.::||[ آخر المشاركات ]||::.
اخذ مني تحياتي وسلامي --- ميلا... [ الكاتب : خادم خدام الزجيه - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 4606 ]       »     خذ مني تحياتي وسلامي -- ولاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 3 - عدد المشاهدات : 3970 ]       »     ولادة الامام الرضا ع --- مغرم ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 5 - عدد المشاهدات : 6478 ]       »     ابوذيات ونعي للأمام جعفر الصاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 942 ]       »     ولادة الحسن المجتبى ع [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2217 ]       »     اعمل ما يفرح الامام المهدي في ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3085 ]       »     الإمام المهدي غيب الله وسره [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1931 ]       »     الإِمَامُ المَهدِي قَائِدٌ عَا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2009 ]       »     بماذا ننتظر الإمام المهدي؟ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2137 ]       »     15 شعبان.. مولد الإمام المهدي ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1780 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14926



 
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 04-14-2012, 05:02 PM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4800 يوم
 أخر زيارة : 05-11-2025 (07:35 PM)
 المشاركات : 5,054 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الإيمان والعمل الصالح



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
يزخر القرآن الكريم ببعض العبارات ذات الدلالة والأهمية الخاصة، ومن هذه العبارات:
(الذين آمنوا وعملوا الصالحات).
[البقرة: 82]
إن إقران الإيمان بالعمل الصالح دائماً إنما يشير إلى الأهمية التي يوليها القرآن الكريم إلى هذه المسألة باعتبارها قاعدة تنهض عليها السعادة الإنسانية، وينبغي الإشارة هنا إلى أن الإيمان الذي يدعو له القرآن هو الإيمان بالذات المقدسة التي هي أساس الإيمان بجميع حقائق العالم.
وينبغي هنا أن أشير إلى جملة أمور:
الأول: إن الإيمان ركن رئيسي في حياة الإنسان، أي أن يعتقد بشيء ما ويعتبره حقيقة عليا ينقاد لها ويعتمد عليها؛ وإن من أسوأ حالات الإنسان هي عجزه عن الإيمان بحقيقة معينة وفي هذه الحالة سيصبح مشوش الأفكار والمشاعر وسيكون العالم في نظره مشوشاً وصورة منعكسة لأفكاره المضطربة.
الثاني: من الأفضل أن يكون الإيمان بشيء مقدس وسامٍ بحيث يخضع الإنسان له ويضحي من أجله؛ وبعبارة أخرى من الأفضل أن يمتلك الإنسان في هذه الدنيا عقيدة يدافع عنها ويستلهم سلوكه منها، لا أن يبقى مذبذباً ومضطرباً، ولكن ليس كل العقائد والمبادئ مقدسة وليست كل العقائد تستحق التضحية في سبيلها، هناك الكثير من العقائد والمذاهب لا تتعدى المصالح الشخصية والأنانية؛ ومن الطبيعي إذا كانت العقيدة تدور في فلك المصلحة الشخصية وتستمد جذورها من عبادة الأنا أن لا تستحق من الإنسان التضحية في سبيلها. إن التضحية من أجل هكذا عقائد ومذاهب تنطلق من لا شيء هو مجرد جنون.
إن العقيدة التي تستحق من الإنسان أن يجاهد في سبيلها ويضحي من أجلها ينبغي أن تكون فوق جميع المصالح الفردية المادية.
الثالث: ينبغي أن يؤمن الإنسان بشيء يسمو فوق جميع المقدسات بحيث يكون الإيمان به إيماناً بجميع الحقائق.
لقد أثبت الفلاسفة الإلهيون أن "الذات الأحدية هي منشأ جميع الحقائق" فإذا كان الإيمان خالصاً فإنه سيكون إيماناً بجميع الحقائق ذلك أنها تنبعث من ذاته المقدسة وتنهل من فيض نبعه الأزلي.
يعبر القرآن الكريم عن ذلك بقوله
: (الحق من ربك).
[البقرة: 147] ولم يقل الحق مع ربك، فالله أسمى من أن نقول أنه مع الحق بل هو الحق وكل حق إنما ينبع من ذاته المقدسة.
إن الإيمان الذي يشير إليه القرآن هو الإيمان بالله الذي يعني الإيمان بالعلم والحكمة والقدرة والنظام والتدبير والعدالة.. الإيمان بأن كل ما في هذا العالم حق.
وأما الركن الثاني فهو العمل، والمراد هنا العمل الصالح وليس مطلق العمل.
الإنسان يتألف من روح وجسد، من قلب وقالب، وعليه ينبغي أن يكون الإيمان في القلب لكي لا يبقى حيراناً ضائعاً، فتطمئن روحه، وفي جانب البدن ينبغي أن يكون كالشجرة المحملّة بالثمار.
عالمنا عالم متحرك، عالم عمل ونشاط، من أكبر المجرّات في السماء إلى أصغر الذرات وأدقها والتي تمكن الإنسان من اكتشافها؛ كل شيء في حالة عمل وحركة ونشاط، لا توجد ذرة واحدة أو قطرة واحدة دون عمل.
الإنسان هو الآخر لا يستثنى من هذه القاعدة العامة. إن الإنسان وبحكم الضرورة لا يتوقف عن العمل، فالروح والمخ في حالة عمل مستمر وفي حالة من الحركة المتواصلة، انتقال من خاطرة إلى أخرى ومن تصور إلى آخر، حتى في حالة النوم حيث يبدو المخ في استراحة ظاهرة فهو في حركة ونشاط مستمرين؛ كذلك الجسم فهو في حالة من النشاط الدائب، إذ لا مفر من رؤية الأشياء والنظر إليها، ومن الاستماع إلى الأصوات المختلفة؛ غير أن دائرة عمل الإنسان أوسع لأنه كائن يتمتع بالحرية والاختيار، فهو من ناحية يمكنه أن يكون مفيداً في عمله، ويمكنه كذلك أن يكون مدمراً. يمكنه أن يخطو في طريق الكمال والسعادة لنفسه والآخرين، ويمكنه السير في طريق الشقاء؛ ولهذا فهو يحتاج إلى هداية وإرشاد، وإلى من يقول له أن عمله ينبغي أن يكون صالحاً.
فلو تركت الروح لحالها فإنها ستعيش خواطر الماضي وتتحرك في إطارها كما لو أنها تدور في فلك ثابت لا تتقدم فيه نحو الأمام خطوة واحدة، ولكنها لو وجهت فكرياً وأضحى عملها مفيداً بحيث تنتج أفكاراً جديدة ومفيدة، واصبحت مصداقاً لحديث الرسول الأكرم (ص): "تفكر ساعة خير من عبادة ستين سنة" كان عملها صالحاً.
إن الإنسان لا يمكنه البقاء عاطلاً عن العمل روحاً وجسماً، وإذن عليه أن يسعى في ان يكون عمله صالحاً، فالقرآن الكريم لم يذكر العمل مطلقاً بل قرنه دائماً بالصلاح (وعملوا الصالحات).
وإذن فإن السعادة الإنسانية تقوم على ركنين: الإيمان والعمل، ليس مطلق الإيمان وليس مطلق العمل، بل الإيمان بأقدس وأسمى الحقائق، التي يكون الإيمان بها إيماناً بجميع الحقائق، وهو الإيمان بالذات الأحدية التي هي مبدأ العلم والقدرة والنظام والحكمة والحياة والسعادة، ومن ثم العمل الصالح الذي يدفع بالإنسان نحو الأمام في طريق التكامل والسعادة.



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول