#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين 1 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( معاني الأخبار ) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن جميل بن دراج قال: سألت أبا عبدالله عن قول الله عز وجلّ: ( فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى ) (1) قال: قول الإنسان: صليت البارحة، وصمت أمس، ونحو هذا، ثم قال ( عليه السلام ): إن قوما كانوا يصبحون فيقولون: صلينا البارحة، وصمنا أمس، فقال علي ( عليه السلام ): لكني أنام الليل والنهار، ولوأجد بينهما شيئا لنمته. ورواه الحسين بن سعيد في كتاب ( الزهد ) عن محمد بن أبي عمير(2). أقول: هذا محمول على المبالغة، أو على نوم بعض الليل والنهار، أو على احتقار عبادة نفسه بالنسبة إلى ما يستحقه الله من العبادة فجعل عبادته بمنزلة النوم (3). 2 ـ محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن بعض أصحابه، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنه قال: الإبقاء على العمل أشد من العمل، قال: وما الإبقاء على العمل؟ قال: يصل الرجل بصلة وينفق نفقة لله وحده لا شريك له، فكتبت له سرا، ثم يذكرها، فتمحى فتكتب له علانية، ثم يذكرها، فتمحى وتكتب له رياء. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك ، ويأتي ما يدل عليه . ____________ (1) الفقيه 4: 1 26|4 82. (2) تقدم في: أ ـ البابين 11 و 12 من هذه الابواب. ب ـ الحديث 6 من الباب 8 من هذه الأبواب. (3) يأتي في الحديث 16 من الباب 20 من هذه الأبواب. الباب 14 فيه حديثان 1 ـ معاني الأخبار: 243|1. (1) النجم 53: 32. (2) الزهد 66: 174. (3) ورد في هامش النسخة الثانية من المخطوط ما نصه: يدل على أنه ليس شيء من الأوقات ![]() اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
![]() |
#4 |
المراقبين
![]() |
![]()
حياكم الله تعالي وجزاكم الله بالاحسان احسانا وبالسئات عفوا وغفرانا أنتم ووالديكم ووالد والديكم
نسأل الله الفائدة والأجر لنا ولكم ولكل أمة محمد ونسألكم الدعاء |
![]() اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|