#1
|
|||||||
|
|||||||
( وصول رأس الحسين (ع) والسبايا في مجلس يزيد ) من مصادر اهل السنة
عدد الروايات : ( 30 ) إبن كثير - البداية والنهاية - سنةإحدى عشرة من الهجرة » فصل إيراد ما بقي علينا من متعلقات السيرة الشريفة - دلائلالنبوة - إخباره عليه الصلاة والسلام بمقتل الحسين بن علي - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 241 ) [النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد] - .... وأما الحسين (ر) فإن إبن عمر لما أشار عليه بترك الذهاب إلى العراق وخالفه ، إعتنقه مودعاً وقال : أستودعك الله من قتيل ، وقد وقع ما تفرسه إبن عمر ، فإنه لما إستقل ذاهباً بعثإليه عبيد الله بن زياد بكتيبة فيها أربعة الآف يتقدمهم عمر بن سعد بن أبي وقاص ،وذلك بعد ما إستعفاه فلم يعفه ، فإلتقوا بمكان يقال له : كربلاء بالطف ، فالتجأالحسين بن علي وأصحابه إلى مقصبة هنالك ، وجعلوها منهم بظهر ، وواجهوا أولئك ، وطلبمنهم الحسين إحدى ثلاث : أما إن يدعوه يرجع من حيث جاء ، وأما إن يذهب إلى ثغر منالثغور فيقاتل فيه ، أو يتركوه حتى يذهب إلى يزيد بن معاوية فيضع يده في يده. فيحكمفيه بما شاء ، فأبوا عليه واحدة منهن ، وقالوا : لابد من قدومك على عبيد الله بنزياد فيرى فيك رأيه ، فأبى أن يقدم عليه أبداً ، وقاتلهم دون ذلك ، فقتلوه رحمهالله ، وذهبوا برأسه إلى عبيد الله بن زياد فوضعوه بين يديه ، فجعل ينكت بقضيب فييده على ثناياه ، وعنده أنس بن مالك جالس ، فقال له : يا هذا ، إرفع قضيبك ، قد طالما رأيت رسول الله يقبل هذه الثنايا ، ثم أمر عبيد الله بن زياد أن يسار بأهله ومنكان معه إلى الشام ، إلى يزيد بن معاوية ،ويقال : إنه بعثمعهم بالرأس حتى وضع بين يدي يزيد فأنشد حينئذ قول بعضهم: نفلق هاماً من رجال أعزة*علينا وهم كانوا أعق وأظلما الرابط: إبن كثير - البداية والنهاية - ثمدخلت سنة إحدى وستين - مقتل الحسين بن علي (ر) - صفة مقتله (ر) مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن لاكما يزعمه أهل التشيع - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 556 ) [النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد] - .... ثم أمر برأس الحسين ، فنصب بالكوفة وطيف به فيأزقتها، ثم سيره مع زحر بن قيس ومعه رءوس أصحابه ، إلى يزيد بن معاويةبالشام ، وكان مع زحر جماعة من الفرسان ، منهم أبو بردة بن عوف الأزدي ، وطارق بنأبي ظبيان الأزدي ،فخرجوا حتى قدموا بالرءوس كلها على يزيد بنمعاوية. - ولما وضع الحسين بينيدي يزيد قال : أما والله لو أني صاحبك ما قتلتك ، ثم أنشد قول الحصين بن الحمامالمري الشاعر : يفلقن هاما من رجال أعزة*علينا وهم كانوا أعق وأظلما ليت أشياخي ببدر شهدوا*جزع الخزرج في وقع الاسل فأهلوا واستهلوا فرحاً*ثم قالوا : لي هنيا لا تسل حين حكت بفناء بركها*واستحر القتل في عبد الاسل قد قتلنا الضعف من أشرافكم* وعدلنا ميل بدر فاعتدل قال مجاهد : نافق فيهاوالله ، ثم والله ما بقي في جيشه أحد إلاّّّ تركه أي ذمه وعابه. - وقد إختلف العلماءبعدها في رأس الحسين هل سيره إبن زياد إلى الشام إلى يزيد أم لا ، على قولين ،الأظهر منهما إنه سيره إليه، وقد ورد في ذلك آثاركثيرة،فالله أعلم. - وقال أبو مخنف ، عنأبي حمزة الثمالي ، عن عبد الله اليماني ، عن القاسم بن بخيت ، قال : لما وضع رأس الحسين بين يدي يزيد بن معاوية جعل ينكت بقضيب كان فييده في ثغره، ثم قال : إن هذا وإيانا كما قال : الحصين بن الحمام المري : يفلقن هاماً من رجال أعزة*علينا وهم كانوا أعق وأظلما. يتبع |
|
|
|