|
#1
11-17-2013, 06:39 PM
|
||||||||||
|
||||||||||
أعظم مصائب كربلاء هي خدر زينـــــب رحم الله من ينادي يا زينــــــــــــــب
بسم الله الرحمن الرحيم الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمد وآل مُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياكريم. كانت لا تخرج من المنزل ابدا إلا لزيارة قبر جدها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وكانت تخرج ليلا بعيدا عن الانظار، وكان امير المؤمنين عليه السلام يأمر ولده الحسن بأن يطفئ الانوار حتى لا يرى متن السيدة زينب. وكان يرافقها عن يمينها الحسن وعن شمالها الحسين وخلفها ابا الفضل العباس، فكان يمحي آثار أقدامها من خلفها حتى لا تظهر آثار أقدامها للآخرين.. أقول سيدتي.. العباس يمحي آثار أقدامك الشريفة تعزيزا لخدرك.. سيدتي ماذا لو شاهد ما حصل لك ابو الغيرة.. كيف يكون موقفه!؟؟ آه سيدتي وألف آه...أنت مخدرة علي(عليه السلام ) و يتم سبيك من منطقة الى اخرى أمام الاعداء!!! حسبي الله ونعم الوكيل.. ولعنة الله على القوم الكافرين لعنة ابدية حتى قيام يوم الدين.. 
اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
العرض الشجري
|
|
|
|