.::||[ آخر المشاركات ]||::.
اخذ مني تحياتي وسلامي --- ميلا... [ الكاتب : خادم خدام الزجيه - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 6200 ]       »     خذ مني تحياتي وسلامي -- ولاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 3 - عدد المشاهدات : 5050 ]       »     ولادة الامام الرضا ع --- مغرم ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 5 - عدد المشاهدات : 7370 ]       »     ابوذيات ونعي للأمام جعفر الصاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2678 ]       »     ولادة الحسن المجتبى ع [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3269 ]       »     اعمل ما يفرح الامام المهدي في ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4836 ]       »     الإمام المهدي غيب الله وسره [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3013 ]       »     الإِمَامُ المَهدِي قَائِدٌ عَا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3101 ]       »     بماذا ننتظر الإمام المهدي؟ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3199 ]       »     15 شعبان.. مولد الإمام المهدي ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2678 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14941



 
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 05-06-2012, 11:29 AM
عضو مميز
صداح آل محمد غير متواجد حالياً
اوسمتي
العضو المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 123
 تاريخ التسجيل : Jun 2011
 فترة الأقامة : 5136 يوم
 أخر زيارة : 04-21-2016 (11:12 AM)
 المشاركات : 1,336 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حواء والحياة



بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
بروحكِ الطيبة أعطرهذا المتصفح وبكلماتي المشعة بنور نفسكِ أُسطر هذه الكلمات لتبقى نبراساً زاهراً يلمع في جبين الزمن يحكي وفائي لكِ ، فأنتِ بالأمس الرحم الطاهر الذي غذاني الفضيلة حتى كملت أعضائي فيه ، وأنتِ بالأمس الحضن الدافئ الذي احتضنني بعطفه وحنانه والصدر الساخن الذي أرضعني حرارة ود الله ومحبة أوليائه الأطهار ، وكنتِ لي بالأمس الأم الرءوم والقلب الحنون الذي ينبض بالسعادة حينما يراني سليماً معافى وينبض بالحسرة حينما يراني عليلاً ، فلا يستقر قراره ولا ينتظم نبضه إلا إذا اطمئن بأني قد شوفيتِ من علتي وعادت إلي عافيتي ، وكنتِ لي أيضاً الحصن الحصين ذو السور المنيع الذي يحميني من أيدي البطش التي تريد أن تنكل بي ، واليوم أنتِ لي الأخت الحاملة لآلامي والحانية على حالي ، ومستودع أسراري ، والزوجة التي أسعد برؤيتها ، وأهنأ بقربها ، وأستمتع بودها ، وأُتوج حياتي بزينة ما يخرج من رحمها ليكونوا لي فلذة أكباد وأعز أولاد
لا تستقر حياتي إلا معكِ ولا يستقيم حالي إلا بكِ ، فأنتِ نصفي الآخر الذي به أعرف للحياة طعماً ، وبه أشعر بوجودي ، ولولاكِ لضعتُ وتبخرتُ كما يتبخر الماء إن إفتقد لإحدى عنصريه
قد أُلام من البعض على هذا المدح الدائم لكِ وقد أُعاتب على تسطير المقالات فيكِ ، سألتمس لهم العذر ، فقد يكونوا رأوني من جانب واحد ، جانب المادح لكِ شكلاً ، والناظر لكِ غزلاً ليس إلا ، ولو تأملوا في سطوري وتمعنوا في كلماتي ، لرفعوا عتابهم لي ولأبدوا شكرهم بدلاً من اللوم والعتاب ، فهم يملكون عقولاً سليمةً وأذواقاً رفيعة وفكاراً راقية وصفاتاً نبيلة، نعم أعزائي أصحاب الذوق الرفيع حينما تتمعنون في سطوري ستكون نظرتكم لي نظرة حكيمة لا فيها غول ولا تأثيم ، لأني أحكي هنا واقع معاش وحقيقة يلتمسها كل رجل حينما يرى ببصيرته أنه قد تكونت عظامه وبني لحمه وتمت أعضائه في ذلك الرحم الذي استقبله بالحب وغذاه من صافي دمائه ، وأنه رضع الحنان من ذلك الصدر الدافئ بعد أن التجأ إلى ذلك الحضن الحامي له من مناخات الدنيا المتقلب ، وأنه درج على يدي مربية فاضلة علمته الفضيلة وربته على سمو الأخلاق ، ولم يتوقف الأمر هنا بل يجد نفسه بحاجة إلى تلك العضيدة التي تعينه على بلاء الزمان بشفقتها عليه وحبها له لدرجة جعلت منها مستودعاً لأسراره ، ولسان صدقٍ يدعو له بالخير ليبقى قريباً منها مادامت تتتنفس الهواء ، وبعد .. يرى نفسه أمام إنسانه يطيب له السكن معها تحت سقف واحد ، قد أمتع ناظريه بالنظر إليها لدرجة ينسى فيه همومه وأشجانه ، تستقبله بابتسامتها المشرقة وتكلمه بأرقى ما يكون الكلام ، الحاوي للحب والعطف والحنان ، إن احتاجها لم تمانعه ، تطيب نفسها حينما تراه بسعادة وتُخفي حزنها حينما تراه متألماً ، حتى لا توجع بحزنها رأسه وتزيد بهمومها آلامه ، تبتسم في وجهه وإن كانت محزونه ، لتُظهر جمال حياته معها فيسلى بإشراقتها عن مصائبه
نعم إنها حواء تلك الإنسانة التي خلقها الله للتزين حياة آدم وتدفعه إلى العطاء ليكون ثمرة خيرٍ تُعطي أكلها بسعادة ولبنة بناء تعمر الأرض بحسن الخلق وجميل الصفات ، ليتمم رسالته بمعونتها ثم ينتقل إلى عالم الخلود قد أرضى بذلك ربه فجزاه الله على ذلك الجنان لينعم بما قدم وتنعم هي كذلك بما أعطت من دروس أهلتها لأن تكون من أهل النجاة

صــ آل محمد ــداح




رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول