.::||[ آخر المشاركات ]||::.
اخذ مني تحياتي وسلامي --- ميلا... [ الكاتب : خادم خدام الزجيه - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 6188 ]       »     خذ مني تحياتي وسلامي -- ولاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 3 - عدد المشاهدات : 5042 ]       »     ولادة الامام الرضا ع --- مغرم ... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 5 - عدد المشاهدات : 7362 ]       »     ابوذيات ونعي للأمام جعفر الصاد... [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2657 ]       »     ولادة الحسن المجتبى ع [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3262 ]       »     اعمل ما يفرح الامام المهدي في ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4826 ]       »     الإمام المهدي غيب الله وسره [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3004 ]       »     الإِمَامُ المَهدِي قَائِدٌ عَا... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3093 ]       »     بماذا ننتظر الإمام المهدي؟ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3190 ]       »     15 شعبان.. مولد الإمام المهدي ... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 2671 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14940



إضافة رد
#1  
قديم 03-05-2017, 03:53 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4842 يوم
 أخر زيارة : يوم أمس (01:53 AM)
 المشاركات : 5,054 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي انتهاك خصوصيَّة الآخرين مرفوض دينيّاً واجتماعيّاً



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

انتهاك خصوصيَّة الآخرين مرفوض دينيّاً واجتماعيّاً


تحقيق..

اقتحام خصوصيَّة الآخرين نابع من تدنّي مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع بشكل عام، فهنالك أناس يعتقدون أنه من السّهل جداً التدخّل فيما لا يعنيهم، وإبداء آرائهم تجاه ما يشاهدون ويسمعون ممن حولهم، حتى إن لم يكونوا معنيّين بالموضوع، ولو من باب الفرجة والفضول، وربما يتطوّر ذلك إلى تجاوز احترام خصوصيّة الآخرين.

.
أنّ كلّ فرد يحاول التدخّل في حلّ مشاكل الناس المحيطين به بدون دعوة منهم، هو في الواقع يحاول تفريغ شحنة مشاكله وهمومه وتراكماته النفسيّة بطريقة غير مباشرة، وقد تكون لديه معاناة نفسيّة خاصّة، وربما يخفّف من حدّتها أثناء حلّ مشكلة الآخرين، الّذي يقلّل بعضاً من القلق المتراكم بداخله.

"ولكنَّ هناك فرقاً بين أن يتدخل أحد لفضّ خلاف أو شجار، وأن يحاول تقصي أخبار الآخرين، والتلصّص عليهم، ومعرفة أسرارهم، والتدخّل في حياتهم بدون دعوة أو إذن".

والفضوليّون والمتطفّلون، هم الّذين يدسّون أنوفهم في خصوصيّات الآخرين رغماً عنهم، أنّ مشكلة الفضوليّين تكمن في حال تعدّى دورهم دور المراقب إلى دور المشارك، كما أنّ الطرف الآخر قد يرحّب في البداية بتدخل الآخرين في حياته، ولا يستشعر الخطر إلا بعد استفحاله.
أنّ لكلّ إنسان مجموعة من الأمور الخاصّة التي لا يحبّ أن يطّلع عليها الآخرون أو بعض النّاس، ولا بدّ من احترام خصوصيّة الأشخاص والحفاظ على أسرارهم، لأنّ من شأن ذلك زيادة الثقة بين النّاس، وتوثيق الروابط الاجتماعية، لأنّه في كثير من الأحيان، يؤدّي عدم احترام الخصوصيّة إلى نشوب المشكلات، وضعف الثّقة، والتّعدّي على حقوق الآخرين.

من الضّروري عدم إعطاء الفرصة في الحديث للأشخاص الذين ينتهكون خصوصيّة الآخرين أو أسرارهم، وعدم سماع أقوالهم، وإشعارهم بأنّ هذا السلوك مرفوض وغير محبب.

ولا بدّ من تأكيد حرمة مثل هذه التصرّفات، وآثارها الاجتماعية المدمّرة، وخصوصاً في العلاقات بين الزوجين، وقد نهى الدين عن ذلك. وللأسف، نجد بعض الناس ينتهكون بعض الخصوصية على نطاق واسع، من خلال استغلال بعض وسائل التواصل الاجتماعي، ما يفاقم من المشكلات، ويزيد من صعوبة حلّها.



يعدّ التطفّل والفضول من الممارسات المؤذية والسّلوكيات المشينة الّتي نهانا الله عنها في الشريعة الإسلاميّة، لأنها انتهاك للحريات، وتعدٍّ على الخصوصيات، وهتك للأسرار. وهناك فرق كبير بينها وبين أن نهتم بمن حولنا بصدق، ونقدّم لهم العون والمساعدة، دون فضول وحشريّة أو أيّ إساءة .

قال تعالى: {وَلَا تَجَسَّسُوا}[الحجرات: 12]، وقد ورد عن النبي(ص): "من حسن إسلام المرء، تركه ما لا يعنيه"، وعن علي(ع): "تتبّع العيوب من أقبح العيوب، وشر السيئات"، وعنه(ع): "من بحث عن أسرار غيره، أظهر الله أسراره" .

وعن حرمة التجسّس على المسلم، لقوله تعالى: {وَلا تَجَسَّسُوا}[الحجرات: 12].

"{وَلاَ تَجَسَّسُواْ} بالبحث عن أسرار الآخرين الخفيّة، مما لا يريدون إطلاع الناس عليه من قضاياهم الذاتية أو الاجتماعية أو الاقتصادية أو العسكرية وغير ذلك، لأنّ الله أعطى الحياة الخاصة حرمةً شرعيةً، ولم يجز للغير اقتحامها، وجعل للإنسان الحقّ في منع غيره من الاعتداء أو التلصّص عليها بأيّة وسيلةٍ من وسائل المعرفة الظاهرة أو الخفية".[تفسير من وحي القرآن، ج 21، ص 153].
"في الإسلام، حياة الإنسان الخاصّة هي ملك له، وأسراره وقضاياه الشخصيّة، هي حصنٌ داخليّ لا يجوز انتهاكه، ولا ينبغي لأحد أن يهتك هذا السّتر، فلا يجوز للإنسان أن يتجسّس حتى على أقرب النّاس إليه، وحيث إنّ الإسلام منع الاقتراب من الحصون الداخليّة للأشخاص، أراد للنّاس ـ في المقابل ـ أن يحملوا أمور بعضهم بعضاً على الأحسن، وألا ينقّبوا عن الأسرار والخفايا، وقد قال الرّسول الأكرم(ص): "إني لم أؤمر أن أنقّب عن قلوب النّاس ولا أشقّ بطونهم"



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول