|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
الإمام المهدي عليه السلام في بشارات العهدين القديم والجديد
إن البشرية مهما توصلت إليه من علوم وتكنلوجيا وصناعة متطورة في شتى الميادين ، نجدها تفتقد عنصر الاطمئنان والمجتمع السعيد وما سلسلة المتغيرات التي طرأت وستطرأ على الخارطة السياسية في العالم إلا دليلا على ذلك . وأن الانهيار والتغير والدمار الذي يشهده العالم اليوم يقدم لنا دليلا على إمكانية الحل الصحيح على يد منقذ البشرية الإمام المهدي ( عج ) . والإيمان بوجود مصلح ومنقذ البشرية لم تكن مسألة تنفرد بها الشيعة الإمامية ، بل إن جميع المذاهب والأديان تؤمن بذلك فاليهودية تؤمن بوجود منقذ ومخلص يظهر في " جبل صهيون " وقد جاءت في " سفر أشعيا " الإشارة إلى هذا المعنى : ميرو شاليم تتسيه شئيرت أو بليطامي هار تسيون كنئت يهوا تعسيه زوت. وهذا يعني : ستخرج من القدس بقية من " جبل صهيون " غيره رب الجنود ستصنع هذا . وكما ورد التأكيد على هذا المعنى في " سفر زكريا " : گيلي مئود بت تسيون هنيه ملكيخ يا وولاخ تصاديق وي نوشاع. وتعني هذه الفقرة : ابتهجي كثيرا يا بنت صهيون هو ذا ملكك سيأتي إليك عادل ومنصور . فالإيمان بمنقذ للبشرية مسألة لا غبار عليها مهما حاول الفكر اليهودي - الصهيوني تشويه ولبس الحقائق المتعلقة بظهور هذا المنقذ ، لأن ذلك نابع من الطبيعة الصهيونية المعاندة للحق والمحبة للذات والاستعلاء وعدم الاعتراف بالشعوب الأخرى اللهم عجل لوليك الفرج منقول |
![]() |
|
|
|