|
#1
09-04-2012, 04:25 AM
|
||||||||||
|
||||||||||
اختي تألمتُ لأجلك
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي تألمتُ لأجلك
أختي صاحبة القلب العطوف ، يا من خلقك الباري سبحانه و وهبك معالم الحسن و صوراً من الجمال ... فحرياً بك أن تنالي مع مرتبة الشرف لقب الأم - مستقبلا- فموضع الحنان انتِ ولذا فأقل ما يمكننا ان انشبهك به .. الألماسة .. والتي من فرط حبنا لها نسترها عن أعين الحاقدين ،لتزداد قيمة عند القاطفين فهنيئا لها صحبة الأمتياز . ان عفتك وطاهرة قلبك كنز ثمين حاول ويحاول الكثيرون التسلل إليه ومن اقدم الوسائل إلى احدثها لازال الخطر بك محيط والعدو منك اقرب واقرب واقرب بكثير .. انهم الان ليسوا في الشوارع سائرين ولابين الطرقات جالسين بل بين يديك واما عينيك واقفين ... نعم انهم في منزلك فاحذريهم ربما في هذا الموقع او ذاك اينما تدخلين ... لعل لسان حالك يقول ... كيف اتقي؟! وبما اتقي ؟! واهل احرم نفسي التسلية أو لذة التعبير ؟! لا والله اختي واكبي التطور وسير في نهج الحضارة واجعلي من نفسك منبار للهدايه ولول بأقل عبارة ولكن ضعي لنفسك حدودا وقواعد وابسط ما يمكننا ان اذكرك به لأخذ العضة قصة يوسف الصديق - عليه السلام - فزليخه ... راودته عن نفسه وغلقت الابواب وقالت هيت لك قال معاذ الله انه ربي احسن مثواي ... ما اجمل إجابتك أيها لصديق فبعد ان غلقت الابواب وهيات الظروف قالها وكله ثقة معاذ الله ... . اختي لاتسمحي لأحد بأن يستغل عاطفتك او يحاول ذلك لذا تسلحي بسلاح الخوف من الله لتكتسي لباس التقوى وذلك خير ، تدرجي في مدارج الكمال لتصعدي بأجيال المستقبل اعلى قمم الجبال فكل عظيم جاء من امرأة نعم كل عظيم جاء من أمرة قد خافت الله والعكس صحيح فكل لأيم جاء من امرأة عصة الله . أوصي نفسي و أوصيكم بأنفسكم فصاحب العصر والزمان ينتظر منكن أجيال لنصرته فأثمن ماتقدمينه لإمام زمانك عفتك ، فإن زلت قدمك الاولى لايعني نهاية المصير راجعي امرك فالله ينظر إليك وإمامك ينتظرك وقلب شغوف مليء بالحب سيطلب يدك يوم من الأيام . اللهم اجعلني أخشاك كاني أراك ..و.. أسعدني بتقواك ولاتشقني بمعصيتك 
اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
العرض الشجري
|
|
|
|