زادك في الاخرة

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِين قال رسول الله صلى الله عليه وآله: )لَزوال الدنيا جميعاً أَهون عند الله من دمٍ يُسْفَكُ بِغَير حقّ(

حــكــمــةهذاالــيــوم : ذكر نفسك بأول سورة المجاد ة: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ}.كي تعمق الإحساس بالرقابة الإلهية وخاصة في الخلوات؟.. فيرحابالإمامالمهدي (عجلاللهتعالىفرجهالشريف) : ***المنتقم*** من ألقاب الإمام المهدي عليه السلام.في خطبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند ذكر أوصافه عليه السلام: (ألا أنه المنتقم من الظالمين). هـلتـريـدثـوابـافـيهـذاالـيـوم؟ ورد في الحديث القدسي: (أهل ذكري في ضيافتي، وأهل طاعتي في نعمتي، وأهل شكري في زيادتي.. وأهل معصيتي لا أويسهم من رحمتي، إن تابوا). بستانالعقائد : ما الفرق بين الطهارة الكسبية والطهارة الفطرية؟.. الطهارة الفطرية: صاحبها له صفاء أو نقاء باطني بالفطرة، بحيث لا يميل إلى المحرمات أيًّ كانت. الطهارة الكسبية: صاحبها يعيش النزاع الداخلي في ارتكاب المنكرات؛ نظراً لأسباب بيئية، أو وراثية. ولا يخفى بأن الثاني الذي تنازعه نفسه إلى الحرام ويقاوم، هو عند الله أبلغ ممن أعطي النقاء الباطني، قياساً على الذي يحفظ القرآن بتعب وبصعوبة والذي يحفظه بيسر.. فهنيئاً لمن اكتسب الطهارة الباطنية عن طريق المجاهدة مع نفسه كنزالفتاوي : نحن نعيش في بلاد غير إسلامية، ويصادفنا في الطريق بعضالمتسوّلين، هل يجوز لنا دفع الصدقة لهم، علماً بأنهم نصارى، وربما ينفقونها علىالخمور، وفي أي مجال آخر محرّم، برأيكم هل نتصدّق في هذا البلد؟ قال الله تعالى في مدح الرسول الكريم وأهل بيته: الإمام أمير المؤمنينوالسيدة الطاهرة فاطمة الزهراء والإمامين الحسن والحسين صلوات الله عليهم أجمعينالذين صاموا ثلاثة أيام وفاءً لنذرهم وأطعموا إفطارهم السائلين: «وَيُطْعِمُونَالطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً»ولم يكن الأسير مسلماً, مما يُعلم منه بأن إعطاء السائل وإن لم يكن مسلماً ممدوح مادام لم يحصل لنا اليقين بأنه يصرفه في الخمر ونحوه من الحرام. ولائيات : قال الامام الرضا (ع): (إني مقتول ومسموم ومدفون بأرض غربة ، أعلم ذلك بعهدٍ عهده إليّ أبي ، عن أبيه عن آبائه ، عن رسول الله (ص) ألا فمن زارني في غربتي كنت أنا وآبائي شفعاءه يوم القيامة ، ومن كنا شفعاءه نجا ولو كان عليه وزر الثقلين). من هذا المكان نيابة عنكم جميعاً أسلم على الإمام (صلوات الله وسلامه عليه) ، فكونوا معي في هذا السلام ، فإنه يشهد المقام ، ويسمع الكلام ، أينما كنتم من بلاد الله الواسعة :السلام عليك يا سيدي ويا مولاي يا أبا الحسن !.. يا علي بن موسى الرضا !..السلام عليك يا حجة الله ، على من فوق الأرض ، ومن تحت الثرى !..يا أبا الحسن !.. يا علي بن موسى !.. أيها الرضا !.. يا حجة الله على خلقه !.. يا ابن رسول الله !.. إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله ، وقدمناك بين يدي حاجاتنا ، يا وجيهاً عند الله ، اشفع لنا عند الله !..أقسم عليك يا سيدي بحق آبائك !.. أن تتقبل منا هذه الزيارة ، فأنت أهل لذلك.. فوائدومجربات : قال الإمام الهادي (ع) : (من كانت له إلى الله عزّ وجل حاجة ، فليزر قبر جدي الرضا (ع) بطوس وهو على غسل ، وليصلّ عند رأسه ركعتين ، وليسأل الله تعالى حاجته في قنوته ، فإنه يستجيب له ، ما لم يسأل في مأثم أو قطيعة رحم ، فإن موضع قبره لبقعة من بقاع الجنة ، لا يزورها مؤمن إلا أعتقه الله تعالى من النار وأدخله دار القرار). أتمنى لكم وقت رائع ومفيد تحياتي وخالص دعائي نورجهان

نورجهان