الطفله البريئه بائعه الورد

عاصفة ثلجية...برد قارس...اناس شاحبوا الوجوه كل يمشي لشأنه...لا علاقة بينهم...لص يسرق محفظة عجوز في وضح النهار...تصرخ العجوز:محفظتي..محفظتي...ولاحياة لمن تنادي...اناس ماتت قلوبهم...فهم أجساد بلاقلوب...الا هناك...جسد هزيل ...أنهكه الجوع...روحه كنفحة من ريح طيبة...من أرض الأحلام... فتاﺓ ﺼﻐﻴﺮﺓ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺍﻟﺴﺖ ﺳﻨﻮﺍت..أحلامها وردية صغيرة بحجم سنها....تبيع مناﺩﻳﻞ ﻮﺭﻗﻴﺔ ﺗﺴﻴﺮ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﺑﻀﺎﻋﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ...ﻤﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﺓ ﺗﺒﻜﻲ ....ﻮﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ...ﺮﻓﻌﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻟﻠﻔﺘﺎﺓ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻐﺮﻕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﻋﻄﺖ ﻟﻠﺴﻴﺪﺓ ﻣﻨﺪﻳﻞ ﻣﻦ ﺑﻀﺎﻋﺘﻬﺎ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﻌﻢ ﺑﺎﻟﺒﺮﺍﺀﺓ... ﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺇﻋﻄﺎﺋﻬﺎ ﺛﻤﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺪﻳﻞ... ﻭﺑﻌﺪ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻣﻠﻮﺣﺔ ﻟﻠﺴﻴﺪﺓ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ...ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﺗﺘﺠﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻴﺎﻫﺎ ** ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺒﺎﻛﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻃﺮﺍﻗﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻭﺃﺭﺳﻠﺖ ﺭﺳﺎﻟﺔ ))) ﺁﺳﻔﺔ ... ﺣﻘﻚ ﻋﻠﻲ((( !!! *** ﻭﺻﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﻟﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﻣﻬﻤﻮﻡ ﺣﺰﻳﻦ !!! ...ﻗﺮﺃﻫﺎ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺃﻋﻄﻰ ) ﺍﻟﺠﺮﺳﻮﻥ ( 50 ﺟﻨﻴﻬﺎً ﻣﻊ ﺃﻥ ﺣﺴﺎﺏ ﻓﺎﺗﻮﺭﺗﻪ 5 ﺟﻨﻴﻬﺎﺕ ﻓﻘﻂ !!! *** ﻓﺮﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ ...ﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺳﻴﺪﺓ ﻓﻘﻴﺮﺓ ﺗﻔﺘﺮﺵ ﻧﺎﺻﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺗﺒﻴﻊ ﺣﻠﻮﻯ ...ﺎﺷﺘﺮﻯ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺠﻨﻴﻪ ﻭﺗﺮﻙ ﻟﻬﺎ 10 ﺟﻨﻴﻬﺎﺕ ﺻﺪﻗﺔ ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﺳﻌﻴﺪﺍً ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً !!! *** ﺗﺠﻤﺪﺕ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﻴﻬﺎﺕ ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺑﻮﺟﻪ ﻣﺸﺮﻕ ﻭﻗﻠﺐ ﻳﺮﻗﺺ ﻓﺮﺣﺎً ﻭﻟﻤﻠﻤﺖ ﻓﺮﺷﺘﻬﺎ ﻭﺑﻀﺎﻋﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻌﺔ ﻭ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻠﺠﺰﺍﺭ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﻣﻨﻪ ﻗﻄﻌﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻬﺎ... ﺗﻄﺒﺦ ﻃﻌﺎﻣﺎً ﺷﻬﻴﺎً ﻭﺗﻨﺘﻈﺮ ﻋﻮﺩﺓ ﺣﻔﻴﺪﺗﻬﺎ ...ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ...ﺟﻬﺰﺕ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﻨﺎﻭﻝ ﻟﺤﻢ... ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻭﺍﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ...ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺑﺎﺋﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﻣﺘﻬﻠﻠﺔ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺗﻨﻴﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻲ ﺍﻟﺒﺮﻱﺀ...(: ﺍﻋﻠﻤﻮﺍ ﺍﺧﻮﺍﻧﻰ ﻭﺍﺧﻮﺍﺗﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻀﻴﻊ ﺍﺟﺮ ﻣﻦ ﺍﺣﺴﻦ ﻋﻤﻼً ﻭﻛﻮﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﺍﻥ ﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻕأتمنى لكم وقت رائع ومفيد ولكم مني خالص الدعاء تحياتي نورجهان </b>

</i>