.::||[ آخر المشاركات ]||::.
المهدوية في آخر الزمان‏ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 5562 ]       »     وانفصمتْ والله العروةُ الوُثقى... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 5572 ]       »     21 رمضان .. ذكرى أليمة استشها... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3698 ]       »     نتقال الامام الى روضة الخلد وا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3696 ]       »     مجلس شهادة أمير المؤمنين الإما... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 5206 ]       »     الامام علي ابو الأيتام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2371 ]       »     عقيلة الطالبيين مدرسة لنسائنا ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3870 ]       »     كيف نكون قريبين من الإمام المه... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2197 ]       »     الإمام علي قدر هذه الأمة وقدره... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2349 ]       »     ما سَرُ تَعلق اليَتامى بالإمام... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2161 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14634



إضافة رد
#1  
قديم 10-19-2016, 11:41 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4463 يوم
 أخر زيارة : 05-19-2024 (03:30 PM)
 المشاركات : 5,025 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي من مواقف السيدة زينب بطلة التاريخ في مسيرتها الرسالية مع الإمام الحسين (عليه السلام)



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


السيدة زينب (عليها السلام) قدمت ولدَيها إلى ميدان الطف حيت قال اللعين عمر بن سعد :
ما أعجب محبة هذه الأخت لأخيها ترسل فلذتي كبدها إلى الميدان ,
و هي خرجت لجميع الشهداء إلا أولادها لعلها تظهر الجزع و قلة الصبر فيذهب أجرها و لعل الحسين يراها في هذه الحالة لما نزل بها من مصيبة عظيمة.

ان للسيدة زينب (ع) موقف بعدما انتهى القتال حيث كانت السيدة العظيمة تشاهد المجزرة و في عينها لوهة حارقة و يخيم على
آل الرسول الحزن و الجزع هذا رأس الحسين على رمح طويل و هو صريع بالميدان فهنا تبدأ مهمة عقيلة الهاشميين لترفع راية الرسالة بعد أخيها الشهيد و تعيد للإسلام واقعه , حيث شقت صفوف الجيش الأموي و قد جللها الأسى و المصاب حتى وقفت على جسد أخيها الحسين
و جلست عنده و مسحت عنه الدماء الجامدة عليه و أزالت عنه بقايا السيوف و ركام الرماح و النبال , ثم رفعت يديها , و رمقت السماء بناظريها , و نطقت و ملا شفتيها الإيمان , و قالت "اللهم تقبل منا هذا القربان , ففي سبيل دينك ضحى بنفسه , و أهل بيته و أصحابه " )). فبهذا القول تجسد البطلة مفهوم الفداء من اجل العقيدة في أذهان الحفنة الطائشة التي حاربت سيد شباب أهل الجنة حفيد الرسول المصطفى (صلى الله عليه و آله)أخيها الحسين (عليه السلام).
.

و لبنت علي المرتضى وقفة مع أهل الكوفة
و ذلك عندما ساق القوم حرم رسول الله (ص)
كما تساق الاسارى حتى بلغوا الكوفة

خرج الناس ينظرون إليهم و جعلوا يبكون و يتوجعون , و علي بن الحسين مريض , مغلول مكبل بالحديد , قد نهكته العلة , فقال : ألا إن هؤلاء يبكون و يتوجعون من اجلنا , فمن قتلنا إذن ؟
فالسيدة زينب عليها السلام أومأت إلى الناس أن اسكتوا !
فارتدت الأنفاس و سكنت الأجراس , فقالت السيدة زينب (ع) :
" الحمد لله و الصلاة على أبي محمد رسول الله ,
و على اله الطيبين الأخيار آل الله.
و بعد يا أهل الكوفة ! و يا أهل الختل , و الخذل و الغدر ! أتبكون ؟ فلا رقأت الدمعة , و لا هدأت الرنة , إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا .

أ تتخذون إيمانكم دخلا بينكم ؟
ألا و هل فيكم إلا الصلف (الوقاحة),و الطنف (فساد الأخلاق), والشنف (الكراهة), و النطف (النجاسة),
و ملق الاماء و غمز الأعداء , او كمرعى على دمنه ,
او كقصة (الجص) على الملحودة !

ألا ساء ما قدمت أنفسكم , إن سخط الله عليكم و في العذاب انتم خالدون أ تبكون و تنتحبون ؟ أي و الله فابكوا كثيرا و اضحكوا قليلا , فلقد ذهبتم بعارها و شنارها ,و لن ترحضوها بغسل بعدها أبدا ,
و انى ترحضون قتل سليل خاتم الانبياء و سيد شباب اهل الجنة , و ملاذ خيرتكم و مفزع نازلتكم , و منار حجتكم و مدره (كمنبر المقدم من في اللسان ) ألسنتكم ألا ساء ما تزرون و بعدا لكم و سحقاً ! فلقد خاب السعي و تبت الأيدي ,
و خسرت الصفقة , و بؤتم بغضب من الله ,
و ضربت عليكم الذلة و المسكنة ,
ويلكم يا أهل الكوفة ,
أ تدرون أي كبد لرسول الله فريتم ,
و أي دم سفكتم و أي كريمة له أبرزتم ,
و أي حريم له أصبتم , و أي حرمة له انتهكتم ؟
" لقد جئتم شيئا ادا , تكاد السموات يتفطرن منه ,
و تنشق الأرض,
و تخر الجبال هدا " إن ما جئتم به لصلعاء , عنقاء , سوءا , فقماء , خرقاء , شوهاء كطلاع الأرض ملاء السماء . فأعجبتم أن قطرت السماء دما ؟
و لعذاب الآخرة اشد و اخزى و انتم لا تنصرون , فل يستخفنكم المهل , فانه عز و جل لا يحفزه البدار ,
و لا يخاف فوت الثار , كلا ان ربكم لبالمرصاد فترقبوا أول النحل (أي اول سورة النحل – أتى أمر الله) و اخر الصاد (أي آخر سورة الصاد – و لتعلمن نبأه بعد حين ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انظر.. ( الأمالي للطوسي ص 91ـ92.
راجع الاحتجاج ج:2 ص:29، و مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج:3 ص:261، و مثير الأحزان ص:66ـ67، و اللهوف في قتلى الطفوف ص:86ـ88، و غيرها من المصادر.)









 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول