.::||[ آخر المشاركات ]||::.
إنّها فاطمة (عليها السلام) ذات... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3710 ]       »     هـاجَ بـيْ شوقٌ إليكِ كَربلاءْ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 15302 ]       »     سيدي عشقتُ أمنية الأربعين ~ [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 4003 ]       »     حب الحسين عليه السلام [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 2674 ]       »     يوم الأربعين. [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3449 ]       »     في ذكرى الاربعين تتجدد الواقعة... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 5304 ]       »     قدسية مدينة النجف [ الكاتب : سيد عدنان الحمامي - آخر الردود : سيد عدنان الحمامي - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 652 ]       »     الليلة العاشرة: مجلس وداع الأص... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3073 ]       »     يُريدون أن يطفئوا نور الحسين (... [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3036 ]       »     قتل الطفولة جريمة لا تغتفر [ الكاتب : شجون الزهراء - آخر الردود : شجون الزهراء - عدد الردود : 1 - عدد المشاهدات : 3252 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 14781



إضافة رد
#1  
قديم 08-26-2021, 12:24 AM
المراقبين
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام شكر وتقدير العضوه المميزه 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 465
 تاريخ التسجيل : Mar 2012
 فترة الأقامة : 4566 يوم
 أخر زيارة : 09-06-2024 (07:16 PM)
 المشاركات : 5,036 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي سأظل أبكي على الحُسينُ



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



الحُسينُ وارثُ أنبياء الله ورسلُه آدَمَ و نُوحٍ و إِبرَاهِيمَ و مُوسَى وعِيسَى و مُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللهِ , ووارثُ ولي الله وحجته أَمِيرِ المُؤمِنِينَ . وهو نورٌ فِي الأَصْلابِ الشَّامِخَةِ وَالأَرْحَامِ المُطَهَّرَةِ لَمْ تُنَجّسْه الجَاهِلِيَّةُ بِأَنْجَاسِهَا وَلَمْ تُلْبِسْه مِن مُدْلَهِمَّاتِ ثِيَابِهَا، ابنَ مُحمَّدٍ المُصْطَفَى، و ابنَ عَليٍّ المُرْتَضَى، وابنَ فاطِمَةَ الزَّهراء، وابنَ خَدِيجَةَ الكُبْرَى , من بَني طه وَحاميــمَ وَياسينَ , وبَني الطُّورِ والنَّحْـلِ والمُرْسَلاتِ وَنُوْنِ, و بَني الذِكرِ وَما أُنـزِلَ في أُمِّ الكِتابِ , و ابنِ الرُّكنِ والبَيتِ الحَرامِ , وحُجَّةَ اللهِ على كُلِّ الأَنامِ.

مَولايَ أَبَا عَبدِاللهِ مِن دَعَائِمِ الدِّينِ وَأَركَانِ المُؤمِنِينَ، فهو الإِمَامُ البَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الهادِيُ المَهدِيُّ , صاحب المناقب والعلا والدين والتقى.

سار إلى العراق وظهر كَبَدْرِ التَّمِّ تُجْلى بِهِ دَياجي الدُّجونِ , وصل يسئل - ما اسْمُ هذي الأَرْضِ؟

قالوا: كَرْبَلا يا ابْنَ الأَمينِ , ونحن مِنْ مُعينِ .

بكى ودُرّ مِنْ علْمِهِ المَكْنونِ قائِلاً : حانَ حيني في ثراها فادْفُنوني بعد إنْ يَقْتُلوني.

ـ يامن تَنْصُروني , اتْرُكوني و اسْمَعوني : ليس قصد الــقَومَ إلا أن يَقْتُلوني.

- فَأجابوا: لا وَمَنْ خَصَّكَ بالفَضْلِ المُبينِ , لا رَجَعْنا أَوْ سَنَسْقِي الــقَومَ كاساتِ المَنونِ.

قتلوه ذَوي البَغْي وَالفُسوقِ بعد أن قال لهم أَما أَخْـرَجْتُموني كُرْهاً وَكَاتبْتُموني , هل بينكم ابْنُ بِنْتٍ نَبِيٍّ غَيري ألا فَاعْرِفوني , ونادي القَوْمِ عَلى أيِّ بِدْعَةٍ تَقْتُلوني .

عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتِ الْمُصيبَةُ ,جسده مقطع بِأَرْضِ فَلاةِ ,عَطاشاً بِالْعَراءِ وبجنبه نهر فُراتِ ,عَاري الْــجِسمِ مَسلوبُ الثِّيابِ , وَالسّبايا في بُكاءٍ وَانتحابِ , ضاقَتْ عَلَيها بَعْدَه سُبْلُ الرُّحابِ , إذ بناتُ المصطفى يُسْــحَبْنَ في إثْرِ الرِّكابِ , حافِياتٌ مُتعَباتٌ بينَ سهول وهِضابِ .

يا أَيُّها الشَّهِيدُ، أَيُّها المَظْلُومُ ...

سَأَبْکيك ما دمت حيا , ستبكيك عيني بالعبرات , وأذكرك كلما الشمس أشرقت , وأَبْکيك اذا حان غُرُوبُها , وَبِاللَّيلِ اذرف الدمع وَبِالْغَدَواتِ. وَأَجْرَيْ دَمْعَ الْعَيْنِ فِي الْوَجَناتِ.

كيف لا أبكيك ؟

فَيْضُ دَمْع السماء فَوقَ الغُصونِ , وقد هَوى المُخْــتارُ بَيْنَ صَحْبِهِ يَبْكي بِدَمْعِ عَيْنٍ هَتونِ ,سأبكي تَريبِ الخَدِّ دامي النـَّــحرِ مَرْضوضِ الجَبينِ.

يا مُعَفَّر الجِسْمِ بالْعَراءِ حريا بي أن أمزج الدَّمْعَ بالدِّماءِ وأنا أذكر الطِّفْلِ بين يديك تلقي دِماهُ إلى السَّماءِ .

كيف لا يفيض دمعي غزيرها , وأنت تقصد الخِيامَ وَدَمْعُك كَاللُّؤلُؤِ المَكْنونِ, و يُعَلَّى رأسُك رُمْـحا وَيُهدى إلى يزيدِ اللعينِ.

وأما آلُ رَسُولِ اللهِ تُدْمى نُحُورُهُمْ ,و تُسْبى حَريمُهُمْ ,و السبايا مُنْهَتِکاتِ عاثراتٍ بالخطى ما بَيْنَ هَضْبٍ وإكامِ , يسألن قومهن يَا قوم هَل من مُحامِ؟

سأبكي وأبكي على رأسك المنحور الذي كالـبَدْرِ في جُنْحِ الظَّلامِ , حر سيصلى نَسلِ اللئامِ في يَومِ القِيامِ.



 توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
سعودي كول