#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
يا بـِشْـر َ صـَف ْ لـي حالهـم وبكاؤهـم **كـيف إبـتـدوا عـند آلرسول ِ عـَزائَـهُــم ْ
يا بشر َ صـِف ْ لـي دمعـة ً مسكوبـــة ً **رَسَـمَـت ْ أنينَ اليـُتـْم ِ بـَعـْدَ بـَلائِـــهــــم يا بشر َ ما لـي فــي الحـياة ِ وَشُغـلـها ** إلاّ بـذكـــر ِ الطـاهــــريـن وفـَقــْدُهـــــم يا بشر َ هـَل ْ اُ م البنين ِ عـرفـتـهـــا** كـيف َابـتـدَ ت ْ بالنـوح ِ قبـلَ وصولِـهـم هـَلْ جا وَزَتــْك َوهـرْوَلَتْ مذهولَةًً** أم أ ُغْشِيَت ْ لـلآرض وقتَ سُجودهِم يا سيدي صِف ْ لي فراق َ آحبة ً**في طيبـة ٍ والرّكْـب ُ خـَلـْف َإمامهـم عـَزِمُوا فـَنادَتْ ياحسين َ وَقـَلْبها **قـَدْ سارَ عـِند السبط ِيَحْـدوا رَكـْبِهم يا سيدي صِفْ لي عشيةَ اُرْجِعـْوا ** من دون ِ أبطال الوغى في سيرهم ْ سَلـْني وقد عَجـِزَ أ لـلسان ُ بوصفهم ** فـإ مامُنا يُرْوي إليك َ بيانهـم يُرْوي المصابَ وصوت ُ ثـَكْلى يُرْتَفَع ْ**مابينَ نعيّ أو لهيب ِ سِياطـِهم ياسيدي راياتُ مَجـْدٍ بالدمِ **رُفعـت ْعلى أرض ِ الطـُفوفِ بِكَـفـَّهــم يا دمْعةَ الأحـْزان ِ تـَرْوي قصة ً ** سُكـِبَتْ عـلى تـِلكَ القـُبور ِ لِحُبـِّهـِم يا فخر تضْحية وَأسْمَى مَوْقـِفا ً** ضَحـَّتْ بأ نْـفَس ِ ما يـُعـَزُّ لنصرهم صـَرَخـَت ْ بصـَوت ِ هـَزّ رُكـْنَ المسـْجِد ِ**ولدي حسين فداك ولدي كلهم فـَغـَدَتْ تَحِـنُّ والنجوم بَواكـِيا **يا بشــرُ كـَــمْ حـَنـّت لآجـل ِ فـِراقـُهــم آوَ مَا عـَلمتَ لَهيبَ زَفـْرَة قـَلبِها ** قـَدْ أشْعـَلت قـَلْبَ المُحبِ بذكْرِهـم زُرْ قـَبْرَها وَاعـْر ِفْ جـَليلَ مَقامَها ** وَاذرُفْ دُموعَكَ في عظيمِ مُصَابِهم إنْ زُرْتـَها فتَـَحـِسُّ عـِند ضَريحِها** ذكْـرى الشَهادة َيوم َكـان َ نِزالُهم سـَلـِّمْ على اُمِّ البنين ِ وَعَـزّها **وأرْجو ُ العـَليّ بـِأنْ يـُعـَجـّلَ ثارَهـُـم فقـَد ْ إنْحـَنى قلبي وفكري خاشعا ً **للطاهرين فـَلا أوالـي غـيرهـــم |
|
|
|