بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
كالعادة ... استوقفتني هذه القصة و هذه القضية الرائعة
فيا ترى ... هل ستعجبكم كما أعجبتني
بلا شك ... ستفتخرون بها و تجعلوها وسام شرف على صدوركم
ماذا خير للمــــــــــــرأة .. ؟
*
*
*
*
*
جاء في التــــــاريخ : إن النبـــــــــــي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلتفت – ذات يوم - إلى أصحابه ، وطرح عليهم السؤال التالي : أيُ شيءٍ خيــــــرٌ للمــــــــــــرأة ؟
فسكت الأصحاب .. لأنهم لم يعرفوا بالضبط الجواب الصحيح لهذا السؤال ، وكأنه بدأ يراود أفكارهم : أي شيء خيــــــر للمــــــــــــرأة ؟
وسمعت السيدة الزهــــــــــــراء (عليها السلام) بهذا السؤال ، فأرسلت إلى أبيهــــــا من يقول لــــــه :
خير للمــــــرأة أن لا ترى رجلاً ولا يراها رجل ( طبعاً الرجل الأجنبي ) .
وبقي الصحابة بانتظار ردّ النبــــــــــــي : ماذا سيقول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إزاء هذا الجواب من ابنته المعصومــــــة ؟
فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : صدقت .. إن فــــــــــــاطمــــــة بضعة مني ، أي إن جوابها وفكرها وكلامها وكل أفعالها هو نابع من صميم الحق ومن واقع الإيمــــــان كيف وهي التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها .
وبهذا الجواب أعلن (صلى الله عليه وآله وسلم) لكلِ امــــــــــــرأة في العالم أن خير المــــــــــــرأة في الحجــــــــــــاب .. وان شرّهــــــــــــا في السفــــــور .
السلام عليك سيدة النساء أم الحسنين سلام الله عليها
هنيئاً لمن مشى على درب فاطمة الزهراء و ابنتها الحوراء سلام الله عليهما