|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين للخير طرق عديدة منها ما هو رئيسي ومنها ما هو فرعي وكلها مُعبدة وعلى جوانبها قد وضعت اللوحات الإرشادية التي بها يهتدي من قد تاه غافلاً وانحرف بخُلقه إلى طرق الشر الملتوية والمليئة بالمعوقات والحفر التي قد تهوي بذلك التائه إلى المهالك إن هو لم يتفطن إلى تلك اللوحات ويعود من خلالها إلى إلى حيث كان ليسير بخطاً حثيثة ليهنأ بالخاتمة الحسنة التي يرجو بها مرضاة الله والخلود في نعيم جنانه بصحبة أولياء الله ليقيم في قصور ليس لها مثيل ويأكل من لحم الطير الذي تشتهيه نفسه ويشرب من عين سلسبيل نعم وكما أسلفت فللخير طرق طيبة الرئيسة منها تتمثل في إخلاص العبادة لله الأحد وامتثال أوامره بالأعمال المأمورين بها كالصلاة والصوم والحج والزكاة وغيرها من العبادات التي أوجبها الله علينا ومنها ما هو فرعي نسلكها باختيارٍ منا مُتقربين بها إلى الله العظيم وقد عُرِفت بالمستحبات أو النوافل ، وهي كثيرة ولا تحتاج إلى جهد جهيد بل كل ما تحتاجه منا النية الصادقة بالتقرب بفعلها للخالق العظيم وهي متاحة لنا وقد نعملها مراراً وتكراراً في حياتنا اليومية إلا أن غفلتنا من أن ننويها قربة إلى الله يمحو منها الختم الجميل والعلامة الطيبة واللمسة الزاهية والبصمة الرائعة لكلمة مستحب ، لتكون من المباحات التي لا يُثاب فاعلها ولا يُعاقب تاركها وهنا ومن خلال مقالتي هذه سأتطرق إلى مثال واحد من الأمثلة التي لا حصر لها في هذا المجال وأسأل من الله التوفيق - الأغلب منا لديه سيارة يستخدمها لقضاء حاجاته وتسهيل تنقله من مكان إلى مكان آخر وقد يكاد لا يمر يوماً نغفل فيه عن قيادتنا لها إذاً فقيادة أحدنا للسيارة من أجل تسهيل الإنتقال بها من مكان إلى آخر أمر مباح ما لم تكن غايته أماكن اللهو وسبيله معصية الله العظيم أو لم يقصد من قيادته لها إزعاج عباد الله بالتفحيط والسرعة الجنونية التي يضر بها نفسه والآخرين ، في هذا الحال قد ترتقي قيادة ذلك الإنسان للسيارة لتكون من المستحبات إن هو نوى بإخلاص قبل أن يركبها التقرب إلى الله تعالى في قيادته لها وتنقله بها إلى حيث المكان الذي يُريد ، وقد يتحصل على عظيم الأجر أن هو أبدى استعداده لمساعدة من تقطعت به سبل الحصول على من يوصله إلى مكان ما فيه راحته وإسعاد أهله أو فيه انقاذ نفس من الموت بإيصالها إلى المشفى ليتم إسعافها وكانت نيته في كل ذلك التقرب إلى الله فليكن على بينة بأن الله لن ينساه من جزيل الثواب وعظيم الأجر كما أنه سيهنأ بتيسير الأمر من الله وفتح أبواب الخير ودفع للبلاء وقضاءاً الحوائج والتوفيق الدائم والنجاح الباهر والوجاهة المعينة له على احترام الناس أجمعين فما أجمل أن يكون الإنسان ذاكراً لله في كل حين لتطيب نفسه في هذه الدنيا بدوام التوفيق وينعم غداً بالخلود في جنات النعيم ![]() صــ آل محمد ــداح |
![]() |
#2 |
![]() مديــر عام ![]() |
![]()
فما أجمل أن يكون الإنسان ذاكراً لله في كل حين لتطيب نفسه في هذه الدنيا بدوام التوفيق وينعم غداً بالخلود في جنات النعيم
الله اكبر وحده لاشريك له له الملك وله الحمدي يحيي ويميت وهو حي لايموت بيده الخير وهو على كل شي قدير صداح آل محمد اسحنت كثيرا ووفقت ان شاء الله لك دعائي وتحياتي وربي يرعاك |
![]() ![]() |
![]() |
#3 | ||
عضو مميز
![]() |
![]()
جفظك الله وحماك وجعلك كسعراء أهل البيت الفطاحلة الذين سخروا ما تجود به نفوسهم وتعبق به أفكارهم من أريج المدح لهم عليهم السلام ونالوا عليه الخلود في الجنان
خالص الود لك عزيزي سيد عدنان |
||
![]() |
![]() |
|
|
|