|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمد وآل مُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياكريم. إن مناسبة عيد الغدير تكسب تلك الأهمية الخاصة، لارتباطها بحياة المؤمنين طوال السنة؛ لأنها تثبت أصلا من أصول الدين.. بينما بقية الأعياد، فهي مرتبطة بفروع الدين.. ومن هنا نرى التأكيد الكثير على مثل هذا اليوم العظيم، فهو عيد الله الأكبر!.. إن هناك محطات ملفتة في عيد الغدير، هذه المحطات تستحق التأمل.. فالبعض يحتفل بالمناسبة، ولا يدخل في عمق المناسبة، وما فيها من دروس وعبر: أولاً: النبي الأكرم ( ![]() يفهم من هذا الموقف أن القضية هي في منتهى الأهمية، فالقضية ليست دعوة إلى محبة علي، وإنما هي لجعله وصيا من بعد الرسول الأكرم ( ![]() ثانياً: إن من الأمور الملفتة، ربط الأعياد بالعبادات.. فيوم الغدير هو يوم الولاية، ولكن المستحبات في ذلك اليوم، هي: الصلاة بين يدي الله -عز وجل-، والسجود لله شكرا على هذه النعمة!.. وعليه، فإن القضية قضية ولاية، ولكن حتى يوم الولاية إنما هو دعوة للتوحيد.. فمن أعمال ما بعد زيارة الإمام الحسين ( ![]() وقبول هذه الولاية لها لوازم، {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِيۤ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَىٰ}.. عندما قلنا: بلى، عندئذ وجب علينا أن نلتزم بالشريعة.. أيضا الذي قبل الولاية لأمير المؤمنين ( ![]() ![]() ![]() فإذن، إن قبول الولاية لها ضريبة، وضريبتها كما قال صاحب الولاية، حيث عرف (عليه السلام) عجز الأمة عن مجاراته في زهده، فوجّههم لما هو أدنى من ذلك قائلاً: (أما إنكم لا تقدرون على ذلك، ولكن أعينوني: بورع، واجتهاد، وعفّة، وسداد). ![]() |
![]() |
#2 |
![]() مديــر عام ![]() |
![]() لبيك يا امير المؤمنين ع
روحي وارواح العالمين لك الفداء يامولاي رزقنا الله شفاعتك ياسيدي نور جهان ربي ايبارك في جهودكم احسنتم كثيرا ![]() ![]() ![]() ![]() لكم منا دعاء بالعافيه |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
مشرف
![]() |
![]() نورجهان طيب الله انفاسكم للجهد الكريم والموضوع الرائع اسئل الله لكم التوفيق والثبات لولاية وخدمة محمد وال محمد تحياتي الطيبة لكم مصحوبة بالاحترام والتقدير |
![]() |
![]() |
|
|
|