صلاة الآيات وكيفيتها وفق المرجعين الخوئي والسيستاني

كيفية صلاة الآيات

الصلاة ركعتان في كل ركعة خمسة ركوعات
ينتصب بعد كل واحد منها ،
وسجدتان بعد الانتصاب من الركوع الخامس ،
ويتشهد بعدهما ثم يسلم.



تفصيل أداء صلاة الآيات :

- النية : أصلي صلاة الآيات - لكسوف الشمس - قربةً إلى الله تعالى.

- تكبيرة الإحرام : « الله أكبر ».

1 ) قراءة سورة الحمد وسورة، ثم تركع، ثم ترفع رأسك منتصبًا قائلاً : « الله أكبر ».

2 ) قراءة سورة الحمد وسورة ، ثم تقنت، ثم تركع، ثم ترفع رأسك منتصبًا قائلاً : « الله أكبر ».

3 ) قراءة سورة الحمد وسورة، ثم تركع، ثم ترفع رأسك منتصبًا قائلاً : « الله أكبر ».

4 ) قراءة سورة الحمد وسورة، ثم تقنت، ثم تركع، ثم ترفع رأسك منتصبًا قائلاً : « الله أكبر ».

5 ) قراءة سورة الحمد وسورة، ثم تركع، ثم ترفع رأسك منتصبًا قائلاً : « سمع الله لمن حمده »،
وتهوي إلى السجود فتسجد سجدتين، ثم تقوم.

6 ) قراءة سورة الحمد وسورة ، ثم تقنت، ثم تركع، ثم ترفع رأسك منتصبًا قائلاً : « الله أكبر ».

7 ) قراءة سورة الحمد وسورة، ثم تركع، ثم ترفع رأسك منتصبًا قائلاً : « الله أكبر ».

8 ) قراءة سورة الحمد وسورة ، ثم تقنت، ثم تركع، ثم ترفع رأسك منتصبًا قائلاً : « الله أكبر ».

9 ) قراءة سورة الحمد وسورة، ثم تركع، ثم ترفع رأسك منتصبًا قائلاً : « الله أكبر ».

10 ) قراءة سورة الحمد وسورة، ثم تقنت، ثم تركع، ثم ترفع رأسك منتصبًا قائلاً : « سمع الله لمن حمده »،
وتهوي إلى السجود فتسجد سجدتين، ثم تتشهد وتسلم.




مسائل في صلاة الآيات :

• المسألة الأولى : يجوز أن تفرق سورة واحدة على الركوعات الخمسة.
« السيد السيستاني : على أن لا تكتفي بالبسملة، بل لابد من ضم آية أخرى ».

• المسألة الثانية : يستحب في صلاة الآيات القنوت بعد القراءة في كل قيام زوجي،
ويجوز الاقتصار على قنوتين في الخامس. « السيد السيستاني : يؤتى به رجاءً »
والعاشر، ويجوز الاقتصار على الأخير منهما، ويستحب التكبير عند الهوي إلى الركوع،
وعند الرفع منه إلا في الخامس والعاشر فيقول : « سمع الله لمن حمده » بعد الرفع من الركوع.

• المسألة الثالثة : تجب صلاة هذه الصلاة على كل مكلف - عدا الحائض والنفساء -
عند كسوف الشمس وخسوف القمر ولو بعضهما، وكذا عند الزلزلة.
« السيد السيستاني : على الأحوط وجوبًا » وكل مخوف سماوي كالريح السوداء والحمراء
والصفراء الظلمة الشديدة والصاعقة والصيحة والنار التي تظهر في السماء، بل عند كل خوف
أرضي أيضاً على الأحوط كالهدة والخسف وغير ذلك من المخاوف « السيد السيستاني :
في كل ذلك أحوط استحبابًا ».

• المسألة الرابعة : وقت الشروع في صلاة الكسوفين من حين الشروع في الانكساف
إلى تمام الانجلاء، والأحوط استحبابًا إتيانها قبل الشروع في الانجلاء، وإذا لم يدرك المصلي
من الوقت إلا مقدرا ركعة صلاها أداءاً.

• المسألة الخامسة : إذا لم يعلم بالكسوف إلى تمام الانجلاء - انتهاء الكسوفين - ولم يكن
القرص محترقاً كله لم يجب القضاء، وأما إذا عالمًا به وأهمل ولو نسيانًا أو كان القرص محترقاً
كله وجب القضاء وكذا إذا صلى صلاة فاسدة « السيد السيستاني : الأحوط وجوبًا الاغتسال
قبل قضائها فيما إذا كان الاحتراق كليًا ولم يصليها عصيانًا ».

• المسألة السادسة : يختص الوجوب بمكان الإحساس بالآية، فلو كان البلد كبيرًا جدًا
بنحو لا يحصل الإحساس بالآية بطرف منه عند وقوع الآية في الطرف الآخر اختص الحكم
بطرف الآية.

• المسألة السابعة : إذا حصل الكسوفان في وقت فريضة يومية واتسع وقتهما تخيّر في
تقديم أيهما شاء، وإن ضاق وقت أحدهما دون الأخرى قدمها، وإن ضاق وقتهما قدم اليومية.

• المسألة الثامنة : يستحب الإتيان بها جماعةً، أداءً كان أو قضاءً، مع احتراق القرص وعدمه،
ويتحمل الإمام فيها القراءة لا غيرها كاليومية، وتدرك بإدراك الإمام قبل الركوع الأول أو فيه
من كل ركعة، أما إذا أدركه في غيره ففيه إشكال. « السيد السيستاني : كما أن في
مشروعية صلاة الجماعة في غير صلاة الكسوفين إشكالاً ».

• المسألة التاسعة : حكم هذه الصلاة حكم الثنائية في البطلان بالشك في عدد الركعات،
وإذا شك في عدد الركوعات بني على الأقل، إلا أن يرجع إلى الشك في الركعات كما إذا
شك في أنه الخامس أو السادس فتبطل.

احسنتم كثيرا بارك الله فيكم

جزاكم الله الجنه