|
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
![]() بسم الله الرحمان الرحيم جررت قلمي جرا ، وتعجلت لأكتب سرا ، لطالما رددتها في نفسي ، وتعقلتها في وجداني ، وضميري .والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين وعلى حياء أقف لأفضح سري ، لأن الحقيقة تريد أن ترى وجهي ، فلا خير في صمت إذا كان الحق أمامي يرتمي . هي نقطة ألِفت حرفها ، إلا أن الكثير لم يسبر غورها ، بل ازدردها البعض كي لا يشعر بطعمها . قالوا ، وما زالوا يرددون : أن الله ظالم ، وكأنه عليها ناقم ، ألا تراها تعشق الهوى ، ولا تريد المنطق كعَدْلٍ سَوا ؟! . ثمّ أين العظماء منهنّ ، وكلّ الاختراعات بعيدة عنهنّ ، والعالم إنّما يهوى جمالهن ، ولولاه لَمَقَت وأدبر عنهنّ ؟! بل وأعطيك دليلا ، إن كان الدين لك منيرا ، ما تفعل وقوله : ( ناقصات العقول ) ، وكيف أنها حشدت كلها ، حتى أغوت زوجها . قلت : رويدك ، رويدك ، ما الحق يجترُّ اجترارا ، وما الباطل يقتفى بسرعة آثارا ، بل إني أراه يغازل الحق ، كي يخلط على الناس ويَحْنَق ، ويُخرِبَ فيه ، ويسحق . فَلَئِن ظَلم الناس على قدْر الرمال ، فالخالق لا يظلم حتى النملَ الصِغار ، فذاك مخطوط في المصحف ، فلا تعبث وتُجحِف . وإن أردت الدليل : فالظالم إنّما يركب ظلمه : إمّا لِيطلبَ أَمْنَه ، أو جزعًا يريد دِرهمه ، والقدير عن ذاك في غنى ، فالخلق كله له ، فأنى يطلب الغِنا . وكلامك : " ألا تراها تعشق الهوى" : فلِمَ الرجل حينئذٍ ألعوبةَ ذاك الهوى ، أليس ذاك نقص في العقل وكفى . ثمّ إنّ ذاك ممّا يرفع المرأة ، فأين الضِعة ؟! . أليس تحدي ما عندها ، وترك الهوى ، يفضّلها على الرجل الذي بقِشر البلاء اكتوى . وأما ثالثًا : فكأنك لا ترى كيف الإعجاز في حرفهن يفور ، وإن أبيت فأرشدك إلى بلاغات النساء لابن طيفور . وأما رابعًا : فما الاختراع من صاحبه قد خُلق وحيدا ، بل يد الأم في خلق جوهره جعلته مزيدا ، فلا تكن ذاك الإمعة المليم ، فخلف كل عظيم امرأة لمجده تديم . وما العظماء ، وما فاطم ؟! ، بل منها أتت زينبُ كما نعتها العالِم : (أنت بحمد اللَّه عالمة غير معلَّمة ، وفهمة غير مفهَّمة ) ، وجاءت أحاديث أولي النهى : ( نحن حجج الله على الناس وفاطمة حجة علينا ) ، فأين كيف ومتى ؟! . وما ناقصات العقول ، كما قلت وتريد أن تقول ! ، بل لأن العاطفة تبيت عندهن ، وتميل إليهن ، ولشدتها فكأنك لا ترى غيرها ، كما لو أعطيت واحدا ثمنًا ، والآخر زدت عليه جوهرًا ، لَمَا رأيت سواه ، لأّن اللمعان سماء مبناه . وجهلت وقلت : (وكيف أنها حشدت كلها ، حتى أغوت زوجها) !! ، أعميتَ أم تلبس عماك ؟! ، بل الرب قال : ((فَوَسْوَسَ لَهُمَا)) لا لها ، و((فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ)) لا دلته ، وإبليس هو العدو لا زوجته ((يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ)) . فما الميزان عند الرب هذا ذكر وذاك أنثى ، فما زَيّن أحدهم إلا التقوى
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وسلام على محمد وآله في الأولين والآخرين ![]() |
![]() |
#2 |
المراقبين
![]() |
![]()
فما زين احدهم الا التقوى
من رجل او امرأة آهات الحوراء ![]() |
![]() اللهم صلِّ على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
![]() |
![]() |
#3 |
![]() مديــر عام ![]() |
![]()
قول لله جل وعلا
( ناقصات العقول ) ، رمضان مبارك عليكم شجون الزهراء ![]() احسنتم واحسن الله اليكم وربي ايزيد في عطائك ان شاء الله ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
مشرف
سأضل اهات سيدتي الحوراء ابدآ
![]() |
![]()
عفوا سيدنا لكني قصدت الذين يريدون ان يقللوا من شأن المرأة وينعتوها بالجنون بقولهم هذا فالله عزوجل طلب شهادة امرأتين ليس انتقاصا للمرأة وانما لاختلافات في عقل الرجل والمرأة حيث انها معرضة للنسيان اكثر من الرجل هذا السبب
وشكرا على المرور نورت ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
|
|
|