.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 351 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 405 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 246 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 254 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 330 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 202 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 413 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 222 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 205 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 187 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14594
 
 عدد الضغطات  : 5153


الإهداءات



إضافة رد
#1  
قديم 09-01-2016, 04:07 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4419 يوم
 أخر زيارة : 04-21-2024 (10:40 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي آثار استعجال الناس للظهور



بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم

وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


روي عن الإمام الصادق عليه السلام: (إنما هلك الناس من استعجالهم لهذا الأمر إنّ الله عز وجل لا يعجَلُ لعجلة العباد إنّ لهذا الأمر غايةً ينتهي إليها فلو قد بلغوها لم يستقدموا ساعةً ولم يستأخروا).

تطرح الروايات حول الإمام المهدي عليه السلام، قضية استعجال الناس لظهور الإمام عليه السلام، فالإنسان خُلق من عجل كما ورد في قوله تعالى: (خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ) فلذلك يستعجل الإنسان الخلاص، لانه يريد أنْ يرى النتيجة، والنهاية بسرعة.
فعندما تقرأ قصة تستعجل في قراءتها لكي تصل إلى نهايتها، وهذه طبيعة من طباع الإنسان يريد أنْ يرى متى يكون ذلك الظهور، فالذي يعتقد بالإمام المهدي عليه السلام والذي يؤمن بأنّه عليه السلام سوف يظهر وانه عندما يظهر سوف يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، وسوف ينعم الإنسان ببركات هذه الأرض بالسلام والأمن والطمأنينة.
يحلم الإنسان بمثل هذه الدولة، وبمثل هذا العالم المليء بالفضيلة، والخالي من الرذيلة، فعندما يحلم بمثل ذلك العالم فإنّه يستعجل ذلك الأمر.
إنّ هذا الاستعجال، وطلب الظهور السريع يرجع سببه إلى ما يعيشه الإنسان من حالات الظلم والاضطهاد في مسيرته، فإنّه عندما يتسلط الظالم والباغي لا يرى الإنسان إلاّ استعجال الظهور مفراً له، فالاستعجال هو جزء من طبيعة الإنسان التي تفرضها عليه الظروف التي يعيشها، وفي بعض الأحيان عندما يعجز عن تفهم أسباب الغيبة وتفهم عللها، حينئذٍ يطلب العجلة.
إنّ هذه العجلة لها نتائج وخيمة، ومن نتائجها تصديق الادعاءات الكاذبة، فالإنسان عندما يكون منشداً ومحباً لا أمر قد يجعله في بعض الأحيان، ومع هذه العاطفة والحب يغفل عن تطبيق الضوابط وعن تطبيق العلامات التي نصبت لظهوره عليه السلام ويطبّقها تطبيقاً خاطئاً ويجعل مصداقها مصداقاً خاطئاًَ وما سببه إلا الاستعجال، واحدى النتائج الأساسية والوخيمة التي قد تنخر في مجتمعنا نتيجة هذا الاستعجال هو تصديق الادعاءات الكاذبة، إذ يستغل كثير من المنحرفين هذا الاعتقاد تلك الحالة التي يعيشها الكثير من المجتمعات نتيجة ضغط الظلم المستمر ويدّعون بالمهدوية، وهذا يجذب إليهم العديد من البسطاء والمستعجلين.
الروايات تشير إلى أنّ هذا مرض نفسي قد يصيب الإنسان المؤمن، فعليه الحذر منه، فإنّ الله تعالى لم يجعل الأمر بيد العباد، إنّ الرواية المتقدمة تشير بشكل صريح إلى انّ الله لا يستعجل بعجلة العباد، إنّ الله عنده حِكم ومصالح، وهذه الحِكم والمصالح التي لا نعرفها هي التي تجعل للظهور أمداً معيناً، فكيف نعالج هذا الاستعجال والعجلة؟.
نجد أنَّ الروايات تشير إلى أمر مهم وهو الصبر، إنَّ لهذا الأمر وقتاً معيناً فيجب عليك أنْ تصبر وتتحمل، وهذا هو جزء من الامتحان الذي يعيشه الإنسان، جاء عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان بين أصحابه وقال: (سيأتي قوم من بعدكم الرجل الواحد منهم له أجر خمسين منكم، قالوا يا رسول الله نحن كنا معك ببدر وأحد وحنين، ونزل فينا القرآن، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: إنكم لو تحملوا لما حملوا لم تصبروا صبرهم) أي في زمن الرسالة المحمدية كنت _أيها المؤمن_ تشاهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أمّا الآن فأنت تعتقد بإمام غائب لا تراه بعينك لكن رأيته بقبلك، رأيته من خلال تلك الأدلة والقرائن القطعية، فهذا امتحان، وإزاء هذا الامتحان، وإزاء هذه الغيبة الطويلة ليس لنا إلا الصبر، فالصبر هو الدواء الذي ذكرته الروايات لهذا الأمر الخطير الذي قد يؤدي بالإنسان في الانزلاق إلى الهاوية، كذلك المعرفة الصحيحة لدور الإمام عليه السلام في غيبته حتى لا يستعجل المؤمن ظهوره، حيث يجب من الناحية الفكرية أنْ يعرف المؤمن الإمام معرفةً صحيحة ويقرّ بوجوده إذ هناك فرق بين أنْ نقول إنّ الإمام ليس بموجود وأنْ نقول أنَّ الإمام موجود إلاّ أننا لا نراه، هناك فرق بين الأمرين، فتارة نقول إنَّ الإمام ليس موجوداً، إذن من هو الإمام، ماذا يفعل إمام لا وجود له، ولكننا نحن المؤمنين به عليه السلام لا نقول هذه المقوله إنما نقول إنَّ الإمام حي موجود إلا إننا لا نراه، وهو يرانا، وله دور، وله وظائف خاصة يقوم بها، فعدم الرؤية شيء وعدم الوجود شيء آخر، وعندما نغفل عن هذه المسألة المحورية في اعتقادنا بالإمام المهدي عليه السلام فإننا حينئذٍ نقع في مثل هذا المرض، ولذا نجد في الرواية عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم عندما يسأله جابرj عن ذلك: (هل ينتفع الشيعة بالقائم في غيبته قال صلى الله عليه وآله وسلم: إي والذي بعثني بالنبوة إنهم ينتفعون به ويستضيئون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإنْ جللها السحاب) إذن الشمس يهتدي الآخرون بنورها وبضوئها، والسحاب لا يمنع النهار، ولا يمنع أنْ ينتشر ذلك الضوء، بمثل هذا يجب أنْ نتيقّن بأنّ هناك إماماً وهذا الإمام نحن ننتفع به، وله دور مهم في حياتنا حينئذٍ سيكون لهذا الاعتقاد له دور في إزالة طلب الاستعجال، وهذا الاطمئنان وهذا الاعتقاد هو الذي يعطينا الصبر والقوة على تحمّل المشاق والصعوبات، كذلك يجب أنْ تكون معرفتنا بالإمام معرفة يقينية صحيحة، فبذلك نتجاوز هذه المحنة والمرض فنكون من المنتظرين لفرجه عليه السلام.
إنّ انتظار الفرج ليس بالأمر السهل ولكنه ليس بالأمر المستحيل، عندما تقول الروايات، أفضل العبادة بعد المعرفة انتظار الفرج، فمعناه أنه أمرٌ ممكن، يمكننا أنْ نمارسه ونواجهه، ونمارس هذه العبادة، والله لا يكلفنا بالمستحيل.





 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول