.::||[ آخر المشاركات ]||::.
زينب عليها السلام لسان الحق ال... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3954 ]       »     سبايا آل محمد { صلى الله عليه ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 4778 ]       »     لمن كان ندائه هل من ناصر ينصرن... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 2 - عدد المشاهدات : 8748 ]       »     يُريدون أن يطفئوا نور الحسين (... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 2 - عدد المشاهدات : 8039 ]       »     بطولات القاسم بن الحسن (ع) [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3299 ]       »     القاسم ابن الحسن (ع): الشهيد ا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 2251 ]       »     اخذ مني تحياتي وسلامي --- ميلا... [ الكاتب : خادم خدام الزجيه - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 8712 ]       »     خذ مني تحياتي وسلامي -- ولاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 3 - عدد المشاهدات : 6610 ]       »     ولادة الامام الرضا ع --- مغرم ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 5 - عدد المشاهدات : 8617 ]       »     ابوذيات ونعي للأمام جعفر الصاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 5424 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14962



 
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 08-02-2020, 11:05 PM   #4
المراقبين


الصورة الرمزية شجون الزهراء
شجون الزهراء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل :  Mar 2012
 أخر زيارة : 08-05-2025 (09:26 PM)
 المشاركات : 5,060 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾،{وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} المائدة/55-56.

نعم هي الولاية!
ومعناها إن ربّ العالمين أولى بالتصرفِ بالإنسان من نفسه، فهو الخَالق وهو البارئ، وليس للإنسان الخيرة في شيء!
يقول تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ}، أي لهُ حَق التصرف، والإمامُ أيضاً لهُ هذهِ الولاية المستمدة من الله -عز وجل- ومن رسوله.. فبعد ذهاب النبي الأعظم -صلى الله عليه وآله- من هذهِ الدُنيا، لم يتغير شيءٌ؛ وبقيت حاجة الأمة إلى امتداد الرسول، كحاجة الأمة إلى الرسول في حياته.
والخطاب في هذه الآية المباركة تحصر الولاية بثلاثة هم: الله والرسول والذين آمنوا، وقد كرَّم الله تعالى صاحب الصدقة فعبَّر عنه بصيغة الجمع وكرَّم من يتولّاه بعد الله ورسوله فسماهم "حزب الله" ووصفهم بالغالبين.

إن نزول آية الولاية بعد تصدق أمير المؤمنين عليه السلام بخاتمه يدل على مكانة التصدَّق، إلا أن المكانة والقيمة الحقيقية ليست لهذا العمل المجرَّد بل للخلفية الإيمانية والروحية التي حرّكت الإمام علي عليه السلام للتصدُق بخاتمه، وهذا ما لم يفهمه بعض من عاصر النبي الأعظم صلوات الله عليه وآله.
فقضية الولاية ضرورة من ضروريات الإسلام على مستوى كون الإمامة امتداداً لنبوّة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكون الإمام مفروض الطاعة.
إطاعة الله تعني الإسلام لله، التسليم لأمر الله.. وتطبيق قوانين الله موجود في القرآن والأحاديث النبوية.
إن الإسلام بأجمعه وبأكمله قد اكتمل في يوم الغدير، ولكن إطاعة الرسول كوليّ للأمر وحاكم إنما هي في تطبيق أوامره التنفيذية، يعني رسول الله (صلوات الله عليه وآله).
بعدما بلّغ أمته الرسالة الإلهية جاء لكي يطبّق هذه التعاليم على الأمة، وتطبيق هذه التعاليم على الأمة عبارة عن تشريعات تطبيقية.
فلا بدَ من ملء الفراغات التشريعية، ولا بدَ من تجييش الجيوش، ولا بد من فصل الخطاب في القضاء.
ومن هنا كانت الولاية الإلهية على البشر في قالب النبوة، قبلَ وفاة النبي -صلى الله عليه وآله-، وصارت في قالب الوصاية، بعدَ وفاة النبي -صلى الله عليه وآله-.. فالولاية الإلهية مُستمرة في زمان النبي بالوحي، وبعد زمان النبي بالعلم الموروثِ منَ الوحي.
وهذا يحتاج إلى تسليم للولي كما هو تسليم لله وتسليم للنبي (صلوات الله عليه وآله).
وقد كان التسليم صفة بارزة في شخصية أصحاب الامام علي عليه السلام.
روي أن عمرو بن الحمق الخزاعيّ قال لأمير المؤمنين عليه السلام في وقعة صفين: والله، ما جئتك لمال من الدنيا تعطينيه، ولا لالتماس السلطان ترفع به ذكري، إلّا لأنّك ابن عمّ رسول الله، وأولى الناس بالناس، وزوج فاطمة سيدة نساء العالمين، وأبو الذرّية التي بقيت لرسول الله، وأعظم سهماً للإسلام من المهاجرين والأنصار. والله، لو كلّفتني نقل الجبال الرواسي، ونزح البحور الطوامي أبداً حتى يأتي عليّ يومي، وفي يدي سيفي أهزّ به عدوّك، وأقوّي به وليّك، ويُعلي به اللهُ كعبك، ويفلج به حجّتك، ما ظننت أنّي أدّيت من حقّك كلّ الحقّ الذي يجب لك عليّ. فقال أمير المؤمنين عليه السلام: "اللهم نوّر قلبه باليقين، واهده إلى الصراط المستقيم، ليت في شيعتي مائة مثلك". الإختصاص/ المفيد.

سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبِينَ وَأنبيائِهِ المُرسَلِينَ وَعِبادِهِ الصَّالِحِينَ وَجَمِيعِ الشُّهداءِ وَالصِّدِّيقِينَ عَلَيكَ يا أمِيرَ المُؤمِنِينَ. اللهُمَّ وَذَلِّل قُلُوبَنا لَهُ وللأَئمةِ مِن بعدهِ بِالطَّاعَةِ وَالمُناصَحَةِ وَالمَحَبَّةِ وَحُسنِ المُؤَازَرَةِ وَالتَّسلِيمِ.


 
 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.


رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول