#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ![]() إنها لليلة جميلة زهت فيها نجوم السماء وتلألأت ، وأضاء فيها البدر ليهدي من خلال نوره الفضي أجمل بطاقة فرح إلى قلب العريس الذي تزين بأجمل الزينات ولبس أفخر الثياب وتجلبب بعباءة الأُمراء ليجد في استقباله عند باب ذلك المكان الطاهر الذي حلت فيه البركة منذ اللحظة التي أوقفه صاحبه ليكون مجلساً عامراً بالذكر العابق بأريج الود للحسين شهيد كربلاء ، نعم ليجد هناك ثلة من الأهل والأحبة والأصدقاء يستقبلونه على اسم الله ويباركوا له هذا الزواج االميمون ، لتبدأ جلسة السمر على شرفه ، بفرقة تحوي مجموعة من الشباب الطيب الذي جمع بين المرح وجمال النشيد في مدح آل البيت الميامين صلوات الله عليهم أجمعين ليبدأ حفل الزواج الميمون بطيب الذكر لنبي الرحمة وسيد المرسلين ويتواصل بجمال الولاء للعترة الطاهرة ويتخلل ذلك الإبتسامة التي تُريح النفس وتُزين الحفل ليصعد مسرح التمثيل أحد أفراد هذه الفرقة متقمصاً شخصية إنسان نبيل من أبناء السودان الطيبين ويُنشد خلالها نشيدة قد مزجت لتجمع بين اللهجة السودانية والمديح لعترة خير المرسلين وبعدها يُسلم اللاقطة لأحبته لينشدوا أجمل الأناشيد ، وفي ختام الحفل يعود ذلك الإنسان إلى مسرح التمثيل متقمصاً هذه المرة شخصية إبن بار بالولاء لآل البيت الطاهرين من أبناء العراق الغيورين ، ليمعتنا بجميل الهوسات العراقية التي لا تخلوا من المرح والفرح لإسعاد العريس وأهله ، وإضفاء الجمال على ذلك الحفل البهيج ، ليهنأ الجميع بجمال اللهجة العراقية ، وروعة الهوسة الشعبية وزينة الإبتسامة التي تحويها كلماته الطيبة والتي يدعو فيها بالحفظ للعريس وأبيه وعمه وخاله ويعرج بدعائه على أبي العروس ، ويمزج ذلك بالتشجيع والدافع لذلك الأمير لأن يكون جريءٌ وذو قابلية على مقابلة أميرة أحلامه من دون خوفٍ أو وجل ليتمكن بذلك من بدء حياة جديدية يسودها الحب ويعطرها الود وينتج عنها الثمار الطيبة والذرية الصالحة بإذن العزيز الحكيم ![]() وبعد الإنتهاء من هذا السمر المبارك في مجلس العلم ، وطيب الذكر للنبي وآله ، يبدأ الجميع في زفة فارس الأحلام على أميرته التي طالما رأت طيفه في المنام ، مشياً على الأقدام لتُختم تلك الليلة الزاهية بدخول ذلك الفارس المتحمس لرؤية جمال أميرته في حفل ثانٍ يحوي البهجة والسرور والأناشيد الطيبة لآل الرسول من قبل نساءٌ دُعين ليتوجن تلك الزفة الطيبة بتسليم الأميرة لفارس أحلامها باليباب والتصفيق ويباركن خلالها لأمه وأمها ومن ثم يُعطين المجال له ليأخذها من صالة الأفراح إلى قفص الزوجية ليبدأ بذلك تطبيق شرع الله وسنة رسوله الكريم ، وليهنأ بجمال ودها وجميل حبها وحسن معاشرتها في ليلة من ليالي شهر شعبان المبارك والزاهي بإشراقة نور الحسين وأخيه العباس ونجله علي وحفيده المهدي سلام الله عليهم أجمعين اللهم بارك لهما وبارك في ليلتهما وتوج فعلهما بالذرية الصالحة بجاه الأبرار محمد وآله الأخيار صلواتك وسلامك عليهم أجمعين ![]() صــ آل محمد ــداح |
![]() |
#4 |
مشرف
![]() |
![]()
احسنت كثييييييييييييييييرا وربي يتقبل منك كل خيييييييير
وشكرا عله الطرح الرائع والمميز ننتظر منك كل جديد من مواضيع الرائعه والمميزه والشيقه وسئل الله الك دوووام التوفيق والنجاح في هذه الخدمه الجليله تحياتي ودعائي |
![]() |
![]() |
#5 | |
المراقبين
![]() |
![]()
|
|
![]() ![]() |
![]() |
|
|
|