبصائر الدرجات والبحار واللفظ للأول عن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده قال : « التفت علي بن الحسين إلى ولده وهو في الموت وهم مجتمعون عنده ، ثم التفت إلى محمد بن علي بأنه ، فقال : يا محمد ! هذا الصندوق ، فأذهب به إلى بيتك ، ثم قال ـ أي علي بن الحسين ـ أما انه ليس فيه دينار ولا درهم ولكنه كان مملوء علماً » 17 .
وفي بصائر الدرجات والبحار : عن عيسى بن عبد الله بن عمر ، عن جعفر بن محمد ـ الإمام الصادق (عليه السلام) ـ قال : « لما حضر علي بن الحسين الموت قبل ذلك اخرج السفط أو الصندوق عنده فقال : يا محمد احمل هذا الصندوق ، قال : فحُمِل بين أربعة رجال فلما توفي جاء اخوته يدَّعون في الصندوق ، فقالوا : اعطنا نصيبنا من الصندوق ، فقال : والله مالكم فيه شىء ، ولو كان لكم فيه شىء ما دفعه إليَّ ، وكان في الصندوق سلاح رسول الله وكتبه » 18 .
وفي بصائر الدرجات عن زرارة عن أبي عبد الله قال : « ما مضى أبو جعفر حتى صارت الكتب إليَّ » 19 .
وفيه ـ أيضا ـ عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله يقول : « ما مات أبو جعفر حتى قبض ـ أي ابو عبد الله ـ مصحف فاطمة » 20 .
وفي الكافي وبصائر الدرجات : عن حمران عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : « سألته عما يتحدث الناس انه دُفِعَت إلى أم سلمة صحيفة مختومة فقال : ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما قبض ورث علي (عليه السلام) علمه وسلاحه وما هناك ، ثم صار إلى الحسن (عليه السلام) ، ثم صار إلى الحسين (عليه السلام) فلما خشينا ان نغشى استودعها أم سلمة ثم قبضها بعد ذلك علي بن الحسين (عليه السلام) . قال : فقلت : نعم ثم صار إلى أبيك ، ثم انتهى إليك وصار بعد ذلك إليك ؟ قال نعم » .
وعن عمر بن أبان : قال : « سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عما يتحدث الناس انه دفع إلى أم سلمة صحيفة مختومة ، فقال : ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما قبض ورث علي (عليه السلام) علمه وسلاحه وما هناك ثم صار إلى الحسن (عليه السلام) ، قال : قلت ثم صار إلى علي بن الحسين ثم صار إلى ابنه ثم انتهى إليك فقال : نعم » 21 .
أقول : ويؤكد مسألة وجود تراث علمي خاص ورثه الصادق (عليه السلام) عن أبيه الباقر عن أبيه علي زين العابدين عن أبيه الحسين عن أخيه الحسن عن أبي علي (عليه السلام) ما ذكره ابن عدي قال : « ولجعفر بن محمد حديث كبير عن أبيه عن جابر وعن أبيه عن آبائه ونسخا لأهل البيت يرويه جعفر بن محمد » 22 .
وليس من شك ان الميراث العلمي هذا والذي يتقرر صاحبه بالوصية الإلهية هو المشار اليه في قوله تعالى ﴿ وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ * ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ﴾ 23 .
ان الآية تقرر بصراحة ان الكتاب الإلهي وبيانه الإلهي من خلال قول النبي وفعله وتقريره يكون ميراثاً خاصاً بوصية إلهية للمصطفين من عباد الله من أتباع محمد (صلى الله عليه وآله) إلى يوم القيامة وهؤلاء المصطفون هم فئة خاصة وهم أهل البيت الذين طهرهم الله تعالى واذهب عنهم الرجس وجعلهم النبي (صلى الله عليه وآله) عدلاً للقرآن في حديثه المعروف بحديث الثقلين وجعل التمسك بهما معاً أمانا وعصمة من الضلالة .
وتقرر الآية أيضا ان هؤلاء المصطفين الوارثين جعلهم الله تعالى أئمة هدى بعد الرسول (صلى الله عليه وآله) .
ان هذه الوراثة الخاصة للكتاب الإلهي وعلومه من قبل أهل البيت (عليه السلام) وجعلهم أئمة هدى نظير وراثة آل هارون لكتاب موسى وعلومه وجعلهم أئمة بعد موسى .
قال الله تعالى ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ * وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ * إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴾ 24 .


وقال تعالى ﴿ وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾ 25 أئمة بعد موسى 26 .

-------------------------

1. هذا الموضوع رد على الشبهة التي أثارها أحمد الكاتب ، و هذه الشبهة هي واحدة من الشبهات المثارة من قبل أحمد الكاتب و التي تصدى لردها سماحة السيد سامي البدري في كتابه " شبهات و ردود ".
2. نهج البلاغة الخطبة رقم 2 وشرح النهج ج1 / 138 .
3. ذخائر العقبى ص 58 أخرجه عن الغساني في معجمه عن أم سلمة .
4. ذخائر العقبى ص 231 ، وقد أخرجه الترمذي وقال حسن ، وأخرجه أيضا أبو حاتم في صحيحه (6971) واحمد في مسند 4 / 172 وابن ماجة (144) في المقدمة وابن عساكر في تاريخه (مختصره 7 / 120) والمزي في تهذيب الكمال (10 / 426 ـ 427) وأيضا سير أعلام النبلاء 3 / 283 ، وتقريب صحيح ابن حبان 15 / 427 ـ 428 .
5. القران الكريم : سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 140 ، الصفحة : 21 .
6. القران الكريم : سورة الأعراف ( 7 ) ، الآية : 159 ، الصفحة : 170 .
7. القران الكريم : سورة الأعراف ( 7 ) ، الآية : 160 ، الصفحة : 171 .
8. انظر أسانيده في الحلقة الثانية من شبهات و ردود .
9. انظر الحلقة الأولى الفصل الثاني .
10. الكافي ج1 / 304 .
11. بصائر الدرجات ص 162 ، ص 167 ح 21 .
12. الكافي والوافى 2 / 79 .
13. معالم المدرستين ج2 ص 329 .
14. غيبة الشيخ الطوسي ط تبريز سنة 1323 هجـ ، ومناقب ابن شهر آشوب 4 / 172 ، والبحار 46 / 18 ، ح 3 وقد أخذنا اللفظ من الأخير .
15. انظر أصول الكافي 1 / 304 ، وأعلام الورى ص 152 ، والبحار 46 / 16 ، ومناقب ابن شهر آشوب 4 / 172 . أبو بكر الحضرمي عبد الله بن محمد روى عن الإمام الصادق (عليه السلام) قاموس الرجال 16 / 15 .
16. معالم المدرستين ج2 ص 330 .
17. أصول الكافي 1 / 305 ح2 ، وأعلام الورى ص 260 ، وبصائر الدرجات باب 1ص44 ، والبحار 46 / 229 ح 1 ، والوفي 2 / 83 . وعيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي ابن أبي طالب وقد يقال له : الهاشمي ، روى عن الصادق قاموس الرجال 7 / 275 ـ 276 .
18. أصول الكافي 1 / 305 ح 1 / بصائر الدرجات ج4 باب 4 ص 165 وأعلام الورى ص 260 والبحار 46 / 229 .
19. بصائر الدرجات ص 158 ، وراجع ص 186 ، 180 و181 . زرارة ابو الحسن واسمه عبد ربه ابن أعين مولى بني شيبان بكوفي روى عن الإمام الصادق (ت : 150 هـ) قاموس الرجال 4 / 154 .
20. بصائر الدرجات ص 158 .
21. الكافي كتاب الحجة ج3 / 48 والوافي 2 / 133 وبصائر الدرجات 177 ، 186 ، 188 وقد أخذنا روايات هذه التعليقة من كتاب معالم المدرستين ج2 / 329 ـ 332 .
22. الكامل في الضعفاء ومثله ابن حجر في تهذيب التهذيب .
23. القران الكريم : سورة فاطر ( 35 ) ، الآية : 31 و 32 ، الصفحة : 438 .
24. القران الكريم : سورة السجدة ( 32 ) ، الآيات : 23 - 25 ، الصفحة : 417 .
25. القران الكريم : سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 248 ، الصفحة : 40 .
26. شبهات و ردود : الحلقة الثالثة : الرد على الشبهات التي أثارها كتاب أحمد الكاتب حول إمامة أهل البيت : الفصل الأول : المورد العاشر



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
قديم 12-01-2012, 06:37 PM   #2
المراقبين


الصورة الرمزية خادمة الشفيع
خادمة الشفيع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 399
 تاريخ التسجيل :  Nov 2011
 أخر زيارة : 06-27-2014 (07:17 PM)
 المشاركات : 2,720 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Forestgreen
افتراضي



عظم الله اجوركم بمصاب
ابي عبدالله الحسين ع

شجون الزهراء





 
 توقيع : خادمة الشفيع

اللهم صلِّ على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين




رد مع اقتباس
قديم 12-02-2012, 05:26 AM   #3
مديــر عام


الصورة الرمزية سيد عدنان الحمامي
سيد عدنان الحمامي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Apr 2011
 أخر زيارة : 05-22-2024 (02:53 PM)
 المشاركات : 7,694 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkgreen
افتراضي




الف شكرللموضوع الطيب
ربي ايبارك في جهودكم

احسنتم كثيرا



عظم الله اجوركم واجورنا بمصاب ابي عبد الله الحسين ع






لكم منا دعاء بالعافيه

والتوفيق ان شاء الله

تحياتي ودعائي


 
 توقيع : سيد عدنان الحمامي



رد مع اقتباس
قديم 12-06-2012, 09:15 AM   #4
المراقبين


الصورة الرمزية شجون الزهراء
شجون الزهراء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل :  Mar 2012
 أخر زيارة : 05-19-2024 (03:30 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على سيدة نساء العالمين الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (ع)

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين عليهم السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الرحمن الرحيم ومأجورين ومثابين في مصاب ابي عبدالله الحسين علية السلام
نسأل الله تعالى ان يثبت لكم قدم صدق مع الحسين وأصحاب الحسين عليهم السلام في الدنيا والآخرة

وصلى الله تعالى على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين


 
 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.


رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول